د . تركي بن سعود : ميزانية الخير منعطف جديد نحو التنمية الشاملة
التاريخ
2007-12-12التاريخ الهجرى
14281202المؤلف
الخلاصة
الرياض - محمد الغنامي: نوه الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد آل سعود نائب رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لمعاهد البحوث، بالاهتمام المتزايد والدعم الكبير الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز - يحفظهما الله - لقطاع العلوم والتقنية في المملكة. وأوضح الأمير الدكتور تركي بن سعود في تصريح له بمناسبة صدور ميزانية الخير لهذا العام، أن هذا الدعم والاهتمام اتضح من خلال الخطوات الجادة والحثيثة التي اتخذتها مؤخراً حكومة المملكة العربية السعودية للنهوض والارتقاء بهذا القطاع الحيوي والهام، بدءاً باعتماد مجلس الوزراء الموقر عام 1423ه للسياسة الوطنية للعلوم والتقنية في المملكة، التي نفذتها مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بالاشتراك مع وزارة الاقتصاد والتخطيط، وبالتعاون مع جميع الجهات المعنية في القطاعين الحكومي والخاص، وما أعقب ذلك من تنفيذ المرحلة الأولى لهذه السياسة من خلال إعداد الخطة الخمسية الأولى للعلوم والتقنية التي تتزامن مع خطة التنمية الثامنة. وأضاف: ما صدر عن ميزانية الخير والنماء لهذا العام من ميزانيات ضخمة في جميع القطاعات، ومنها قطاع العلوم والتقنية وما شهدته ميزانية مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية من زيادات متوالية في الأعوام الأخيرة كان آخرها ميزانية هذا العام، والدعم الكبير للخطة الوطنية للعلوم والتقنية الذي بلغ ثمانية مليارات ريال، كل ذلك يعطي للمدينة وللقدرات والكفاءات العلمية والمشروعات التقنية التي تقوم عليها، دفعة قوية وحافزاً لبذل المزيد من الجهود في عملية تطوير منظومة العلوم والتقنية في المملكة على أسس راسخة . وأشار الأمير الدكتور تركي بن سعود إلى إنشاء جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية يضيف لهذه المنظومة التي تكمل بعضها البعض، والخطة الوطنية الشاملة للعلوم والتقنية تحدد الاستراتيجيات العامة لهذه المنظومة، وتنسق العمل بين عناصرها لتلافي الازدواجية وضمان الاستفادة المثلى للموارد. وقال إن مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية حرصت على ضمان التنسيق والتكامل بين أنشطة الجهات المختلفة في المجالات الاستراتيجية للمملكة، والإشراف على إعداد استراتيجيات وبرامج ومشروعات مراكز التعاون البحثي والإبداع التقني، والحاضنات التقنية، والمشروعات البحثية للتقنيات الاستراتيجية والمتقدمة المحددة في الخطة الخمسية الأولى للعلوم والتقنية والتي تستفيد منها جميع المؤسسات والقطاعات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص . وبين أنه تم تشكيل اللجنة الإشرافية للتقنيات الاستراتيجية والمتقدمة في المملكة التي تضم في عضويتها عدداً من وكلاء الجامعات السعودية ووكلاء وزارة الاقتصاد والتخطيط، وزارة المالية، وزارة التجارة والصناعة، وزارة التعليم العالي، وأربعة أعضاء من المدينة، مشيراً إلى أن المجالات الإستراتيجية التي تم تحديدها تشمل (المياه، البترول والغاز، البتروكيماويات، التقنيات المتناهية الصغر، المواد المتقدمة، الإلكترونيات والاتصالات والضوئيات، التقنية الحيوية والهندسة الوراثية، المعلومات، الفضاء والطيران، الطاقة، البيئة) . وأوضح نائب رئيس المدينة لمعاهد البحوث في ختام تصريحه أن هذه الجهود والخطوات العملية والجادة التي اتخذتها الدولة مؤخراً لدعم منظومة العلوم والتقنية في المملكة تشكل في مجملها منعطفاً جديداً في هذا المجال الحيوي، ستكون له عوائد تنموية هائلة وتبعات اقتصادية عظيمة تعود بالخير والنماء على المواطن السعودي بالدرجة الأولى.
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
691131النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
14415الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودتركي بن سعود بن محمد بن عبدالعزيز بن سعود آل سعود
سلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
البحث العلميالتخطيط الاقتصادي
التعليم العالي
السعودية - مجلس الوزراء
السعودية. وزارة الاقتصاد والتخطيط
السعودية. وزارة التجارة والصناعة
السعودية. وزارة التعليم العالي
السعودية. وزارة المالية
الميزانية
الهيئات
مجلس الوزراء - السعوديةمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية - السعودية
وزارة الاقتصاد و التخطيط - السعودية
وزارة التجارة والصناعة - السعودية
وزارة التعليم العالى - السعودية
وزارة المالية - السعودية
المؤلف
محمد الغناميتاريخ النشر
20071212الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية