الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
وزع «ثروة النفط» للعدالة بين الأجيال وقفز بالمشروعات والمدن الصناعية لتنافس عالميا ًملك «الطاقة من أجل الفقراء»
التاريخ
2012-05-18التاريخ الهجرى
14330627المؤلف
الخلاصة
وزع «ثروة النفط» للعدالة بين الأجيال وقفز بالمشروعات والمدن الصناعية لتنافس عالمياًملك «الطاقة من أجل الفقراء»الملك عبدالله خلال إطلاق مبادرة «الطاقة من أجل الفقراء» في مؤتمر أوبكالرياض، تحقيق- عقيل العنزييستحضر الشعب السعودي بكل فخر الإنجازات التنموية التي تمت في العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- ويشعر بالاعتزاز بقيادته وهي تسير به في طريق النهضة والتقدم بخطى ثابتة وواثقة حققت له مكانة مرموقة بين دول العالم، ففي هذا العهد التنموي شهد العالم إنجازات لامست احتياجات شعوب العالم أجمع، تجلت فيها إنسانية الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي يعتبر أول من دعا إلى إطلاق مبادرة الطاقة من أجل الفقراء، وتهدف إلى تمكين الدول النامية من مواجهة تكاليف الطاقة المتزايدة وتوظيف عائدات المصادر النفطية في اسعاد البشرية وتكوين جسور من التعاون لحياة كريمة لجميع الشعوب. إنجازات تنموية وتميز عهد خادم الحرمين الشريفين بالإنجازات الضخمة في مجال الصناعات النفطية وكذلك الصناعات التعدينية التي أضحت من العلامات البارزة في هذه الحقبة الزمنية المشرقة من رحلة المملكة التنموية، وصعدت بها الى مصاف الدول الصناعية الكبرى بمنتجات سعودية بمعايير عالمية تعتمد على الثروات الوطنية، وتوظف تقنية متقدمة بأيد سعودية ذات كفاءة عالية، وهمة تعانق السحاب وترنو الى هام الثريا، مستمدين ذلك من رغبة أكيدة في بناء الوطن على أُسس راسخة في التقنية والعلم المبني على المعرفة والبحث العلمي والاختراعات المتميزة. لقد كان لمبادرة خادم الحرمين الشريفين في توظيف عوائد الطاقة في النهوض بحياة الفقراء والتحسين من مستواه المعيشي صدى كبير على المستوى العالمي، حيث ثمنت كثيراً من دول العالم هذه البادرة الانسانية وحيّت بكل تقدير هذه اللفتة الكريمة، حيث دعا -حفظه الله- إلى إقرار برنامج له صفة الاستمرارية؛ ليخصص لهذا البرنامج مليار دولار، كما وجه -أيده الله- أن تساهم المملكة في تمويل البرنامج من خلال تخصيص مبلغ 500 مليون دولار لقروض ميسرة عن طريق الصندوق السعودي للتنمية لتمويل مشروعات تساعد الدول النامية في الحصول على الطاقة وتمويل المشروعات التنموية التي تحتاجها، وهو ما يضيف إلى المملكة بعداً إنسانياً يضاف إلى كونها أكبر منتج للنفط الخام وتعمل على توفير أي إمدادات نفطية ضرورية في المستقبل، كما أنها....
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
689917النوع
تحقيقرقم الاصدار - العدد
16034الموضوعات
اقتصاديات البترولالتخطيط الاقتصادي
التنمية المستدامة
الطاقة الكهربائية
العلاقات الاقتصادية
مكافحة الفقر
المدن الصناعية
تنقية المياه
الهيئات
الصندوق السعودي للتنمية - السعوديةشركة البترول الوطنية - ارامكو - السعودية
شركة داو العالمية
شركة سوموتومو للبتروكيماويات - اليابان
مجلس الوزراء - السعودية
منظمة الدولة المصدرة للبترول - اوبك
المؤلف
عقيل العنزيتاريخ النشر
20120518الدول - الاماكن
السعوديةالولايات المتحدة
اليابان
المنطقة الشرقية - السعودية
طوكيو - اليابان
واشنطن - الولايات المتحدة
يريفان - ارمينيا