الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
الملك عبدالله اختار هذا الطريق
التاريخ
2007-05-16التاريخ الهجرى
14280429المؤلف
الخلاصة
مدائن الملك عبدالله اختار هذا الطريق د. عبد العزيز جار الله الجار الله كان أمام الملك عبدالله بن عبدالعزيز عدة خيارات وكان الأسهل منها وأقل عنوة أن تقام احتفالات المناطق وتدشين المشاريع بمدينة الرياض ويقام حفل واحد يضم ال 31منطقة ومشاريعها ويختتم الحفل بيوم واحد لكن الملك عبدالله أراد الخيار الأصعب وهو زيارة كل منطقة على حدة اختار الطريق الأكثر مشقة وتعباً ليصل إلى الناس ويعيش احتفالاتهم ويجلس بينهم ويحادثهم ويشاهد بعينيه المناطق كما حرص أن ترافقه الوفود وكاميرات الإعلام ليطلعوا على كل منطقة ويشاهدوها كما هي. حرص الملك عبدالله أن تلتقي العين بالعين وأن يصافح الأيادي ويشد على الأكتاف ويعانقهم ويشافههم بالكلام ويسمع همس أهالي المناطق... اختار الملك عبدالله الطريق الأصعب والأكثر مشقة لأن الناس كانت في أراضي بلاده تنتظره تريد أن تلتقي صقر العروبة وجهاً لوجه كانت تريد هذا العربي الذي أحبوه بكل المناسبات أن يكون بينهم أن يلامس أراضي الحرات بالمدينة المنورة والنفود في الجوف والجبال في عسير والتهامة في جازان والواحات في القصيم والحماد في الحدود الشمالية والخلجان في تبوك والشواطئ الرملية في الشرقية والغابات في الباحة والجبال المعانقة للرمال في نجران... هذا الشعب أراد أن يعبر عن حبه والملك عبدالله أعطى المساحة والفضاء للناس لتعبر بالشعر والرقصات والتلويح بالأيادي والأهازيج الشعبية فكانت كل منطقة احتفلت على طريقتها الشعرية والخطابية ورقصات الترحيب. لكن هذه الزيارات هي كما رأيتها ورآها الآخرون من المراقبين والمتابعين هي إشهاد وعهود ملزمه لكل وزير ووزارته حيث تحدث كل وزير عن مشروعات وزارته والتزامات وزارته من وضع حجر الأساس والإعلان عن تنفيذ مشاريع: المستشفيات والمدارس، والإسكان، والمياه، والكهرباء، والطرق وغيرها وكان كل وزير يشهد الله ثم يشهد الملك ثم يشهد أهالي المنطقة على مشاريعه التي سينفذها وقد حدد قيمة العقد المالية ومدة التنفيذ وعدد المراحل حتى أن بعض المشاريع حدد فيها تاريخ تسليم المفتاح... أراد الملك عبدالله أن يشهد الجميع بدءاً بأهالي المنطقة وباقي سكان المملكة على مشاريع كل منطقة وقد وثق التلفزيون ووثقت وسائل الإعلام الأخرى جميع الالتزامات والوعود التي قطعها كل وزير على نفسه بتحديد مدة التنفيذ وهذه من الإشكاليات التي كنا نعانيها طوال السنوات الماضية حيث يتم وضع حجر الأساس وتحدد المدة بثلاث سنوات ثم يطوى المشروع ويصبح في دوائر النسيان إما أن يوقف تماماً أو يتم تجاوزه لمشروع آخر أو يتعطل بين المقاول والوزارة أو ترحل ميزانياته ولا ينفذ المشروع إلا بعد ( 01) سنوات بعد أن يتم تجاوز أهدافه سكانياً وخدماتياً واستثمارياً... فالملك عبدا لله وضع كل وزير أمام مسؤولياته وجعلنا نحن الإعلاميين والأهالي والجهات الرقابية شهوداً
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
689959النوع
زاويةرقم الاصدار - العدد
14205الموضوعات
السعودية - الاحوال السياسيةالمشروعات البلدية
المؤلف
عبدالعزيز جار اللهتاريخ النشر
20070516الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية