الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
هلا بعد حيي
التاريخ
9-5-2007التاريخ الهجرى
14280422المؤلف
الخلاصة
أهلاً بك يا خادم الحرمين الشريفين فحبك (بجوفنا) قبل زيارتك (لجوفنا) والله إن هذه اليوم ليوم مجيد ويوم سعيد على قلوبنا بزيارتك يا خادم الحرمين الشريفين فهذه الزيارة تعتبر تاريخية لنا ولمنطقتنا التي تعيش بأسرها هذه الأيام فرحة غامرة لا تعدلها فرحة وسروراً وهي تستقبل بكل الفخر والاعتزاز قائد المسيرة الظافرة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين نستقبلهما بكل الحب وبكل الوفاء والولاء، فمنذ أول لحظة طرق مسامع المواطنين نبأ هذه الزيارة الميمونة المباركة، استبشرت القلوب وسعدت النفوس وتاقت بكل الشوق واللهفة إلى لقاء مليكهم المفدى وولي عهده الأمين وأتوا من كل حدب وصوب من أرجاء هذه المنطقة تحملهم أجنحة الشوق العارم وتدفعهم مشاعر الحب الصادق والولاء المطلق، لا رياء في ذلك ولا مجاملة بل هو الشعور الخالص النابع من أعماق قلب كل مواطن، شعور لا زيف فيه ولا خداع .. بل هو صافٍ صفاء قلوبهم التي لم تكن في يوم من الأيام أسعد ولا أنصع ولا أطرب منها في هذه الأيام. وإننا في منطقة الجوف نتشرف باستقبال هذا الضيف العزيز على قلوبنا جميعاً خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله ورعاه - لنعتبر هذه اللفتة الكريمة وسام فخر واعتزاز على صدر كل مواطن من أبناء هذه المنطقة رجلاً كان أو امرأةً صغيراً كان أم كبيراً، كيف لا؟ وقد آلى على نفسه - حفظه الله - إلا أن يتجشم العناء ويقف بنفسه - رعاه الله - على أحوال مواطنيه عن قرب، ويزرع السعادة في القلوب، فأهلاً به قائداً حكيماً، وأهلاً به أباً رحيماً بين أهله ومحبيه في هذه المنطقة، في هذه الزيارة المباركة، فحياك الله يا ملك القلوب، وياملك الإنسانية تحتضنك النفوس والأفئدة وتحتويك المشاعر والأحاسيس الصادقة، فأنت مَنْ سكن القلوب فنبضت بحبك وتغنت بالوفاء والإخلاص. سعادتنا غامرة وفرحتنا لا حدود لها بمقدم خادم الحرمين الشريفين الذي نجدد الولاء والبيعة له، وها نحن نحتفل بمليكنا عبدالله بن عبدالعزيز لنقول له سِرْ ونحن من ورائك، (فهلا بعد حيي) في ربوع الجوف التي تتوق لرؤيتك؛ ونجدها فرصة لنعبر له عما يكنه أهالي منطقة الجوف من مشاعر الود والإخلاص لهذا القائد العظيم وتهنئته على الإنجاز الأمني الذي أنجزه رجال أمننا البواسل لتفكيكهم الخلايا الإرهابية وقمع الإرهابيين في أوكارهم؛ فحفظ الله بلادنا من كل مكروه، وحفظك الله ذخراً للإسلام والمسلمين.
المصدر-الناشر
صحيفة الجزيرةرقم التسجيلة
691390النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
12641الموضوعات
الجوف (السعودية)عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - الزيارات
مكافحة الارهاب
المؤلف
متعب بن سعود النماصي الشمريتاريخ النشر
20070509الدول - الاماكن
السعوديةالجوف - السعودية