الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
قراءة هادئة في الدور الإيراني... زعزعة أمن الخليج
الخلاصة
بعدما وضحنا في المقال الفائت أسباب استهداف إيران للسعودية، نستكمل حديثنا هنا بالتركيز على محور دول الخليج وطبيعة علاقة طهران بها فضلاً عن تدخلاتها في شؤونها الداخلية. غير متناسين بالطبع ما فجرته نتائج الانتخابات الإيرانية الأسبوع الماضي من مفاجأة من العيار الثقيل بوصول الإصلاحي حسن روحاني وهو ما يتطلب منا قراءة مستفيضة لما بعد الانتخابات وتداعياتها على المنطقة والعالم نتناولها في مقال قادم بإذن الله. تُخطىء طهران إن كانت تعتقد بأن اللعب على وتر الطائفية قد يحقق لها مبتغاها، لسبب وجيه يكمن في أن شيعة الشرقية رسّخوا وطنيتهم من خلال مواقفهم المشرفة، وإن كان لهم مطالب أو احتياجات شأنهم شأن غيرهم في المملكة، فهذا أمر متصور وتتم معالجته من خلال القنوات المشروعة وبالتواصل مع القيادة والمسؤولين أما محورنا هنا يدفعنا للحديث عن دور طهران في زعزعة أمن الخليج. وبحضور شواهد إدانة: فهل قبلت إيران الحوار مع دول الجوار كالإمارات والبحرين؟ وهل ما يصدر عن طهران من تصريحات استفزازية وتهديدية تجاه الجيران يخدم المنطقة واستقرارها؟ وهل مناوراتها في الخليج لردع الأعداء أم لتهديد دول الضفة الأخرى؟ أليست إيران هي من تدعم حزب الله وفروعه في الدول العربية؟ وماذا يعني إعلان الحكومة البحرينية عن اكتشافها لهذا التنظيم عام 1996 وأنه مرتبط بإيران؟ وماذا تفسر وجود فرع لحزب الله في اليمن الذي أصبح اسمه حزب الشباب المؤمن فضلا عن علاقته بجماعة الحوثي، أما في الكويت فما دور طلائع التغيير ومنظمة الجهاد الإسلامي وغيرهما؟ وماذا يعني وجود ما يسمى بحزب الله السعودي في السعودية وكيف تفسر اكتشاف خلايا تجسسية إيرانية في أربع مناطق سعودية؟ وهل مشروعها التوسعي يهدف لمحاصرة دول الخليج باستخدام ورقة الحوثيين ودعم تنظيم القاعدة في اليمن؟ وهل وجود عناصر من تنظيم القاعدة في طهران دليل على رفضها للإرهاب أم العكس؟ وماذا عن إيجاد الحوزات الشيعية في دول المنطقة الذي تقوم به إيران لترويج التشيّع؟ أليست هي من يشجع تكاثرها بدعمها مالياً ومعنوياً، وليس من مبدأ ديني وإنما لتوظيفها سياسياً، كونها الغطاء الشرعي لمخططاتها. أما مستقبل المنطقة الخليجية في ظل الأوضاع الحالية وبخاصة في المنطقة الشرقية من السعودية والتوترات في البحرين، وهو ما قد سئلت عنه من قبل. قلت: إن أي توترات فإنه من الطبيعي أن تثير القلق لاسيما....
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
691898النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
16437الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودحسن روحاني
سعود بن فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
الاسلحة النوويةالسعودية - العلاقات الخارجية
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
السعودية - العلاقات الخارجية - ايران
السعودية - العلاقات الخارجية - دول الخليج العربية
السعودية. وزارة الخارجية
دول الخليج العربية - الأمن القومي
الهيئات
حركة تمرد الحوثي - اليمنحزب الله - لبنان
مجلس التعاون الخليجي
منظمة الجهاد الإسلامي
وزارة الخارجية - السعودية
تاريخ النشر
20130625الدول - الاماكن
الاماراتالبحرين
السعودية
اليمن
ايران
دول مجلس التعاون الخليجي
لبنان
أبو ظبي - الامارات
الرياض - السعودية
المنامة - البحرين
بيروت - لبنان
صنعاء - اليمن
طهران - ايران