الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
سبع سنين سمان
الخلاصة
سبع سنين سمان د. محمد بن محمد الحربي تقاس حضارة الأمم وتقدمها بما تحقق لها من رفاهية في العيش، وما وصلت إليه من إنجازات علمية، واقتصادية تمكنها من تسنم قمم المجد، والمباهاة بذلك أمام العالم بأسره. لقد شهدت المملكة العربية السعودية خلال سبع سنوات مضت من بيعة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله، الذي بايعته أفئدة أبناء الوطن قبل أيديهم، نهضة غير مسبوقة في مختلف المجالات، وإنجازات عظيمة في مدة زمنية وجيزة، تعد إعجازا بمقاييس الشعوب. ولسنا هنا في مقام حصر جميع إنجازات تلك الحقبة المضيئة من تاريخ الوطن، لأنها واضحة للعيان، وتتحدث عن نفسها، يشهد بها كل منصف؛ لكن هناك إنجازات سياسية، وأمنية، وتعليمية، واقتصادية، واجتماعية تجدر الإشارة إليها، كونها بدأت كرؤى لخادم الحرمين الشريفين، واستجابة لاحتياجات ومتطلبات المجتمع السعودي بمختلف أطيافه. وتعد المشاريع الجبارة لخدمة وتوسعة الحرمين الشريفين الأكبر في تاريخ المملكة، وهي مشاريع مستمرة، لا يحدها زمان، ولا مكان، ولا تخصيص ميزانية محددة لها، وذلك من منطلق الواجب الديني، ومسؤولية المملكة حكومة وشعبا تجاه التشرف بخدمة الحرمين، والأراضي المقدسة، وقاصديها من الحجاج والمعتمرين. أما التعليم فيكفي ما خصص له من ميزانيات كبيرة، ومشاريع ضخمة بدأت ثمارها تظهر متمثلة في زيادة المباني المدرسية الحكومية، وبرامج تطوير التعليم العام والعالي، وزيادة عدد الجامعات الحكومية والأهلية، والابتعاث الخارجي، إضافة إلى مشاريع المباني الجامعية، والمستشفيات التعليمية، ناهيك عما حققه الطلاب والطالبات السعوديون من تفوق وإشادة، وخاصة المبتعثين منهم للدراسة في الجامعات العالمية. كما يشهد القضاء والمحاكم تطويرا غير مسبوق في هياكله، وأنظمته، ولوائحه بما يخدم مصالح المواطنين والمقيمين، ولا يخالف تعاليم الشريعة الإسلامية، وبما يسهم في تعزيز النزاهة، ومحاربة الفساد بأنواعه..ولم تقتصر إنجازاته حفظه الله على الشأن الداخلي بل تجاوزها إلى الاهتمام بتحسين العلاقات مع الدول الشقيقة والصديقة، بما يخدم المصالح المشتركة، ولا يتعارض مع السيادة، وهو ما اتضح في ترسيخ مبادئ الحوار الخارجي، كما هو الحال مع برامج الحوار الداخلي، والتأثير الملموس لسياستها الخارجية، وسعيها الدؤوب للم شمل الدول العربية والإسلامية، ما أسهم في أن تحظى المملكة بتقدير واحترام دول العالم لسياستها المعتدلة، ومواقفها المشرفة تجاه مختلف القضايا العالمية.كلمة أخيرة: رغم ما تحقق من إنجازات، فإن هناك أوجه قصور عديدة تحتاج إلى جهود مخلصة من الجميع. * جامعة الملك سعود ــ كلية التربية Dralharbi1@twitterDr.mmalharbi@gmail.com
الرابط
سبع سنين سمانالمصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
693791النوع
زاويةرقم الاصدار - العدد
16701الموضوعات
الابتعاثالجامعات والكليات
السعودية - الاحوال السياسية
السعودية - العلاقات الخارجية
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
السعودية - هيئة البيعة
المجتمع السعودي
المسجد الحرام
المسجد النبوي
المنح الدراسية
اليوم الوطني
رعاية الحجاج
الهيئات
جامعة الملك سعود - السعوديةتاريخ النشر
20120518الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية