الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
تحولات مهمة غيرت ملامح جامعة الطائف من فرع إلى واحة للعلوم
الخلاصة
مرت جامعة الطائف منذ إنشاء أولى كلياتها بثلاث مراحل تاريخية مهمة منذ أن كانت كليتين تابعتين لجامعة أم القرى وهي على النحو التالي: وهي مرحلة البدايات المتمثلة بالموافقة السامية على إنشاء كلية التربية بتاريخ 27/5/1400هـ وظلت تخدم محافظة الطائف وتساهم في إعداد وتخريج الكوادر العلمية والتربوية المؤهلة من خلال برامجها وخططها ومناهجها المتعددة؛ حيث ضمت أقساماً أدبية وعلمية وأسهمت بشكل فاعل في بث المعرفة والوعي والتثقيف والإعداد والتدريب. وهي مرحلة إنشاء كلية العلوم وانضمامها إلى كلية التربية في عام 1419هـ؛ حيث شكلتا معاً فرعاً لجامعة أم القرى لتحقيق التوازن بين التخصصات النظرية والعلمية إضافة إلى تقديم مزيد من البرامج والتخصصات التي يحتاج إليها المجتمع. في ظل الـدعم الكبير الذي تحظى به الجامعة من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولى عهده الأمين، أُنشئت جامعة الطائف قبل خمس سنوات بموجب المرسوم الملكي الكريم رقم (7/ب/22042) وتاريخ 10/5/1424هـ بتحويل فرع جامعة أم القرى بالطائف الذي كان يحتوي على كليتين (التربية والعلوم) إلى جامعة مستقلة، وحصلت الجامعة عندما كانت فرعاً لجامعة أم القرى على منحة كريمة من الدولة؛ حيث تم منحها مقر الملك سعود (يرحمه الله) في الحوية شمال الطائف لإقامة مباني الجامعة عليه. وبعد تسلم الجامعة الموقع رسمياً تم تخصيص موقع القصر مقراً للطلاب، فقامت الجامعة بإعداد التصاميم المناسبة لإقامة مباني الجامعة ومنشآتها، ففي المرحلة الأولى تم ترميم وتجديد المباني القائمة عليه سابقاً إضافة إلى أن الجامعة قامت باستثمار الأرض الفضاء داخل القصر بتشييد مبانٍ مناسبة للتعليم الأكاديمي العالي. وفي زمن قياسي أنشأت الجامعة الكليات والأقسام التابعة لها ومنها مبانٍ لكليات العلوم، العلوم الإدارية والمالية، الحاسبات ونظم المعلومات، والهندسة. كما أقامت الجامعة عدداً من المرافق الحيوية داخل القصر؛ حيث تم إنشاء مسجد، ومطعم، ومبنى الإدارة الطبية، ومبانٍ للمعامل والمختبرات والقاعات الدراسية وقاعة النشاط والخدمات الطلابية وقاعة الاحتفالات الكبرى، كما تم تشييد مبانٍ للعمادات المساندة وهي: القبول والتسجيل، شؤون الطلاب، المكتبات والتطوير الجامعي. كما أنشأت الجامعة مبنى مركز البحوث العلمية، ومبنى مركز الحاسب الآلي، وإدارة الوسائل التعليمية، ومستودع كيماويات، إضافة إلى مبانٍ للمعامل الخاصة بتربية الحيوانات، ومزرعة أبحاث، كما شيدت الجامعة عدة قاعات للاحتفالات والمؤتمرات، ومركزاً متكاملاً للأنشطة الطلابية. وقريباً من موقع القصر حصلت الجامعة على منحة كريمة من الأمير سلطان بن عبدالعزيز (رحمه الله) متمثلة في مجمع الأمير سلطان للتعليم الطبي، وهو يضم كليتي الطب والصيدلة، ونظراً لأن الموقع الحالي لا يستطيع الوفاء بالخطط المستقبلية للجامعة فقد حصلت الجامعة على موقع في متنزه سيسد الوطني لإقامة المدينة الجامعية عليه، وقد انتهت الجامعة من إعداد الدراسات والتصاميم للمشروع وفقاً لأرقى المواصفات في بناء المدن الجامعية، وستبدأ المرحلة الأولى للمشروع قريباً.
المصدر-الناشر
صحيفة الشرقرقم التسجيلة
693826النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
552الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودالملك سلمان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
الجامعات والكلياتالسعودية. وزارة التعليم العالي - المنظمات والهيئات
السعودية. وزارة التعليم العالي - جمعيات
منطقة مكة المكرمة - الادارة العامة
تاريخ النشر
20130608الدول - الاماكن
السعوديةالطائف - السعودية
مكة المكرمة - السعودية