الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
قال إن انحلال العالم المخيف يلزم كل رجل شريف بأن يدافع عن عقيدته الملك للمشاركين في ندوة حوار الحضارتين العربية والصينية : نعقد عليكم الآمال لاحياء المصداقية والوفاق بين الشعوب
الخلاصة
أكد خادم الحرمين الشريفين خلال كلمته -حفظه الله- أمس للمشاركين في ندوة الحوار بين الحضارتين العربية والصينية أن الآمال معقودة عليهم لاحياء المصداقية والوفاق بين الشعوب, مشيراً الى أن الانحلال في العالم بات مخيفاً, وفيما يلي نص الكلمة التي ألقاها حفظه الله: السلام عليكم .. اخواني .. أيها الاصدقاء .. أحييكم تحية الاسلام ان الذي جمعكم الآن هو الحوار الذي ليس منه الا كل خير ان شاء الله لكل الدول والحضارات عامة لأن التقارب تقارب الانسان بأخيه الانسان شىء مطلوب. والآن في الوقت الحاضر يهمنا التلاحم بين البشرية وكما تعرفون يا اخوان في الوقت الحاضر انهزت الاخلاق قليلا وكذلك انهزت المصداقية ولكننا نعقد عليكم الآمال لاحياء المصداقية والوفاق بين الشعوب وهذه ان شاء الله من مزاياكم. أما الصين فالصين بلد عزيز وصديق لنا جميعا لان الصين دائما وأبدا مع الحق والعدل ودائما مع القضية الفلسطينية والقضايا العربية. يا اخوان.. العالم الآن أصبح غير العالم الذي نفكر فيه أو نقرأه في التاريخ.. العالم الآن انحدر انحدارا ما كان يجب أن يكون عليه أبدا ولكن من أمثالكم الرجال المثقفين الرجال الواعين الرجال الذين يهمهم الانسان هو أنتم وتعقد عليكم الآمال. يا أخوان.. القضية أكبر من هذه كلها.. الانحلال في العالم الآن انحلال مخيف وانحلال يلزم من كل رجل شريف مقدر لاخلاقه وعقيدته الدينية أن يكافح عنها ولهذا هي للعالم ككل والرب عز وجل أنزل في التوراة والانجيل والقرآن مبادئ لابد يهمنا التلاحم بين البشرية.. وتقارب الإنسان بأخيه الإنسان شيء مطلوب الصين بلد عزيز وصديق مع الحق والعدل ودائماً مع القضية الفلسطينية يلزم منكم كرجال علم وثقافة وأخلاق أن تنتبهوا لانقاذ أسرية العالم أن نتمسك بها كمسلمين وكذلك الذين يتقيدون بالتوراة والانجيل وهي الرجوع الى الرب عز وجل في كل مسيرتنا وأخلاقنا وكل مبادئنا ولابد أن نستفيد مما أمر به الرب عز وجل بالتمسك بهذه الاخلاق وهي أول شيء لانقاذ الاسرية.. أسرية العالم التي أصبحت الآن كما تعرفون متفككة الى أبعد حد. ولهذا يلزم منكم كرجال علم وثقافة وأخلاق أن تنتبهوا لهذا الامر فلن ينقذ هذه البشرية الا الرجوع الى ربهم عز وجل فانقلوا لهم أن يتقيدوا بما أنزله الرب من الكلمات التي تخدم الانسان والانسانية. أرجو أن تنتبهوا لهذا الامر وأنتم ما من شك في أنكم ان شاء الله قدوة للعالم ينظر....
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
694027النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
15073تاريخ النشر
20071203الدول - الاماكن
السعوديةالصين
الرياض - السعودية
بكين - الصين