الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
سفير السودان بالرياض :أكبر ضمانة تدخل الملك عبدالله بنفسه الكارب لـ الشرق الأوسط : السعودية لم تقدم ضمانات للسودان لقبول خطة دارفور
التاريخ
2007-04-19التاريخ الهجرى
14280402المؤلف
الخلاصة
نفى السفير السوداني في الرياض، أن تكون السعودية قد قدمت ضمانات لبلاده لقبول تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الأمم المتحدة في إقليم دارفور، والتي تقضي بنشر قوات حفظ سلام دولية في الإقليم. وقال محمد أمين عبد الله الكارب في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط» خلال وجوده في دبي أمس، «لا أفهم ماهية الضمانات التي كان يتحدث عنها البعض منذ القمة العربية الأخيرة التي عقدت في الرياض، غير تدخل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بنفسه، والرمي بكل ثقله في هذه القضية، وهي أكبر ضمانة للسودان في هذا الإطار». وقبل السودان أخيرا، الخطة الثانية بخصوص إقليم دارفور المتأزم، في إطار تنفيذه لخطة من 3 مراحل للأمم المتحدة. وأمام ذلك، أكد كارب، أن بلاده لم تكن ترفض تطبيق خطة الأمم المتحدة في إقليم دارفور، لافتا إلى أن عدم تطبيق هذه الخطوة، عائد إلى وجود عناصر غير متفهمة بخطة الأمم المتحدة، وخاصة فيما يتعلق بنشر القوات. وأفاد السفير الذي كان موجودا في دبي لمشاركة وزير خارجية الخرطوم في افتتاح قنصلية بلاده هناك، أن اجتماع «أديس أبابا» العاجل، الذي جاء تلبية لتدخل الملك عبد الله في القضية، أسفر عن تجلية النقاط والاستفسارات المتعلقة بخطة الأمم المتحدة، واتضحت على إثره الصورة للحكومة السودانية، التي قبلت بعدها تنفيذ ثاني خطوات الخطة. ولقي قبول حكومة الخرطوم لتطبيق المرحلة الثانية لخطة الأمم المتحدة في إقليم دارفور، ترحيبا عربيا ودوليا واسعا، فيما غاب الترحيب الأميركي والبريطاني في هذا الصدد. وقال السفير كارب في هذا الإطار، «لا أفهم سبب غياب الترحيب الأميركي والبريطاني عن هذه الخطوة السودانية، في وقت رحب فيه الجميع بها». وأمس، لوح الرئيس الأميركي جورج بوش، بفرض عقوبات على السودان، إذا لم يستجب لجهود الدبلوماسية التي يقودها أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون. وأعلنت لندن، على لسان رئيس وزرائها توني بلير، عن أنها ستبحث غدا (اليوم) مع واشنطن، في قرار جديد للأمم المتحدة بشأن درافور. وفي شأن متصل، اعتبر سفير الخرطوم لدى السعودية، تهديدات واشنطن ولندن لبلاده، بمثابة «ضوء أخضر» للآخر (المتمردين)، لمواصلة تمردهم وقتالهم في الإقليم المتأزم. وقال كارب عن هذه التهديدات «إنها لم تقف منذ زمن، وظلت مستمرة، ولا تخرج إلا في الوقت الذي تكون فيه الأزمة في طريقها إلى الحل»، فيما أكد أن حكومة بلاده أدرى بالظروف المحيطة بالقضية، وأن مثل هذه التهديدات لن تزيدها إلا إصرارا لحل المشكلات الداخلية وفق رؤية سودانية. وأضاف السفير السوداني «أن خروج مثل هذه التهديدات التي تطلقها كل من واشنطن ولندن، في الوقت الذي تكون فيه القضية على مشارف الحل، تدل على حجم المؤامرة المخطط لها على السودان». وفيما حذَر السفير كارب من مغبة أن تعقد مثل هذه التهديدات التي تخرج في وقت غريب جدا، الجهود الرامية إلى إحلال السلام في الإقليم، أكد في الوقت نفسه على عزم حكومة الخرطوم للمضي قدما في حل هذه الأزمة في طريقها الصحيح، بغض النظر عن التهديدات المثارة ضد بلاده.
المصدر-الناشر
صحيفة الشرق الأوسط - طبعة القاهرةرقم التسجيلة
694647النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
10369الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودبان كي مون
توني بلير
حمود بن حماد ابوشامة
محمد الامين الكارب
الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجية - السودانالسعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
قوات الطوارئ الدولية للامم المتحدة
الهيئات
الامم المتحدةالمؤلف
تركي الصهيلتاريخ النشر
20070419الدول - الاماكن
السعوديةالسودان
الولايات المتحدة
بريطانيا
الخرطوم - السودان
الرياض - السعودية
دارفور - السودان
كامبردج - بريطانيا
ليما - بيرو
واشنطن - الولايات المتحدة