الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
في الصراع ضد الغلاء وحماية المستهلك «التجارة» والتجار .. مَنْ يكسب حرب الأسعار
التاريخ
2011-03-26التاريخ الهجرى
14320421المؤلف
الخلاصة
في الصراع ضد الغلاء وحماية المستهلك «التجارة» والتجار .. مَنْ يكسب حرب الأسعار صالح الزهراني ـ جدة جاء تأكيد وزير التجارة والصناعة عبد الله زينل لـ عكاظ أن الوزارة لن تتهاون مع أي شخص كائنا ما كان من المتلاعبين في الأسعار في وقته، قبل أن يمارس التجار هوايتهم القديمة ويستبقوا صرف الراتبين وضم بدل الغلاء للراتب الأساسي برفع الأسعار في محاولة لشفط أثر الزيادة وحرمان المواطن من تحسين مستوى معيشته وندخل في لعبة الكر والفر التي لا طائل من ورائها وتزداد معاناة المواطن، بمعنى أن الدولة تعمل لتحسين مستوى معيشة ودخل المواطن، والتجار يستبقون المواطن في الاستمتاع بأثر الزيادة برفع الأسعار. فما تفاصيل لعبة الكر والفر؟ وكيف يمارسها التجار وتأثيرها على الأسعار والسوق؟ وهل سيلجأ التجار إلى تطوير أساليبهم الاحتيالية في ضوء إصرار الدولة، ممثلة في وزارة التجارة، على تتبع آثار المستغلين ومعاقبتهم والتشهير بهم؟ أم أن أنهم سيستسلمون ويتركون المستهلك ينعم بدخله ومعيشته بعيدا عن الغلاء. عكاظ تفتح ملف الغلاء وتفضح أساليب المغالاة. شكلت قضية ارتفاع الأسعار في المملكة على مدى السنوات الثمان الماضية هاجسا كبيرا لغالبية الأسر من أصحاب الدخل المتوسط والمحدود؛ نتيجة ارتفاع أسعار غالبية السلع بنسبة 85 في المائة في المتوسط، وأكثر من 100 في المائة في بعض الحالات. كما شكلت الإيجارات عامل ضغط شديدا على المستأجرين نتيجة ارتفاعها بنسبة تتراوح بين 30 إلى 40 في المائة، ما أدى إلى ارتفاع معدلات التضخم إلى أكثر من 11 في المائة عام 2008م. وفي مقابل ذلك يحرص التجار على استباق أية زيادة في الرواتب برفع الأسعار بمبررات وهمية في أغلب الأحيان، جعلت الكثيرين يصرخون ياليت الرواتب لم تزد طالما كان مصير الزيادة جيوب التجار ويخشى الكثيرون أن ينطبق ذلك على الحالة التي يعيشونها حاليا بعد قرار تثبيت علاوة غلاء المعيشة بنسبة 15 في المائة ضمن الراتب الأساسي أخيرا. ويفاقم من معاناة غالبية الأسر أن ما بين 25 إلى 30 في المائة من الدخل يذهب إلى الإيجار، ومثله إلى سداد قروض البنوك والثلث الثالث لايكفي الالتزامات الأسرية لعدة أيام فتضطر الأسرة إلى الاستدانة. والواقع أن ارتفاع الأسعار لا يمكن إرجاعه إلى أسباب خارجية في الأغلب الأعم كما ترى وزارة التجارة، ولكن لأسباب داخلية ومن أبرزها جشع التجار والمستثمرين الذي يعد العامل....
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
694366النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
16282الشخصيات
عبد الله زينل علي رضاالملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
نايف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
الاجورالازمات الاقتصادية
الازمات المالية
الاستثمارات الزراعية
الامن الغذائي
التجارة الداخلية
التخطيط الاقتصادي
الرقابة على الاسواق
السعودية - المكرمات الملكية
السعودية - مجلس الوزراء
السعودية. وزارة التجارة والصناعة
الموظفون - مرتبات ومعاشات
تكاليف ومستوى المعيشة
حماية المستهلك
الهيئات
الجمعية الوطنية لحقوق الانسان - السعوديةجمعية حقوق المستهلك - السعودية
مجلس الوزراء - السعودية
وزارة التجارة والصناعة - السعودية
المؤلف
صالح الزهرانيتاريخ النشر
20110326الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية