الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
معهد الدراسات الدبلوماسية السعودي : التحول الي الاتحاد مسألة مصير ووجود في ظل تحولات إقليمية و دولية غير مسبوقة ... توقعات بإنشاء جيش خليجي بعد قيام «الاتحاد» قوامه 360 ألف مقاتل
التاريخ
2012-05-15التاريخ الهجرى
14330624المؤلف
الخلاصة
توقعات بإنشاء جيش خليجي بعد قيام «الاتحاد» قوامه 360 ألف مقاتل, أخبــــــارخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز يدخل الى قاعة الاجتماع أمس والى يساره الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم والعاهل البحريني الشيخ حمد بن عيسى (واس) الرياض: هدى الصالح رأت دراسة متخصصة أصدرها المعهد السعودي للدراسات الدبلوماسية، أن مسألة التحول إلى «الاتحاد» بديلا عن «التعاون» ليست مجرد خيار مطروح، بل مسألة مصير ووجود، في ظل تحولات إقليمية ودولية غير مسبوقة. آلية الاتحاد الخليجي، وبحسب تحليلات رسمية، تملي إيجاد هيئة عليا خليجية بغرض تنسيق قرارات السياسة الخارجية، الذي من شأنه إعادة ترتيب جماعي لأولويات هذه الدول، وبالأخص عقب بروز بعض ملامح التنافس الذي كان سمة سياسات بعض الدول الخليجية. وكان الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي، أكد أن دول الخليج العربية تمضي قدما في خطط لإقامة اتحاد سياسي سيشمل سياسات خارجية ودفاعية مشتركة. ويمثل التكامل الدفاعي الضمانة الرئيسية لأمن دول الخليج بوصفه بديلا عن التحالفات الإقليمية والدولية التي تحقق توازنا ليست له صفة الديمومة. وتشير التقديرات إلى أن مجموع الجيوش الخليجية - حال اتحادها - سيبلغ ما يقارب 360 ألف جندي. في المقابل، يتطلب التكامل الدفاعي إعادة هيكلة ودمج المؤسسات الأمنية الخليجية، في سبيل تحقيق صيغة للأمن بالخليج العربي، انطلاقا من مبدأ «توازن القوى» الذي يعد ضمانة رئيسية لتوازن المصالح. وينتظر قيام الاتحاد الخليجي تطوير قوات «درع الجزيرة» التي كان له دور كبير إبان الأحداث التي شهدتها البحرين عام 2011، وذلك بإنشاء جيش خليجي موحد يعطي زخما أكبر للتعاون بين دول المجلس، ويتجنب بالتالي الانتقادات لأي تحرك خليجي لمساعدة دولة خليجية أخرى في المستقبل، قد تطلب مساندة تلك القوات. من ناحية جغرافية، من المقدر أن يبلغ حجم مساحة الاتحاد الجديد ما يقارب 2.8 مليون كم مربع مما يجعله قادرا على التحكم في ممرات وفضاءات إقليمية استراتيجية ومنح دول الخليج العربية القدرة على التأثير على الصعيدين العربي والدولي. إلا أنه، وبحسب مركز الدراسات الاستراتيجية التابع لمعهد الدراسات الدبلوماسية، فقضية سيادة الدول الخليجية تشكل معضلة، في ظل التمسك بالسيادة، من أوجه عدة تتمثل في الخلل في توازن القوى بين الدول....
المصدر-الناشر
صحيفة الشرق الأوسط - طبعة القاهرةرقم التسجيلة
696069النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
12222الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودحمد بن عيسى آل خليفة
سعود بن فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
محمد بن راشد ال مكتوم
نوري كامل المالكي
الهيئات
مجلس التعاون الخليجيالمؤلف
هدى الصالحتاريخ النشر
20120515الدول - الاماكن
البحرينالسعودية
العراق
اليمن
ايران
دول مجلس التعاون الخليجي
الرياض - السعودية
المنامة - البحرين
بغداد - العراق
صنعاء - اليمن
طهران - ايران