الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
المهدي لـ المدينة: “مؤتمر الحوار العالمي” كان توجهاً جاداً لإكمال مسيرة الإصلاح
التاريخ
2008-08-12التاريخ الهجرى
14290811المؤلف
الخلاصة
الثلاثاء, 12 أغسطس 2008منال الشريف - جدةأوضح رئيس حزب الأمة القومية الصادق المهدي في اتصال هاتفي أجرته معه “المدينة” قائلا «لقد كانت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله للمؤتمر العالمي للحوار في العاصمة الإسبانية مدريد توجها إيجابيا وهي السياسة التي تنتهجها المملكة العربية السعودية في مسيرة الإصلاح والتي بادرت بها منذ سنوات وكان لها صدى في داخل المملكة كالحوار الوطني وإنشاء هيئة حقوق الإنسان والتي جميعها تؤكد بأن هناك توجها جادا”.وأضاف متابعاً: “وخاصة أن المملكة تحاول بشتى الوسائل إقامة علاقات وطيدة مع الدول الأخرى للتفاهم مع الطرف الآخر والرد على أي اتهامات شنها الإعلام ضد المملكة”.وقال داعياً لإقامة الحوار الداخلي أولاً: “أما الحوار مع الغرب فأنا أرى أنه يجب أن يسبق هذا الحوار حوار مع الذات فنحن اليوم كعالم عربي وإسلامي في حالة سيئة وخاصة فيما يتعلق بالمفاهيم الإسلامية فهناك خلافات شديدة ملتهبة ما بين السنة والشيعة والصوفية وهناك الحركيون والتقليديون فالاضطراب واضح وقوي في الملف الإسلامي وهذا الأمر يحتاج إلى معالجة سريعة حتى نحدد ماذا نعني بالبعث الإسلامي أو بالتضامن الإسلامي أو ماذا نعني بالعصر الإسلامي الحديث وبعد أن نتفق على هذه المفاهيم يمكننا حينها مخاطبة الآخرين. ثانياً: هناك أيضا اضطراب شديد في مفاهيم القومية العربية والمصالح العربية وإلى أي مدى هذه المفاهيم القومية تتكامل أو تتناقض.ويؤكد المهدي أننا كمسلمين نحتاج اليوم إلى حوار ذاتي عربي مسؤول وجاد بين المسلمين لتحديد هذه المفاهيم المتعلقة برؤيتنا وقوميتنا ثم علينا بعدها نتطلع للحوار مع الآخرين.
المصدر-الناشر
صحيفة المدينةرقم التسجيلة
695915النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
16547الموضوعات
التعددية الدينيةالحوار
السعودية - الاحوال السياسية
السعودية - العلاقات الخارجية
السعودية - العلاقات الخارجية - مؤتمرات
حوار الأديان
الهيئات
هيئة حقوق الانسان - السعوديةالمؤلف
منال الشريفتاريخ النشر
20080812الدول - الاماكن
اسبانياالسعودية
الرياض - السعودية
مدريد - اسبانيا