الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
الأمن محور ارتكاز الاتحاد الخليجي
التاريخ
2012-01-05التاريخ الهجرى
14330211المؤلف
الخلاصة
الأمن محور ارتكاز الاتحاد الخليجيد. عبد العزيز بن عثمان بن صقر*دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز إلى تطوير حالة التعاون القائمة بين دول مجلس التعاون الخليجي منذ عام 1981م، إلى حالة اتحاد بين أعضاء المنظومة الست جاءت على خلفية من التحديات التي حدد معالمها الملك عبد الله في كلمته أمام قادة دول الخليج في الجلسة الافتتاحية للقمة الثانية والثلاثين التي عقدت في الرياض مؤخراً. وأكد على أن هذه التحديات تمثل مبررات ومسببات قوية للدعوة إلى السير نحو كيان اتحادي بعد نجاح الاطار التعاوني خلال العقود الزمنية الثلاثة المنقضية، ومن هذه التحديات التي حددها الملك عبد الله بن عبد العزيز: أولا: إن دول مجلس التعاون الخليجي تواجه مخاطر كبيرة نتيجة للتطورات التي تشهدها منطقة الشرق الاوسط والعالم العربي منذ بداية العام ما أوجد حالة من عدم الاستقرار السياسي والأمني في معظم دول المنطقة. ثانيا: تقع على عاتق دول مجلس التعاون الخليجي مسؤوليات كبيرة للمساهمة في استقرار المنطقة، ولا يمكنها التخلي عن هذه المسؤوليات. ثالثا: إن منطقة الخليج نفسها امست هدفا للمحاولات المتكررة التي تستهدف أمنها الداخلي واستقرارها بشكل مباشر. رابعا: ضمانات القوى الخارجية لم تعد موضع ثقة أو أن هذه القوى فقدت قدراتها على التأثير الفعال، أو انها انحازت لمصالحها الذاتية التي تتعارض مع مصالح الدول الخليجية. ومن خلال الوضع السائد في العالم العربي اليوم فان دول مجلس التعاون يتطلب منها القيام بدور قيادي لضمان التحول السلمي في المنطقة، والمحافظة على الحد الادنى من الاستقرار السياسي والتطور الاقتصادي. وخلال العقود الثلاثة الماضية من عمر مجلس التعاون، كان الانجاز الواضح يتركز على نجاح دول المنظومة الخليجية بتطوير حالة من التعاون والتكامل الاقتصادي ما أمسى احد معالم النجاح والديمومة التي حافظت على الكيان الخليجي وعززت الايمان بجدواه العملية، ولكن، وبمعزل عن الانجاز الاقتصادي، فإن ما حدث في مسيرة المجلس هو اهمال التكامل العسكري والأمني ضمن دول المنظومة. وهنا تكمن أهمية دعوة خادم الحرمين الشريفين في زمن تواجه فيه دول المنظومة الاخطار والتهديدات الداخلية والخارجية وعمليات الاستهداف المخطط لأمنها واستقرارها. وقد جاءت تجربة تهديد أمن واستقرار مملكة البحرين كناقوس خطر لينبه القيادات الخليجية إلى القصور الكبير في....
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
696683النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
15900المؤلف
عبد العزيز بن عثمان بن صقرتاريخ النشر
20120105الدول - الاماكن
البحرينالسعودية
الشرق الاوسط
دول مجلس التعاون الخليجي
مصر
الرياض - السعودية
القاهرة - مصر
المنامة - البحرين