قمة مكة فرصة لإغاثة الشعبين السوري والفلسطيني
التاريخ
2012-08-03التاريخ الهجرى
14330915المؤلف
الخلاصة
قمة مكة فرصة لإغاثة الشعبين السوري والفلسطيني مع هذا الاصدار الجديد لموقع عكاظ، يفضل استخدام الاصدار 7 أو 8 من متصفح Internet Explorer بواسطة هذا الرابط http://www.microsoft.com/windows/internet-explorer/default.aspx الرئيسية شؤون الوطن رمضان كريم كتاب ومقالات اقتصاد وطاقة ثقافة العصر فكر سياسي سوق عكاظ فنون الرياضة مسرح الحوادث محطة أخيرة شؤون الوطن حياة الناس برلمان الشباب رمضان كريم كتاب ومقالات اقتصاد وطاقة ثقافة العصر فكر سياسي سوق عكاظ فنون الرياضة مسرح الحوادث محطة أخيرة /*Flash dimensions (980x40)=(980pxx160)*/ الصفحة الرئيسة فكر سياسي مراقبون ووزراء لبنانيون لـ «عكاظ»: قمة مكة فرصة لإغاثة الشعبين السوري والفلسطيني محمود عيتاني (بيروت) يعقد المراقبون العرب آمالH كبيرة على القمة الاسلامية الاستثنائية التي تستضيفها مكة المكرمة بدعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في انقاذ الشعبين السوري والفلسطيني والتخفيف من المآسي التي يعيشانها وتقديم حلول جذرية. إذ يجب العمل جاهدا على وقف نزيف الدم في الشارع السوري وإعادة الوهج للمسألة الفلسطينية والعمل على تقديم المصالحة ومنع الانقسام. الوزير اللبناني السابق يوسف سلامة رأى لـ«عكاظ» أن «تجمع الدول العربية الإسلامية مفيد بخاصة وأن المنطقة تعيش أزمة باتت أزمة وجود فأي تلاق وأي حوار من المفترض أن يصب في خدمة شعوب المنطقة العربية والإسلامية وأهلها. فوجود الموقف الصيني والروسي من جهة وموقف الولايات المتحدة والغرب من جهة ثانية أعطى الملف السوري بعدا دوليا كبيرا وغير معروف مدى قدرة القوى الإقليمية أن تكون مؤثرة وعملية فيما يخص الملف السوري اذ وجود بوارج حربية ونووية روسية وصينية من جهة ووجود معظم دول العالم الغربية ومعظم الدول العربية من جهة جعلت القضية أكبر من طاقة الشعوب العربية إلا أن موقفا اسلاميا كبيرا من شأنه أن يحدث حراكا دوليا كبيرا وهو ما نراهن عليه عبر قمة مكة الاسلامية. اما الملف الفلسطيني للاسف والصراع الذي يعيشه الشرق مؤخرا وخاصة في السنتين الاخيرتين أنسى الدول العربية القضية الفلسطينية واصبح لديها صراعات طاغية عليه إذ نأمل أن تكون هذه القمة مفيدة ان كان للشعب السوري ام للشعب الفلسطيني وتبقى الدول العربية والاسلامية قادرة على المساعدة والتخفيف من أعباء وتداعيات ومآسي الشعب الفلسطيني أو السوري.فيما قال لـ «عكاظ» مدير إذاعة صوت بيروت عبد السلام خلف «نحن مع أي قمة إسلامية أو عربية في هذه المرحلة التي تمر بها الأمة العربية والإسلامية وانعقاد القمة بدعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وهي بادرة طيبة وايجابية نأمل أن تصب في تعزيز الوحدة بين دول العالم الاسلامي من جهة والدول العربية من جهة ثانية بوجه التحديات والاخطار التي تعصف بهذه الامة وبالعالم الاسلامي ككل ونأمل أن تساهم هذه القمة أيضا في وضع حد للخلافات بين الدول الاسلامية وتخفيف الاحتقان السائد خاصة بين دول الخليج العربي وايران ووضع المصلحة الاسلامية فوق أي اعتبار».
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
695975النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
16778الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجيةالسعودية - العلاقات الخارجية - العالم الاسلامي
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
السعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
منطقة مكة المكرمة - الادارة العامة
المؤلف
محمود عيتانيتاريخ النشر
20120803الدول - الاماكن
السعوديةالولايات المتحدة
ايران
بلنان
دار العلوم
فلسطين
لبنان
القدس - فلسطين
بيروت - لبنان
دمشق - سوريا
طهران - ايران
مكة المكرمة - السعودية
واشنطن - الولايات المتحدة