الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
رحلة في الفكر الغربي وتأثيرها في العرب
الخلاصة
في نحو 42 فصلاً كتب الدكتور هاشم صالح عناوين متسلسلة ومنفصلة، تحت العنوان الرئيس لكتابهمن الحداثة إلى العولمة: رحلة في الفكر الغربي وأثرها في الفكر العربيالصادر عنالمجلة العربية، بدأها بتعريف الحداثة ونموها من القرن الـ 16 وحتى القرن العشرين، ثم عرض للحداثة الفلسفية عند كانط وهيوم ونقد العقل العملي. وأجاب عن السؤال لماذا تقدمت أوروبا وتأخر غيرها. قبل أن يتحدث في مقالات لاحقة عن التنوير عند هيغل وتودروف، وعن اليابان والحداثة ونحن وفلسفة ما بعد الحداثة ومشروع فلسفة يورغن هابرماس، والانقضاض على الحداثة عند هوركهايمر وأدورنو وفوكو، ومن الحداثة إلى العولمة والعولمة الكونية، ودورنا في تشكيل الحضارة الأوروبية وأعلام الاستشراق الفرنسي وتأملات في الحداثة العربية الإسلامية. جاء في مقدمة الكتابه: آن الأوان لإيجاد صيغة جديدة للمصالحة بين الإيمان والعلم أو بين تراثنا الإسلامي العظيم والعقل، كما فعل المأمون والمعتزلة والفلاسفة في العصر الذهبي من عمر الحضارة العربية الإسلامية وكما فعل ابن رشد في كتابه الشهير: فصل المقال في ما بين الشريعة والحكمة من الاتصال. والحكمة هنا تعني الفلسفة.فالعلم والإيمان لا يمكن أن يكونا خصمين إلا في النفوس المريضةكما صرح بذلك خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أثناء افتتاحه لجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية. إن انتصار هذا التيار الوسطي العقلاني هو الذي سينقذنا من براثن التطرف في هذا الاتجاه أو ذاك. وقد لا يتحقق قبل سنوات كثيرة لأن الخروج من عصر الانحطاط والانغلاق أمر صعب وعسير. ولكننا سائرون على الدرب. وبالتالي أفرق تفريقاً واضحاً بين نوعين من الحداثة: الحداثة الإيمانية والحداثة الإلحادية. وأضاف:ونحن العرب على مفترق طرق: فإما نختار الأولى وأما الثانية ولكنني أعتقد أننا لن نتأخر كثيراً في الاختيار. فالحداثة المؤمنة هي الأقرب إلى تراثنا العريق وشخصياتنا التاريخية. وبها يكون الفوز الأعظم في الدنيا والآخرة.
المصدر-الناشر
صحيفة الحياة الطبعة السعوديةرقم التسجيلة
697828النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
17182الموضوعات
الثقافةالجامعات والكليات
المؤلف
مشعل العبدليتاريخ النشر
20100420الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية