الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
أول وثيقة حقوق للإنسان انطلقت من المدينة المنورة
الخلاصة
قال الرئيس الأسبق لجمهورية السودان المشير عبدالرحمن سوار الذهب إن المدينة المنورة منذ أن شرفها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي مركز الثقافة العلمية والإسلامية والعربية وذلك بوجود الدعوة الأولى التي قادها رسول الله ومن ثم استمرت عاصمة لكل الأعمال الخيرية والسياسية والاجتماعية والثقافية حتى عندما تم نقل العاصمة إلى الكوفة استمرت حلقات العلم ومجالس العلماء كلها تنطلق من المدينة المنورة. وأضاف سوار الذهب: ما نشهده اليوم هو إحياء لذلك العهد الذي بدأت فيه المدينة المنورة مركزا للإشعاع الرئيسي للنور الإسلامي المحمدي. معبرا عن سعادته الغامرة بأن تستعيد المدينة المنورة مكانتها الثقافية والعلمية من خلال اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله الذي يؤكد مدى ما تتمتع به المملكة من طفرة علمية واسعة. ورأى سوار الذهب في المناسبة فرصة لتنبعث من جديد حملات الإعلام المنصفة للإسلام من المدينة المنورة لتظهر حقائق الإسلام وتدحض تلك الشائعات المغرضة التي لا هم لها إلا ترويج الأكاذيب على الإسلام والمسلمين داعيا الله تعالى أن يوفق القائمين بهذا الأمر لتنطلق هذه الحملة الطيبة لتعيد للإسلام مكانته ومفاهيمه الصحيحة بين دول العالم. وقال وزير الأوقاف السابق بجمهورية مصر العربية الدكتور محمد علي محجوب: إن المدينة المنورة انطلقت منها أول وثيقة عالمية لحقوق الإنسان حتى قبل أن يعرف العالم ما يسمى بالإعلان العالمي لحقوق الإسلام الذي صاغ الحريات، حيث إن أول من وضع وثيقة حقوق الإنسان الرسول الكريم محمد - صلى الله عليه وسلم - وصاغها ووقعها من هنا من المدينة المنورة, حين كان العالم كله في الغرب والشرق يعيش في الظلام والجهالة والتعصب، وكانت هذه الوثيقة نموذجا للإخاء الإنساني وهي المعروفة بصيغة المدينة بين فيها ما بين المسلين وغير المسلمين وجعل العالم كله في بوتقة واحدة ووضع أسس العلاقة بين المسلم وغير المسلم. وأبان محجوب أن وثيقة حقوق الإنسان العادلة التي وضعها رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ صانت كرامة الإنسان في حرية اعتقاده وممارسة شعائره في فكره المستنير, مبينا أن اختيار المدينة المنورة عاصمة للثقافة الإسلامية مبعث فخر للأمة الإسلامية وهو حق للمدينة المنورة وخاصة أن العالم احترم واعترف بفضلها وأعاد إليها مكانتها السامية كعاصمة ومنارة للثقافة العالمية وليس للثقافة الإسلامية وحدها. واعتبر وزير التعليم والعلوم السابق بتركيا الدكتور أنس كاريتش أن اختيار المدينة عاصمة للثقافة الإسلامية ليس بجديد عليها فهذه المدينة المباركة امتداد لتاريخ عظيم رسمته الرسالة المحمدية ومن خلالها عرف العالم الإسلام وسماحته, كما أن الله تعالى فضلها بعد مكة المكرمة فجعلها مصدر الإشعاع والهدي الإلهي ومنبعا لازدهار الثقافة الإسلامية في مختلف فروعها ومهوى لأفئدة المسلمين قاطبة من مختلف أقطار العالم وهي مناط العلماء والمؤرخين عبر العصور واختيارها عاصمة الثقافة الإسلامية هو حق لها دون أن يستشار في ذلك أحد فتاريخها يشهد على معالمها وهو فخر تستحقه المدينة المنورة. تعليقات | 0 عدد التعليقات :
المصدر-الناشر
صحيفة الوطنرقم التسجيلة
697893النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
4551الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودانس كاريتس
عبدالرحمن سوار الذهب
محمد علي محجوب
الموضوعات
الثقافةالعلاقات الثقافية
المدينة المنورة - الادارة العامة
منطقة مكة المكرمة - الادارة العامة
تاريخ النشر
20130316الدول - الاماكن
السعوديةالسودان
تركيا
أنقرة - تركيا
الخرطوم - السودان
المدينة المنورة - السعودية
مكة المكرمة - السعودية