صحيفة الدستور : الزيارة تكرس الأمن والاستقرار بالمنطقة
التاريخ
2010-07-30التاريخ الهجرى
14310818المؤلف
الخلاصة
بدورها نقلت صحيفة “الدستور” عن فعاليات سياسية وحزبية ونقابية تأكيدها على الأهمية البالغة التي تكتسبها زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز إلى الأردن، ولقائه الملك عبدالله الثاني، والتي من شأنها تكريس العلاقات الأردنية السعودية ودعم تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة. وشددوا على أهمية القمة الأردنية السعودية التي تأتي في ظل الظروف الإقليمية والدولية الراهنة، وبخاصة أن الأمور في المنطقة تستدعي توحيد المواقف وتكثيف الجهود والتحرك باتجاه إعادة إطلاق عملية السلام، واستئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وصولًا إلى الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني. وأشاروا إلى جهود قيادتي البلدين وحرصهما الأكيد على تفعيل التشاور والتنسيق المستمر حيال كافة الأوضاع الراهنة وآخر المستجدات في المنطقة إضافة إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين، ويصب في تعزيز وحدة الصف والتضامن العربي في مواجهة التحديات والظروف الصعبة والدقيقة التي تمر بها المنطقة. ووصفوا العلاقات الأردنية السعودية بأنها نموذج يحتذى به في العلاقات العربية - العربية بفضل العلاقات الأخوية والمتينة بين القائدين الكبيرين وتتمتع بودية وأخوة وجوار تجلت من خلال الاهتمامات المشتركة والمصالح المتبادلة والمحافظة على تلك الروابط بالتواصل والتعاون والتنسيق المستمر. وقال رئيس الوزراء الأسبق الدكتور عدنان بدران: “إن هذة الزيارة تأتي لترسيخ العلاقة القوية والمتينة بين الملك عبدالله الثاني وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وتقوية الروابط المميزة بين البلدين الشقيقين.” وأضاف: إنها تهدف إلى مزيد من التنسيق السياسي والاقتصادي بين الدول العربية بشكل عام والمجموعة العربية التي تنتهج سياسات متقاربة حول مختلف قضايا المنطقة خصوصًا المتعلق منها بالصراع العربي الإسرائيلي، وما يتوجب اتخاذه من تدابير لدعم عملية السلام والوقوف بوجه التهديدات الإسرائيلية ضد سوريا ولبنان وأخذ مواقف محددة وموحدة من مختلف هذة القضايا، لافتا إلى أن جولة خادم الحرمين الشريفين تؤكد أن التقارب مع سوريا ضرورة لاستقرار المنطقة، ولتمكين العلاقات الثنائية وتنسيق المواقف من القضايا الساخنة. وقال: “إن الزعيمين من المنتظر أن يناقشا عددًا من الملفات المهمة والمرتبطة بالأوضاع في فلسطين ولبنان والعراق، ونوه إلى أن علاقات جلالة الملك عبدالله الثاني مع القوى الدولية والاحترام الذي يحظى به جلالته في كافة المحافل يجعل منه مرجعية للدول العربية التي ترغب بإيصال صوتها إلى هذه الدول والقوى، وهو ما يؤكد على حرص العرب على تنسيق علاقاتهم مع الأردن”. وأكد الدكتور محمد أبوهديب رئيس لجنة الشؤون الخارجية والسياسية والأمن القومي بالبرلمان العربي على أهمية الزيارة التي وصفها بالتاريخية والمهمة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز للأردن. وقال أبوهديب: “إن الزيارة تأتي في وقت مهم على صعيد العلاقات العربية العربية، وعلى صعيد التطورات السياسية في المنطقة العربية وخصوصًا الأوضاع الراهنة في الأراضي الفلسطينية والإقليمية المتمثلة في لبنان والعراق سعيًا من الزعيمين للخروج بالحلول لإخراج المنطقة من الأزمات. وأضاف: “إن أهمية الزيارة تكمن في هذا التوقيت بالذات لتوحيد الموقف العربي الجماعي في مواجهة هذه التحديات في ظل تعثر مفاوضات السلام في المنطقة”. وأكد أن الزيارة تأتي لتطوير العلاقات الأردنية السعودية المتطورة حيث ستسهم في تعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي.
المصدر-الناشر
صحيفة المدينةرقم التسجيلة
697955النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
17264الموضوعات
الاعلام - العالم العربيالسعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
السعودية - العلاقات الخارجية - العراق
السعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
العالم العربي
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - الزيارات
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - الزيارات الخارجية
الهيئات
البرلمان العربيالمؤلف
رياض منصورتاريخ النشر
20100730الدول - الاماكن
اسرائيلالاردن
السعودية
العالم العربي
العراق
فلسطين
لبنان
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين
بغداد - العراق
بيروت - لبنان
عمان - الاردن