السعودية تشدد على معالجة الأحداث العربية «بما يضمن الإستقرار والحفاظ على الأرواح»
الخلاصة
شدد مجلس الوزراء السعودي في جلسته أمس برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على المواقف الثابتة التي «أعلنتها المملكة إزاء الأحداث في الدول العربية، وأهمية معالجتها بما يضمن الحفاظ على أرواح المواطنين، ووحدة واستقرار الدول العربية». وفي الشأن المحلي أقر المجلس منح الشركة السعودية للكهرباء قرضاً مقداره 51 بليوناً و100 مليون ريال لمدة 25 سنة، لتغطية العجز المتوقع. وفي مستهل الجلسة أطلع خادم الحرمين الشريفين المجلس على نتائج المحادثات والمشاورات والاتصالات التي جرت خلال الأيام الماضية مع عدد من قادة الدول ومبعوثيهم حول العلاقات الثنائية، وما تشهده الساحة الدولية من تطورات على مختلف الصعد، ومن ذلك الاتصال الهاتفي الذي تلقاه من الرئيس السنغالي عبدالله واد، واستقبالاته لنائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإثيوبي هيلا ماريام دسالن، والأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى، ووزيرة الاقتصاد والمالية والصناعة الفرنسية كريستين لاغارد. وأوضح وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة في بيان بثته وكالة الأنباء السعودية أن المجلس «استعرض بعد ذلك عدداً من التقارير حول تطور الأحداث الراهنة على الساحة العربية، وما صحبها من أعمال للعنف وتداعيات خطيرة أدت إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى»، مشدداً على «المواقف الثابتة التي أعلنتها المملكة العربية السعودية إزاء تلك الأحداث، وأهمية معالجتها بما يضمن الحفاظ على أرواح المواطنين ووحدة واستقرار الدول العربية». وأوضح أن المجلس دان اقتحام مجموعة من المتطرفين الإسرائيليين المسجد الأقصى المبارك، وإحراق متطرفين يهود مسجداً في الضفة الغربية. وجدد «دعوات المملكة للمجتمع الدولي الى تحمل مسؤولياته إزاء الممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية والأراضي العربية المحتلة، وما تقوم به إسرائيل من أعمال أحادية وعدوانية في مدينة القدس»، محذراً من أن «تمادي السلطات الإسرائيلية وعدم حملها على وقف اعتداءاتها سيدفع بمزيد من عدم الاستقرار والعنف في المنطقة». وأشار إلى أن المجلس «ناقش جملة من المواضيع في الشأن المحلي، مقدراً ما يبذله أبناء الوطن من طلاب وطالبات في هذه الأيام من جهد ومثابرة في الاختبارات وحرصهم على الحصول على نتائج طيبة، وأعرب عن تمنياته لهم بالتوفيق والنجاح، وعن الشكر والتقدير لما يبذله المعلمون والمعلمات وجميع القائمين على التعليم العام والعالي من جهود في سبيل تهيئة الأجواء المناسبة لذلك». وتابع أن المجلس «واصل إثر ذلك مناقشة جدول أعماله، وأصدر من القرارات ما يأتي: فبعد الاطلاع على محضر اللجنة الوزارية المشكلة بناءً على الفقرة 2 من قرار مجلس الوزراء الرقم 161 وتاريخ 12-5-1431هـ، لدراسة المتطلبات المالية لقطاع الكهرباء واقتراح آلية التمويل الكفيلة بتنفيذ مشاريع الكهرباء في وقتها، أقر مجلس الوزراء عدداً من الإجراءات من بينها، منح الشركة السعودية للكهرباء قرضاً حسناً بمبلغ 51 بليوناً و100 مليون ريال لمدة 25 سنة، لتغطية العجز المالي المتوقع، لتنفيذ مشاريع كهربائية ضرورية عاجلة يلزم التعاقد عليها خلال عامي 1432 و 1433هـ، وأعد مرسوم ملكي بذلك. ووافق مجلس الوزراء على تفويض رئيس هيئة حقوق الإنسان - أو من ينيبه - بالتباحث مع المفوضية السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين هيئة حقوق الإنسان بالمملكة العربية السعودية والمفوضية السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، والتوقيع عليه، في ضوء الصيغة المرفقة بالقرار، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة، لاستكمال الإجراءات النظامية».
المصدر-الناشر
صحيفة الحياةرقم التسجيلة
699310النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
17602الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودعبدالعزيز بن محيي الدين خوجة
عبدالله واد
عمرو موسى
كريستين لاجارد
هيلا ماريام دسالن
الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجيةالسعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
السعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
السعودية - المكرمات الملكية
السعودية - مجلس الوزراء
القروض
توليد الكهرباء
حقوق الإنسان
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - رئيس مجلس الوزراء
الهيئات
الشركة السعودية للكهرباء والبترول - السعوديةالمفوضية الدولية لشؤون اللاجئين
جامعة الدول العربية
مجلس الوزراء - السعودية
هيئة حقوق الانسان - السعودية
تاريخ النشر
20110614الدول - الاماكن
اسرائيلالسعودية
السنغال
العالم العربي
فرنسا
فلسطين
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين
باريس - فرنسا
داكار - السنغال