الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
مؤيداً الكاتب الجاسر : نعم إلا كرامة السعودي في الخارج ..!
التاريخ
4-8-2010التاريخ الهجرى
14310823المؤلف
الخلاصة
سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة الأستاذ خالد المالك سلمه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد.. تعقيباً على المقال المنشور بجريدة الجزيرة بالعدد 13814 بتاريخ الأحد 13 شعبان 1431هـ للكاتب جاسر الجاسر في زاوية أضواء وتحت عنوان ارفع رأسك أنت سعودي. أود أن أشكر الكاتب على ما أثار في زاويته تلك حيث إنه قد مسّ جرحاً دام يعاني منه المواطنون السعوديون عند خروجهم خارج بلادهم ولا أدري إلى متى يبقى الحال على ما هو عليه دون أن تتحرك الجهات المعنية وتقوم بدورها المناط بها الذي وضعت من أجله تجاه المواطن وإعادة كرامته وحقه إليه فما إن يحل الصيف ويبدأ الناس في السفر خارج المملكة كل عام لقضاء إجازاتهم حتى تطالعنا الصحف بأخبار تعرُّض أشخاص وأسر سعودية لمهازل وسرقة ونهب وضرب وسجن وقتل لا سمح الله لا لجريمة اقترفها هذا المواطن ولكن حقداً وضغينة يكنّها هؤلاء الأشخاص للشخص السعودي. وأعتقد أن كرامة المواطن السعودي عندما تهان من قبل أشخاص غير مسؤولين في تلك الدول فهنا يأتي دور سفارات خادم الحرمين الشريفين في تلك الدول للتدخل لرد كرامة المواطن وحمايته وأخذ حقه المسلوب. وهذا هو الدور المأمول من هذه السفارات حيث إنهم وضعوا أساساً لخدمة المواطن السعودي ومتابعة شؤونه خارج وطنه. والحاصل الآن هو العكس فالمواطن السعودي غالباً ما يهان ويتعرض للضرب والسلب دون أن يحرك المعنيّون ساكناً وغالباً ما تسجل هذه القضايا في السفارات دون أن يحصل المواطن على حقه ونحن نتساءل إلى متى يسلب المواطن ويسرق ويهان ولا يجد من يقف بجانبه أو يرد له حقه فكرامة المواطن هي من كرامة بلده لذا يجب على المعنيين في السفارات التشديد عليهم وتفعيل دور هذه السفارات بأخذ حق المواطن وحمايته والوقوف إلى جانبه. ولعل خير دليل على ذلك هو ما تعرض له أحد المواطنين من ضرب وركل في مملكة البحرين وكذلك ما تعرض له مواطن آخر في سوريا من سرقة سيارته وإهانة عائلته وإطلاق الرصاص عليهم ثم لجوئهم إلى السفارة التي لم تحرك ساكناً في قضيتهم ولعلها لن تكون الأخيرة. ختاماً.. أعتقد أن ولاة أمرنا حفظهم الله حريصون جدا على الوقوف ومتابعة كل مواطن لأن هذه السفارات لم توضع في هذه البلدان إلا لمتابعة أحوال المواطنين والوقوف بجانبهم وتذليل كافة الصعاب التي تواجههم ولا يرضيهم أن يهان أي مواطن أو يسلب حقه إن كان له حق أما المذنب فإنه يتحمل جزاءه. هذا ونشكر جريدة الجزيرة على سعيهم الدؤوب على إبراز القضايا التي تمسّ المواطن ونشرها للصالح العام. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أحمد عبدالله المزعل - المجمعة
المصدر-الناشر
صحيفة الجزيرةرقم التسجيلة
700768النوع
بريدرقم الاصدار - العدد
13824الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجيةحقوق الإنسان
المؤلف
أحمد عبدالله المزعلتاريخ النشر
20100804الدول - الاماكن
البحرينالسعودية
دار العلوم
سوريا
الرياض - السعودية
المنامة - البحرين
دمشق - سوريا