الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
خادم الحرمين قاد قمة المبادرات والحلول والمصالحة إلى نجاحات غير مسبوقة قمة الرياض : أولوية قصوى لتطوير التعليم .. والسلام خيار استراتيجي للعرب
الخلاصة
خادم الحرمين قاد قمة المبادرات والحلول والمصالحة إلى نجاحات غير مسبوقة قمة الرياض: أولوية قصوى لتطوير التعليم .. والسلام خيار استراتيجي للعرب - الاقتصادية من الرياض - 12/03/1428هـ أكد إعلان الرياض الذي صدر عن القمة العربية التاسعة عشرة في ختام أعمالها في العاصمة السعودية أمس, أن السلام العادل والشامل خيار استراتيجي للأمة العربية, كما أكد أهمية مبادرة السلام التي ترسم المنهج الصحيح للوصول إلى تسوية سلمية للصراع العربي – الإسرائيلي، مستندة إلى مبادئ الشرعية الدولية وقراراتها ومبدأ الأرض مقابل السلام. وأيد الزعماء العرب أمس ـ حسب القرارات الصادرة عن القمة - عقد قمة عربية تشاورية لمعالجة قضية عربية مهمة أو عاجلة تستدعي التشاور لاتخاذ مواقف متجانسة أو مشتركة إزاءها. ويحق لأي دولة عضو في الجامعة وللأمين العام للجامعة الدعوة إلى عقد القمة التشاورية، وتنعقد القمة بموافقة ثلثي الدول الأعضاء. كما تقرر عقد قمة عربية تخصص فقط للشؤون الاقتصادية والتنموية والاجتماعية بهدف بلورة برامج وآليات عملية لتعزيز وتفعيل الاستراتيجيات التنموية الشاملة المتفق عليها. وتم تكليف المجلس الاقتصادي والاجتماعي والأمانة العامة للجامعة العربية بالإعداد لهذه القمة بالتنسيق مع المنظمات العربية، المجالس الوزارية المتخصصة، اتحاد الغرف التجارية العربية، ومؤسسات رجال الأعمال، مع الأخذ في الاعتبار كيفية تشجيع القطاع الخاص باعتباره إحدى الركائز الأساسية للعمل الاقتصادي والتنموي المشترك, مع مراعاة المدى الزمني الذي تستغرقه البرامج والمشاريع قبل أن تؤتي ثمارها. وأكدت القمة ضرورة التدقيق في اختيار المشاريع الاقتصادية والتنموية المطلوبة بحيث تكون لها عوائد ملموسة ومباشرة لدى المواطن العربي وبحيث تكون من المشاريع التي تعزز التكامل والاندماج الاقتصادي في العالم العربي وأعطت قرارات القمة أولوية لتطوير التعليم ومناهجه. ودعت القمة الدول العربية للانضمام إلى المبادرة الأردنية ـ المصرية لتحرير قطاعات الاتصالات والحاسب الآلي والتعليم، والعمل على توسيع نطاق التحرير إلى قطاعات خدمية أخرى, إلى جانب الانتهاء من المفاوضات الثنائية لتحرير التجارة في الخدمات بين الدول العربية قبل دورة المجلس الاقتصادي والاجتماعي في شباط (فبراير) 2008. وفي الجانب الأمني, أكدت قمة الرياض أن قضايا الأمن القومي العربي تستدعي المعالجة من خلال منظور شامل ومتعدد الجوانب يأخذ في الاعتبار مصادر وأشكال التهديد السياسية، الأمنية، الاقتصادية، الثقافية، والاجتماعية، سواء ما يرد منها من الخارج أو من داخل البلدان العربية. ولهذا الغرض تم تشكيل مجموعة عمل مفتوحة العضوية على مستوى الخبراء المتخصصين لدراسة وتحديد طبيعة الأخطار والتحديات الراهنة والمستقبلية التي تواجه الأمة العربية وإعداد مقترحات للتنسيق بين مختلف الآليات القائمة في إطار جامعة الدول العربية المتعلقة بالأمن القومي العربي ووسائل تطوير وتفعيل المعاهدات وتنفيذ الاتفاقيات والقرارات ذات الصلة وإعداد مقترحات عملية لتطوير أشكال التعاون والتكامل بين الدول العربية في الميادين ذات الصلة بالأمن العربي والاعتماد على شبكة المراكز العربية المتخصصة في البحوث والدراسات الاستراتيجية. وأنهى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أعمال القمة بتوجيه شكره لرؤساء الدول الأعضاء على حسن تعاونهم لبلوغ النتائج التي خرجت بها القمة.
المصدر-الناشر
صحيفة الاقتصاديةرقم التسجيلة
701069النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
4918الموضوعات
التخطيط الاقتصاديالسعودية - التخطيط التربوي
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
المبادرة السعودية للسلام
مبادرة الملك عبدالله للسلام
الهيئات
اتحاد الغرف التجارية والصناعية العربيةالمجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي
جامعة الدول العربية
تاريخ النشر
20070330الدول - الاماكن
اسرائيلالسعودية
العالم العربي
اليمن
مصر
الرياض - السعودية
القاهرة - مصر
صنعاء - اليمن