الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
دعا في اجتماعه برئاسة خادم الحرمين إلى مواجهة ظاهرة الإرهاب في جذورها الفكرية مجلس الوزراء السعودي يثمن تضحيات وكفاءة رجال الأمن وكافة القطاعات العسكرية في التصدي للإرهاب
التاريخ
2007-04-10التاريخ الهجرى
14280322الخلاصة
الخرطوم: اسماعيل ادم اديس ابابا: أفراح محمد اعلن مبعوث صيني امس انه نصح السودان بـ«ابداء ليونة اكبر حول خطة كوفي انان» التي اقترحها الامين العام السابق للامم المتحدة والمتعلقة بنشر قوة مشتركة من الامم المتحدة والاتحاد الافريقي في دارفور. وصرح المبعوث زاي جون للصحافيين في ختام زيارة للسودان دامت ثلاثة ايام ان «الصين تقدر جهود السودان لإرساء السلام في دارفور لكنها تأمل في ان تبدي الخرطوم مزيدا من المرونة حول خطة انان». وأضاف مساعد وزير الخارجية الصيني «ما من تناقض في الجوهر بين المخاوف السودانية (من تدخل دولي) وخطة انان». وقال «نأمل ان يقبل اصدقاؤنا السودانيون هذه الخطة. ليس لتسمية القوة اي اهمية اكانت افريقية او مشتركة». وتواجه الصين التي تشتري كمية كبيرة من النفط السوداني وتملك حق النقض (الفيتو) في مجلس الامن الدولي انتقادات متزايدة من الحكومات الغربية ومنظمات حقوق الانسان لرفضها نشر قوات من الامم المتحدة دون موافقة الخرطوم. وفي اديس ابابا بدأت بمقر الاتحاد الافريقي امس اعمال الاجتماع الثلاثي المغلق بين الامم المتحدة والاتحاد الأفريقي والحكومة السودانية بشأن تنفيذ الدعم المقدم من المجتمع الدولي لبعثة الاتحاد الأفريقي في دارفور في المجالات اللوجستية والفنية والتمويلية. وترأس وفد الأمم المتحدة ديمتري ديتوف، مدير عمليات حفظ السلام الدولية بأفريقيا ومن جانب الحكومة السودانية الدكتور مطرف صديق وزير الدولة في الخارجية، فيما ترأس وفد الاتحاد الافريقي رئيس مجلس السلم والأمن الأفريقي سعيد جينيت. وأشار ديتوف في تصريحات صحافية إلى اهتمام الامم المتحدة بما يجري من احداث وتطورات في إقليم دارفور وأنها تتابع عن كثب مجريات الاحداث في الإقليم. وأوضح أن اللقاء الخماسي الذي عقد مؤخراً في الرياض على هامش القمة الأفريقية برعاية العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز، بين الامين العام للامم المتحدة بان كي مون والرئيس السوداني عمر حسن البشير وأمين عام الجامعة العربية عمرو موسى ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي الفا عمر كوناري «كان خير دليل على حرص المنظمة الدولية والأهمية التي توليها لحل الأزمة في دارفور ومتابعة الملف الأمني في الإقليم». وأشار إلى أن هذا الاجتماع وهو الأول من نوعه يركز على إطلاع الحكومة السودانية وتقديم المزيد من التوضيحات اللازمة حول خطة الدعم الثقيل للبعثة الأفريقية، وقال ان الامين العام للأمم المتحدة يأمل أن يخرج هذا الاجتماع الثلاثي بقرارات إيجابية للتوصل إلى حل نهائي وسريع للأزمة في إقليم دارفور. وأضاف ديتوف أنه تمت مناقشة جوانب الخطة في الجلسة الأولى وتم إطلاع السودان على موقف الأمم المتحدة تجاه دعم البعثة الأفريقية في الإقليم، مشيراً إلى أنه تم صرف 21 مليون دولار اميركي للدعم الخفيف بينما تم رصد 300 مليون دولار أميركي للدعم الثقيل للقوات الأفريقية. وقال احد المشاركين من وفد الامم المتحدة وهو مسؤول القسم اللوجستي رفض ذكر اسمه، ان عدد المدنيين العاملين في مجالات مختلفة والذين سيتم نشرهم في الإقليم يبلغ 4107 اشخاص تحت اشراف البعثة الأفريقية في السودان. وأشار المسؤول إلى أن مرحلة الدعم الثقيل تتضمن امداد القوات الأفريقية بمزيد من المروحيات لتعزيز عمليات المراقبة والسيطرة على الأوضاع الأمنية في الإقليم وسيتم مناقشة ذلك مع الجانب السوداني. وأضاف أن الاستعدادات تجري على قدم وساق للبدء في نشر العاملين المدنيين في الإقليم من اجل تقديم الدعم اللازم للقوات الأفريقية وقال «هذه أول مرة تقدم فيها الامم المتحدة الدعم الثقيل لقوات غير تابعة لها»
المصدر-الناشر
صحيفة الشرق الأوسط - طبعة القاهرةرقم التسجيلة
700438النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
10360الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودالفا عمر كوناري
بان كي مون
ديمتري ديتوف
زاي جون
سعيد جنيت
عمر حسن أحمد البشير
عمرو موسى
كوفي عنان
مطرف صديق
الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجيةالسعودية - العلاقات الخارجية - الصومال
السعودية - مجلس الوزراء
مكافحة الارهاب
المؤلف
إسماعيل ادمافراح محمد
تاريخ النشر
20070410الدول - الاماكن
اثيوبياالسعودية
السودان
الصين
اديس ابابا - اثيوبيا
الخرطوم - السودان
الرياض - السعودية
بكين - الصين