جائزة خادم الحرمين الشريفين لتكريم المخترعين والموهوبين
التاريخ
2011-06-03التاريخ الهجرى
14320701المؤلف
الخلاصة
جائزة خادم الحرمين الشريفين لتكريم المخترعين والموهوبيند. أحمد عبدالقادر المهندساتسم عهد خادم الحرمين الشريفين بسمات حضارية رائدة تجّسد مايتصف به - حفظه الله - من صفات رائدة ومميزة . د. أحمد عبدالقادر المهندساتسم عهد خادم الحرمين الشريفين بسمات حضارية رائدة تجّسد مايتصف به - حفظه الله - من صفات رائدة ومميزة . وقد تعددت وتكاثرت المبادرات التي أطلقها ويطلقها خادم الحرمين الشريفين في جميع المجالات من أجل بناء الوطن وتنمية المواطن . ومن هذه المبادرات جائزة خادم الحرمين الشريفين لرعاية وتكريم المخترعين والموهوبين ، ونشر ثقافة الاختراع في المجتمع السعودي، والاستثمار في الاقتصاد المعرفي ما سيكون لها أثر بارز في تحويل المملكة إلى مجتمع معرفي في غضون السنوات القليلة القادمة. إن هذه الجائزة سوف يكون لها أثر كبير في دعم وتطوير بيئة الإبداع العلمي , وسوف تتيح للمبدعين من مخترعين ومبدعين من استغلال واستثمار طاقاتهم الإبداعية لخدمة وطنهم، والسعي لرفع اسم المملكة عالياً في مجال الإبداع والاختراع . وسوف تسهم الجائزة في تشجيع المخترعين والموهوبين لاستغلال أوقاتهم وجهودهم فيما يفيد الوطن ، وينمي روح الابتكار والبحث والاختراع في المجتمع السعودي . إن إنشاء مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية هو قفزة عملاقة للحاق بركب الأمم المتقدمة علمياً وتقنياً. وقد عزز خادم الحرمين الشريفين ذلك بافتتاحه جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في ثول ( 4 شوال 1430ه) ليعلن جامعة جديدة تحمل لواء العلم والمعرفة، ومشعلاً ينير الطريق أمام الأجيال من خلال تأسيس الجامعات البحثية التي تعنى بالبحث العلمي والإبداع . كما إن إنشاء مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة) هو نقطة تحول نوعي في مسيرة الموهبة والإبداع والابتكار في المملكة . ولا شك أن نجاح هذه المؤسسة برئاسة خادم الحرمين الشريفين من خلال البرامج الإثرائية قد رسخ أهمية الابتكار في المجتمع ، كما أن نجاح معرضيْ الابتكار (ابتكار 2008 وابتكار 2010) اللذين نظمتهما المؤسسة هو شهادة لما تقوم به (موهبة) من إبراز لدورها الريادي في مجال الإبداع والابتكار . ولا شك أن اعتراف الاتحاد العالمي لاتحادات المخترعين بمعرض (ابتكار2010) كفعالية دولية هو خطوة كبيرة في اتجاه المملكة لبناء مجتمع المعرفة , وتحويل المجتمع السعودي إلى مجتمع مبدع بحلول العام 1440 ه كما جاء في مشروع المؤسسة لبناء المجتمع السعودي المبدع . والأمل كبير في أن تشهد السنوات القليلة القادمة ازدياد عدد المخترعين والاختراعات السعودية التي تشرف بلادنا , ويكون لها مردود إيجابي على الاقتصاد الوطني ، وعلى بناء وتنمية اقتصاد المعرفة في كافة أرجاء المملكة العربية السعودية .
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
701493النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
15684الهيئات
جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية - كاوست - السعوديةمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والابداع - موهبة - السعودية
المؤلف
احمد عبدالقادر المهندستاريخ النشر
20110603الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية