الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
المملكة تنتقد تردد المجتمع الدولي حيال الأزمة السورية
الخلاصة
المملكة تنتقد تردد المجتمع الدولي حيال الأزمة السورية تركي القحطاني - جدة: انتقدت السعودية أمس، تردد المجتمع الدولي في اتخاذ إجراءات حاسمة لوقف نزيف الدم في سوريا، مطالبة معطّلي التحرك الدولي باتخاذ إجراءات حاسمة لوقف المجازر ضد المدنيين. ودعا رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور بندر العيبان خلال إلقائه كلمة المملكة في الدورة التاسعة عشرة لمجلس حقوق الإنسان المقامة في جنيف أمس، مجلس حقوق الإنسان إلى عدم التهاون مع حجم التصعيد الخطير الذي تشهده سوريا، لافتاً إلى أن دورة مجلس حقوق الإنسان لهذا العام تُعقد في ظروف بالغة الدقة تمسّ جوهر عمل ووظيفة المجلس. وقال: إن المملكة دأبت على تعزيز مبادئ العدل والمساواة وتعميقها بين جميع أفراد المجتمع، وكفالة جميع الحقوق والحريات المشروعة، ولإيمانها بأن الازدهار الاقتصادي والاجتماعي والاستقرار السياسي ركائز مهمة في بناء المجتمعات وتعزيز حقوقها، موضحاً أن المملكة أولت جلّ عنايتها لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، بهدف رفع مستوى المعيشة، وضمان الرفاهية والاستقرار، وتوفير فرص العمل، فقد خصصت المملكة 24% من النفقات المعتمدة في ميزانيتها لعام 2012م لقطاع التعليم والتدريب، كما خصصت 26% للخدمات الصحية والتنمية الاجتماعية. واستعرض العيبان الجهود التي بذلتها المملكة في سبيل تعزيز كرامة الإنسان وحفظ حقوقه، مبيناً أنه حرصاً من حكومة المملكة على حماية النزاهة ومكافحة الفساد فقد تم إنشاء الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد لتعزيز مبدأ الشفافية وحماية حقوق الإنسان باعتباره محور وهدف خطط الدولة التنموية، مشيراً إلى أنه تكريس لمبدأ استقلال القضاء والاحتكام إليه؛ فقد تواصلت الجهود لدعم مرفق القضاء بميزانيات إضافية, وسنّ تشريعات جديدة، والعمل على تعديل التشريعات القائمة؛ بما يعزز صون كرامة الإنسان ويحفظ حقوقه في إطار ما قررته الشريعة الإسلامية. ولفت إلى أن سعى المملكة لتعزيز حقوق الإنسان لم يقتصر على المستوى الوطني وإنما تجاوزه إلى المستوى الدولي، موضحاً أن مبادرة خادم الحرمين الشريفين للحوار بين أتباع الديانات والثقافات لقيت صدى إيجابياً. وعن اليمن، قال رئيس هيئة حقوق الإنسان: أثبتت التطورات الإيجابية التي شهدتها الساحة اليمنية مؤخراً أهمية تغليب الحكمة والعقل عند معالجة الأزمات الكبيرة والمؤثرة في حياة الشعوب، يشهد بذلك تجاوب كافة الفرقاء في اليمن مع المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، والتي وقعت بالرياض في نوفمبر الماضي برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، والتي جنّبت اليمن الاستمرار في مزالق الفوضى وسفك الدماء، وها نحن نرى اليوم كيف تم انتخاب عبدربه منصور هادي كرئيس توافقي لليمن، مع أملنا أن تقود جهوده مع كافة الفرقاء إلى مزيد من الاستقرار والرخاء.
المصدر-الناشر
صحيفة المدينةرقم التسجيلة
702611النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
17842تاريخ النشر
20120228الدول - الاماكن
البمنالسعودية
اليمن
دار العلوم
سويسرا
الرياض - السعودية
جنيف - سويسرا
دمشق - سوريا
صنعاء - اليمن