الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
ما بين حافز وساهر.. بين الرغبة وإعادة النظر!!
التاريخ
2012-12-16التاريخ الهجرى
14340203المؤلف
الخلاصة
ما بين حافز وساهر.. بين الرغبة وإعادة النظر!!الهدف من حافز والأساسي من هذه الإعانة المالية هي مساعدة الباحث في الحصول على وظيفة وهو مشروع من التنظيمات التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين حفظه الله .. حيث ان صرفها شهريا معونة للشخص العاطل عن العمل لتحفيزه للبحث عن وظيفة، وقد كانت رؤية جميلة جداً ولا ننكر انها ساعدت الكثير من المواطنين والمواطنات بحصولهم على وظيفة معينة مساعدة (مكره أخاك لا بطل).. وقد كانت مدتها سنة كاملة من (1محرم 1433ه) وكان صرف حافز مشروطاً بسن معين من (20 سنة ولا يزيد على 35سنة). وكان صرفها ركيزة اساسية يعول الكثير من يحتاجها حتى وهو يبحث عن الوظيفة، حيث ان صرفها شهرياً أفادت من تخرج من الجامعة وعاطل عن العمل، وهو يعي أن مدتها سنة وسوف تنقطع وكانت فعلا حافزا له للبحث عن الوظيفة وقد استفاد وكانت عوناً له للحصول على مبتغاه , ولا شك أن هناك من استفاد منها من الجنسين وكانت خطوة رائعة من خادم الحرمين الشريفين حفظه الله.. وقد يقول البعض ان حافز عكس ما كان متوقعاً حيث انه ساهم في زيادة البطالة, حيث يرى الشاب ان صرف (2000 ريال ) شهرياً تكفيه من مطالبة ولي أمره من مصروف وتعينه على عدم الاقدام على الوظيفة, وهنا نتساءل ونوجه لهم السؤال هل بقاؤهم في المنازل بعدم البحث عن الوظيفة هو الحل؟ بل العكس من يدرك لماذا وضع حافز سوف يعي أن البحث عن الوظيفة هو الحل بما ان مدة صرف حافز فقط سنه واحده فقط .. والمرأة أيضاً من تزوجت ولم تعمل لعدم توفر الوظيفة .. كونت اسرة وأنجبت الاولاد وكان حافز داعما حقيقيا لهذه المرأة خصوصا اذا عرفنا ان بعض الأسر لا تملك المال وظروفهم الماديه صعبة جداً وكانت (2000) ريال فيها فرج لها ولابنائها من شراء ما يحتاجه الطفل وتفك أزمة الضغوط المالية عن الزوج .. حافز توقف الآن عن الصرف وكل شخص مستفيد يتمنى أن يتم تمديد هذا المشروع سنة أخرى لكي ينعم بها .. ونتمنى ان يستمر لانه مفيد أكثر من ضرره .. ونتمنى أن يكون هناك إعادة لبعض الشروط (مثل تحديد سن معين) فهناك نساء تجاوزن سن (35) سنة وتحتاج مصروفاً شهرياً أقل تقدير يكون عوناً لها, وأيضاً لماذا يتم تحديث المعلومات اسبوعيا؟ إذا كان القصد معرفة أو جدية المتقدم فمسألة تحديث البيانات غير مجدية, لأن جميع البيانات سوف تتضح عن طريق الجهات المعنية (التأمينات) أو (ديوان الخدمة) عند القبول بالوظيفة. ونقفز لموضوع....
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
705070النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
16246الموضوعات
التوظيفالسعودية - الأمن الوطني
السعودية - الأوامر الملكية
السعودية - المكرمات الملكية
الشباب
تنظيم المرور
الهيئات
وزارة العمل - السعوديةالمؤلف
سلمان بن عبدالله القباعتاريخ النشر
20121216الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية