الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
السلام.. والحوار.. الدور والمسؤولية
الخلاصة
السلام.. والحوار.. الدور والمسؤولية لم يأت تأكيد المجلس الوزاري المشترك لوزراء خارجية دول مجلس التعاون ونظرائهم في الاتحاد الأوروبي على دعم المبادرة العربية هكذا دون وجود ما يجعل هذه المبادرة تحمل قيمتها وأهميتها التاريخية، وذلك من أجل جعل عملية السلام مسألة ملحة في الشرق الأوسط وهذا التأكيد من قبل مسؤولين في دول الإقليم ودول الاتحاد الأوروبي لم يكن ليتحقق لولا أن المبادرة التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز والتي تحولت من مبادرة سعودية إلى مبادرة عربية تحمل في أفكارها وفي مضامينها ما يجعلها مبادرة كاملة وشاملة أجمع على تكاملها وشموليتها كل دول العالم.المجلس الوزاري الذي عقد في لكسمبورج أكد بالمقابل على مبادرة الملك عبد الله بن عبد العزيز لحوار أتباع الأديان وهي المبادرة التي حملت أيضا رؤى وأفكارا تسهم إسهاما كبيرا في صناعة أرضية للحوار بين كل شعوب ومجتمعات العالم وتعزز الفهم المشترك بين كل الأديان، وذلك من أجل الخروج من حالة الحقد والكراهية إلى حالة المحبة والتسامح.إن العالم كله أقر وأكد على أهمية مبادرة السلام العربية ونظر باحترام إلى مبادرة حوار أتباع الأديان، ومن هنا تأتي الرؤية الجماعية المشتركة لوزراء خارجية دول مجلس التعاون ونظرائهم من وزراء في الاتحاد الأوروبي على الدعم المطلق لمبادرة السلام العربية ومبادرة حوار أتباع الأديان وهو ما يجعل إسرائيل أمام الأمر الواقع بالنسبة للمبادرة العربية ويجعل العالم أمام مسؤولية تبني مبادرة حوار أتباع الأديان أيضا؛ ذلك أن السلام أصبح ضرورة في ظل الأوضاع المؤسفة والمأساوية داخل الأراضي الفلسطينية والحوار أصبح أكثر أهمية والتحاما بين مجتمعات العالم.للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 212 مسافة ثم الرسالة
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
704051النوع
افتتاحيةرقم الاصدار - العدد
16000الموضوعات
التعددية الدينيةالسعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
السعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
المبادرة السعودية للسلام
حوار الأديان
مبادرة الملك عبدالله للسلام
تاريخ النشر
20100617الدول - الاماكن
السعوديةالعالم العربي
فلسطين
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين