الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
دعابة الملك وصفاؤه
التاريخ
2010-07-03التاريخ الهجرى
14310721المؤلف
الخلاصة
دعابة الملك وصفاؤه د. هاشم عبده هاشم الرياض السعودية ** لأنه يحب الصحفيين كثيراً.. ويقدر مهنتهم .. ويحيطهم بالكثير من الرعاية والاهتمام.. وفي مقدمتهم الصحفيون السعوديون.. ** فإن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز كان ودوداً مع الصحفيين الأمريكيين الذين كانوا موجودين داخل البيت الأبيض.. أثناء لقائه المشترك مع فخامة الرئيس الأمريكي (باراك أوباما).. ** فمجرد ان استأذن منسق اللقاء بالبيت الأبيض في ان يسمح الملك للصحفيين بطرح أسئلتهم المباشرة عليه.. ابتسم وهو يقول مرحباً بالصحفيين ومداعباً لهم: ( مرحباً بكم..أعطانا الله خيركم.. وكفانا الله شركم) .. ** وضحك الجميع من أعمق أعماقهم.. ** فيما علق الرئيس الأمريكي وهو في حالة إعياء من الضحك فقال : (صدقت أيها الملك.. وهذا أفضل دعاء استمعت إليه في حياتي.. تجاه الأخوة الصحفيين).. ** هذه الأجواء الإنسانية.. والعاطفية التي يثيرها الملك عبدالله دون تكلف حول من يحيطون به ..أو يتحدثون إليه.. هي بعض مفاتيح شخصيته المتميزة والساحرة.. ** إذ يعرف حفظه الله .. كيف يمتلك قلوب الناس بمصداقية وليس بدهاء الساسة ، وطرقهم الخاصة في التقرب من الإعلاميين.. لأنه يتعامل مع الجميع بأبوة.. وبإنسانية.. وبصفاء .. ولذلك فإنه يمتلك عقول ومشاعر وأحاسيس من يجلس إليهم.. أو يلتقي بهم.. ** وبنفس القدر من الحب.. والارتياح.. فإنه ينال احترامهم جميعاً.. بما في ذلك من يختلفون منهم مع المملكة العربية السعودية في سياساتها.. وتوجهاتها.. وتعاملها مع بعض الأحداث.. ** ولذلك فإنه ليس غريباً ان يعبر الصحفيون الأمريكيون عن إعجابهم الشديد بالملك.. ويسعدون بدعابته.. ويفتخرون بما يسببونه من متاعب في بعض الأحيان لأهل السياسة وان تفهم الجميع طبيعة مسؤوليتهم .. وقدروا اجتهاداتهم حتى وإن اختلفوا معهم فيها.. ** ولا أذيع سراً حين أقول ان الملك عبدالله قوي الملاحظة.. ومتابع لكثير مما ينشر ويفيد.. وله تعليقات لاذعة.. وصائبة .. وقوية على بعض ما ينشر سواء في الصحافة السعودية أو العربية أو الأجنبية.. وكنت مع بقية زملائي رؤساء التحرير نستفيد كثيراً من تلك التعليقات والآراء .. ونعجب أشد الإعجاب برحابة صدره.. وتقبله للكثير من الآراء والطروحات .. وحث المسؤولين على الاهتمام بما ينشر .. والتجاوب معه.. والرد عليه.. إيضاحاً للحقيقة أمام الناس.. ** كما كنتُ ألمس باستمرار أن لديه فكرة واضحة عن كل واحد من رؤساء التحرير.. وانه يتعامل معنا جميعاً كأبناء تشرفهم أبوته.. وتعينهم على أداء مهامهم في أكثر الظروف شدة وتعقيداً.. ** وبالتأكيد فإن الصحفيين الامريكيين قد سعدوا كثيراً.. بأن تكون هذه روح أحد كبار القادة في العالم.. وتلك نظرته للصحافة ورجال الصحافة وتفهمه لرسالتها.. ** وبالتأكيد أيضاً.. فإن اخواني وزملائي رؤساء تحرير الصحف السعودية المرافقين لمقامه الكريم في جولته الحالية قد سعدوا أكثر بهذه الحميمية التي شعر بها زملاؤهم في الصحافة الامريكية وحسدوهم عليها.. وقانا الله شرور العين.. وأطال في عمر صاحب هذا القلب الكبير والأثير لدينا جميعاً. *** ضمير مستتر: **(العظماء .. هم الذين يأسروننا بكريم خصالهم.. وعظمة تفكيرهم.. وسماحة أرواحهم.. وصفائها).
الرابط
دعابة الملك وصفاؤهالمصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
704775النوع
زاويةرقم الاصدار - العدد
15349الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجيةالسياسة الدولية - مقالات ومحاضرات
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - الزيارات
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - تراجم
المؤلف
هاشم عبده هاشمتاريخ النشر
20100703الدول - الاماكن
السعوديةالولايات المتحدة
الرياض - السعودية
واشنطن - الولايات المتحدة