الاقتصادية تفتح ملف «الاقتصاديات الخليجية تحت راية الاتحاد» (2 من 2) مختصون: الاقتصاد السعودي لن يعوق قيام الاتحاد الخليجي
الخلاصة
الاقتصادية تفتح ملف «الاقتصاديات الخليجية تحت راية الاتحاد» (2 من 2) مختصون: الاقتصاد السعودي لن يعوق قيام الاتحاد الخليجيخميس السعدي من مكة المكرمة لقيت دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، لتحول مجلس التعاون الخليجي إلى اتحاد خليجي، لقيت ترحيبا كبيرا في المنطقة، في ظل عوامل عديدة ومخاطر تحيط بدول الخليج.وأكد عديد من المراقبين أهمية مضمون الدعوة لمرحلة ''الاتحاد'' بين دول مجلس التعاون، لافتين إلى أنه من المنتظر تحقيق مكتسبات كثيرة في ظل الخطوة ''الاقتصادية''، بدءا بالاجتماعي وليس انتهاء بالسياسي والأمني.ويرى عديد من المختصين وجود إشارات متعددة للرغبة في الاتحاد منذ مدة، لكن الفرص لم تبد سانحة لبزوغ الفكرة إلى السطح كما هو في الوقت الحاضر.ويؤكدون أهمية مراقبة الكائن ''الاتحادي'' الجديد منذ بداياته، لتشكيل كيان ناجح يستطيع الإيفاء بالأعباء الملقاة على عاتقه والآمال المعقودة عليه، والقيم المضافة لهذه الخطوة النوعية بين دول مجلس التعاون.''الاقتصادية'' تواصل نشر ملف ''الاقتصاديات الخليجية تحت راية الاتحاد''، والتحديات أمام التكامل الاقتصادي الخليجي، والفرص المتاحة في مرحلة ''الاتحاد''، والإجراءات والآليات التي تمكن ''الاتحاد الخليجي'' من تعظيم المكاسب من الوحدة بشكل عام، والمنافع الاقتصادية خصوصا.أكد لـ ''الاقتصادية'' محللون استراتيجيون وماليون، أن الحجم الاقتصادي الكبير للمملكة العربية السعودية لن يكون عائقا أمام قيام الاتحاد ''الكونفدرالية الخليجية''، مشيرين إلى أن المشكلة الأكبر تنحصر في تعريف الصناعات الوطنية، حيث إن كثيرا من الدول العربية والخليجية تقوم بتوطين صناعات صينية وأوروبية وأمريكية من خلال التجميع، وتريد التعامل معها وتعريفها كصناعات وطنية.وأوضح المحللون، أن الاتحاد الخليجي عند قيامه لن يؤثر في سيادة أي دولة عضوة، الأمر الذي سيجعل من كل القرارات الاقتصادية تأتي من خلال التفاوض كما يجري حاليا، مبينين أن الحاجة تدعو إلى إنشاء أربع مناطق حرة، منها ثلاث على البحر الأحمر، وواحدة في شمال شرق المملكة، وأن تعمل دول الخليج على إدارة وجهها عن مضيق هرمز إلى حد ما، وألا تجعله المنفذ الوحيد لها، إذ يجب أن تكون هناك منافذ متعددة تخدم دول الخليج حتى لو حدثت مشكلات واشتباكات أو أغلق المضيق لا تتأثر هذه الدول.ودعوا إلى أن يكون هناك دور بارز....
المصدر-الناشر
صحيفة الاقتصاديةرقم التسجيلة
705368النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
6739تاريخ النشر
20120324الدول - الاماكن
افريقياالامارات
البحرين
السعودية
العراق
الكويت
المانيا
اليونان
اوروبا
ايران
دول الاتحاد الاوروبي
دول مجلس التعاون الخليجي
قطر
مصر
أبو ظبي - الامارات
اثينا - اليونان
الدوحة - قطر
الرياض - السعودية
القاهرة - مصر
المنامة - البحرين
برلين - المانيا
بغداد - العراق
طهران - ايران