الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
إشادة بنجاح السعودية بالتوصل إلى حل بين فتح وحماس ميركل تشيد باتفاق مكة لأنه من المنطقة والعاهل الأردني يعتبره خطوة مهمة
التاريخ
2007-02-11التاريخ الهجرى
14280123المؤلف
الخلاصة
ميركل تشيد باتفاق مكة لأنه «من المنطقة» والعاهل الأردني يعتبره «خطوة مهمة» إشادة بنجاح السعودية بالتوصل إلى حل بين فتح وحماس القاهرة: سوسن أبو حسين لندن: «الشرق الأوسط» تواصلت ردود الفعل الايجابية لاتفاق حركتي فتح وحماس، على تشكيل حكومة وحدة وطنية، من خلال اجتماع الطرفين تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في مكة المكرمة. واتفقت اطراف دولية على ان الاتفاق يشكل خطوة مهمة لاستقرار فلسطين، بينما أشادت اطراف دولية عدة بالدور السعودي بالتوصل الى الاتفاق بين الفرقاء الفلسطينيين. وحرصت دول اوروبية على الاشارة الى شروط اللجنة الرباعية (الولايات المتحدة والامم المتحدة وروسيا واوروبا) لرفع الحصار عن الشعب الفلسطيني، التي تتمركز على الاعتراف باسرائيل ونبذ العنف واحترام اتفاقيات السلام السابقة. ورحبت المستشارة الالمانية انجيلا ميركل باتفاق مكة واعتبرته «خطوة في الاتجاه الصحيح ويمتاز بأنه أتى من منطقة الشرق الأوسط». وقالت ميركل، التي تتولى بلادها رئاسة الاتحاد الاوروبي، امام مؤتمر ميونيخ حول الأمن أمس: «اعرف انه لا يزال هناك الكثير من العمل، واعرف انه ينبغي التوصل الى تلبية شروط (الرباعية) الثلاثة ولكن النتيجة التي تم التوصل اليها في مكة هي خطوة اولى في الاتجاه الصحيح». ومن جهتها، اعلنت كريستينا غالاش الناطقة باسم الممثل الاعلى لسياسة الاتحاد الاوروبي الخارجية خافيير سولانا ان الاتحاد يحلل «بطريقة ايجابية لكن حذرة الاتفاق الذي ينص على تشكيل حكومة وحدة وطنية». واضافت ان الاتحاد الاوروبي سينظر عن كثب في كيفية «امتثال (الحكومة الجديدة) للمبادئ، التي وضعتها الاسرة الدولية، لاستئناف العلاقات مع الحكومة الفلسطينية والمساعدة المالية المقطوعة منذ وصول حركة المقاومة الاسلامية (حماس) الى السلطة». ويذكر ان اللجنة الرباعية الدولية تشترط نبذ العنف والاعتراف باسرائيل وبالاتفاقات المبرمة بين الدولية العبرية والسلطة الفلسطينية سابقاً لرفع الحصار عن فلسطين. ووصفت مدريد الاتفاق بأنه «خطوة ايجابية حقاً وستساهم في اطلاق ديناميكية سلام، بهدف وضع حد للعنف في الشرق الاوسط»، على ما اعلن الناطق باسم الخارجية الاسبانية. وابدى وزير الخارجية الايطالي ماسيمو داليما ارتياحه للاتفاق آملا في ان «ينشئ الظروف لتحقيق تقدم في عملية السلام». ومن ناحيتها، دعت الصين الى اعادة احياء المفاوضات بين الفلسطينيين والاسرائيليين «في اقرب وقت ممكن». واشادت وزارة الخارجية بدور دول عربية، مثل المملكة العربية السعودية ومصر، في التوصل الى هذا الاتفاق. وعربياً، رحب العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني أمس باتفاق مكة، معتبراً انه يشكل «خطوة مهمة لوقف نزيف الدم الفلسطيني»، حسبما افاد به بيان صادر عن الديوان الملكي الاردني. واوضح البيان ان «الملك عبد الله اعتبر الاتفاق الذي توصلت اليه حركة فتح وحماس في مدينة مكة المكرمة الخطوة المهمة لوقف نزيف الدم الفلسطيني وتعزيز وحدة الشعب الفلسطيني على طريق استعادة حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها اقامة دولته الفلسطينية المستقلة». واشاد الملك عبد الله بـ«المساعي الحثيثة التي بذلها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لضمان نجاح الاتفاق». ومن جهته، رحب مجلس جامعة الدول العربية أمس باتفاق مكة، وناشد المجلس الفلسطينيين الحفاظ على وحدة الصف داعياً الفلسطينيين للتركيز على قضية إقامة الدولة الفلسطينية. وقرر عقد اجتماع للمجموعة العربية في نيويورك الثلاثاء المقبل، ومطالبة الأمم المتحدة بعقد جلسة طارئة لمواجهة العدوان الإسرائيلي على المقدسات الإسلامية، ورفع «الحصار الظالم» المفروض على الشعب الفلسطيني وإطلاق سراح الأسرى والمعتقلين في الأراضي المحتلة. ومن جهتها، رحبت سورية باتفاق مكة، معربة عن أملها بأن يتم وضع الاتفاق موضع التنفيذ. وقال مسؤول في وزارة الخارجية السورية لوكالة الانباء الالمانية (د ب أ) في دمشق، إن «سورية ترحب بما تم الاتفاق عليه في مكة المكرمة وتدعو الاخوة الفلسطينيين إلى اتخاذ الاجراءات والآليات التنفيذية لوضعه موضع التطبيق». ومن جهته، اعلن الناطق باسم وزارة الخارجية الايرانية محمد علي حسيني ان ايران ترحب باتفاق مكة. وقال حسيني لوكالة مهر للانباء: «اننا نشعر بالارتياح لكون الاتفاق الذي وقع في الآونة الاخيرة يساهم في وضع حد للازمة الداخلية»، مشيداً بان «التوجه الرئيسي لهذا الاتفاق يهدف الى قطع الطريق امام المؤامرات والتدخلات الاميركية والصهيونية». ووصف حسيني اتفاق مكة بانه خطوة بناءة، مذكراً بان «بلاده ترى ان الحفاظ على وحدة الفصائل الفلسطينية والدول الاسلامية هو السبيل الوحيد لمواجهة العدو الصهيوني ومخططاته».
المصدر-الناشر
صحيفة الشرق الأوسط - طبعة القاهرةرقم التسجيلة
705390النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
10302الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودانجيلا ميركل
خافيير سولانا
عبدالله الثاني
كريستينا جالاش
ماسيمو داليما
محمد علي حسيني
الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربيالسعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
المبادرة السعودية للسلام
مبادرة الملك عبدالله للسلام
الهيئات
الاتحاد الاوروبيالامم المتحدة
اللجنة الرباعية الدولية
جامعة الدول العربية
حركة المقاومة الاسلامية الفلسطينية - حماس - فلسطين
حركة فتح - فلسطين
وزارة الخارجية - ايران
المؤلف
سوسن أبو حسينتاريخ النشر
20070211الدول - الاماكن
الاردنالسعودية
الشرق الاوسط
الصين
المانيا
ايران
روسيا
فلسطين
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين
برلين - المانيا
بكين - الصين
طهران - ايران
عمان - الاردن
موسكو - روسيا