الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
مجلس الوزراء يضع الكرة في مرمى المستهلكين
التاريخ
2007-07-08التاريخ الهجرى
14280623المؤلف
الخلاصة
أولاً الحماية مجلس الوزراء يضع الكرة في مرمى المستهلكين عبد العزيز الخضيري وأخيرا تحققت أمنياتنا كمستهلكين بوجود جمعية أهلية لحماية المستهلك والتي كان العديد من الغيورين على المستهلك يناودون بها، ولاشك أن المهتمين بالمستهلك وشئونه وهمومه هم اسعد الناس بهذا القرار الوزاري الهام. لقد نادى الكثير من المهتمين ومن المتخصصين ومن الإعلاميين بتواجد هذه الجمعية على ارض الواقع لتمثل المستهلك المغلوب على أمره وتتبنى قضاياه ومطالبه، ولقد تحققت الأمنية أخيرا. ولاشك أن العهد الميمون الذي نعيشه تحت ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين حققت ولازالت تحقق الكثير من التطلعات والطموحات على مستوى المستهلك ورفاهيته. أعود للقرار الوزاري الرائع المتمثل بعدة قرارات تصب جميعها في مصلحة المستهلك سواء من خلال توجيه كل الجهات ذات العلاقة بالمستهلك بتعزيز دورها في مجال حماية المستهلك وتفعيله من خلال وضع المعايير والمواصفات الخاصة بالسلع والمنتجات التي تقدم للمستهلك، وقيام هذه الجهات بالرقابة والتحقق من تطبيق تلك المعايير والمواصفات. أو من خلال إنشاء وحدة رئيسة في وزارة التجارة والصناعة بمستوى وكالة تسمى (وكالة الوزارة لشؤون المستهلك) تجمع فيها نشاطات خدمة المستهلك التي تتولاها الإدارات المعنية بذلك في الوزارة. أو من خلال القرار المتميز بإنشاء جمعية أهلية تسمى (جمعية حماية المستهلك) تعنى بشؤون المستهلك ورعاية مصالحه والدفاع عنها وتبني قضاياه لدى الجهات العامة والخاصة ومساندة جهود الجهات الرسمية ونشر الوعي الاستهلاكي، وحمايته من جميع أنواع الغش والتقليد والاحتيال والخداع والتدليس في جميع السلع والخدمات بما فيها السلع الغذائية والدوائية المستورد منها والمصنع محليا. ويكون لها جمعية عمومية من المواطنين الذين تتركز اهتماماتهم في مجال حماية ورعاية شؤون المستهلك. إن القرار الأخير بإنشاء جمعية أهلية لحماية المستهلك من خلال المواطنين المهتمين بمجال حماية المستهلك هو الأبرز والأجمل والأقوى، حيث وضعت الحكومة الكرة في مرمى المستهلك نفسه للدفاع عن قضاياه ومشاكله أمام الجهات ذات العلاقة وكذلك التجار من صناعيين ومستوردين ووكلاء وموزعين. إن مرحلة انضمام المملكة لمنظمة التجارة العالمية يتحتم على الجميع (أفراد ومؤسسات) بالاهتمام بالمستهلك وتوعيته وحمايته من الخداع والغش والمستمرين الذين نهشا في جسده طوال السنوات الطويلة الماضية في ظل غياب واضح من الجهات التي كان من المؤمل حمايته وتوعيته. وأخيرا... هل نتمكن كمستهلكين من الاستفادة لقصوى من مثل هذا القرار... consumer@alriyadh.com
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
705472النوع
زاويةرقم الاصدار - العدد
14258المؤلف
عبد العزيز الخضيرىتاريخ النشر
20070708الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية