الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
كوهين لـ الاقتصادية :«11 سبتمبر» فرضت واقعاً جديداً نتفهم مطالب السعوديين بشأن التأشيرات إلى الولايات المتحدة
التاريخ
2010-04-19التاريخ الهجرى
14310505المؤلف
الخلاصة
كوهين لـ الاقتصادية :«11 سبتمبر» فرضت واقعا جديدا نتفهم مطالب السعوديين بشأن التأشيرات إلى الولايات المتحدةعبد الهادي حبتور من جدة واجه وليم كوهين وزير الدفاع الأمريكي الأسبق مطالب رجال الأعمال السعوديين بالتدخل لتسهيل إجراءات الحصول على التأشيرة لدخول الأراضي الأمريكية والتدقيق الأمني المبالغ فيه تجاه المواطنين السعوديين, بالتأكيد على أن أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 فرضت واقعاً جديداً ينبغي أن يتفهمه الجميع. وكشف لـ «الاقتصادية» كوهين, الذي كان يتحدث على هامش لقاء اقتصادي جمعه في غرفة جدة أمس مع عدد من رجال المال والأعمال في المملكة, أنه شخصيا يتعرض للتفتيش والإجراءات الأمنية المطبقة في الولايات المتحدة بشكل مستمر، وقال «في إحدى المرات تعرضت للتفتيش مرتين وبحكم تنقلاتي الكثيرة دائماً أعاني الإجراءات الأمنية المطبقة في المطارات الأمريكية على الجميع، علينا تفهم الواقع الذي فرضته أحداث الحادي عشر من سبتمبر والعمل على مزيد من الحوار للتقارب أكثر». وأوضح وزير الدفاع الأمريكي السابق أن موضوع التأشيرات هو النقطة المحورية الأولى التي يواجه بها المسؤولون الأمريكيون عند زيارتهم المملكة، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة تشجع رجال الأعمال السعوديين على القدوم إليها وتتفهم مطالبهم، وأضاف «ما زلنا منفتحين على استقطاب الطلاب السعوديين للدراسة في أمريكا، وهناك عدد كبير من الوفود الأمريكية تزور السعودية والخليج باستمرار، نحاول حل المشكلات المتعلقة بالبيئة الاستثمارية بين البلدين وتذليلها». وبيّن وليم كوهين أن الغرض من زيارته اقتصادي صرف يركز على بحث تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين على المدى الطويل، إلا أنه أفاد بأنه سيقابل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، والأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام على هامش زيارته لمدينة الرياض. وأشار كوهين إلى أنه بعد نهاية زيارته الرياض سيتوجه إلى مدينة شيكاغو الأمريكية لحضور منتدى فرص الأعمال السعودي الأمريكي الذي سيضم مسؤولين كبار من البلدين في المجالات الاقتصادية. وينتظر أن يعرض رجال الأعمال السعوديون على نظرائهم الأمريكيين حقيبة استثمارية بقيمة تريليون ريال تشمل عددا من الفرص الاستثمارية في عدة قطاعات منها، الطاقة، البتروكيماويات، الكهرباء، المياه، البنية التحتية، المعرفة، الأسواق المالية، والتجارة والاستثمار. ورغم أن اللقاء كان لبحث القضايا الاقتصادية، إلا أن القضايا السياسية حضرت بقوة أثناء الاجتماع ووجه سؤال للوزير الأمريكي السابق عن رؤيته لما وصلت إليه القضية الفلسطينية، فأجاب بقوله «لا أتصور حلاً للقضية الفلسطينية دون دور فاعل وكبير للسعودية ومصر، والرئيس أوباما عين منذ اليوم الثاني لولايته مبعوثاً خاصاً للشرق الأوسط، هناك رغبة جادة من مختلف الأطراف للتوصل إلى تسوية عادلة, ونتمنى أن تكلل الجهود بنتائج مثمرة». من جانبه ، قال لـ «الاقتصادية» دريك موسس الرئيس التنفيذي لشركة USAA للاستثمارات العقارية, إنهم يركزون من خلال الزيارة على جذب الرساميل السعودية إلى السوق الأمريكية على المدى القصير، فيما يفكرون في دخول السوق السعودية على المدى الطويل. ووفقا لوزارة التخطيط فإن حجم الفائض التجاري بين السعودية والولايات المتحدة تراجع في عام 2009م إلى 39.4 مليار ريال مقارنة بأعلى مستوياته في تاريخه عام 2008 بعد أن سجل 158 مليار ريال فائضا لمصلحة السعودية وهو التراجع الأول منذ عام 2002. ويعود سبب التراجع إلى تداعيات الأزمة المالية العالمية على السوق الأمريكية التي تعد أكبر سوق اقتصادية في العالم، وتراجع وارداتها من النفط الخام والبتروكيماويات من السوق العالمية وبالتالي من السوق السعودية، الذي تزامن مع تراجع أسعار النفط عالمياً والتزامات المملكة في منظمة (أوبك) وتبعات الأزمة التي عصفت بصناعة السيارات المكون الأكبر للواردات السعودية من أمريكا، إضافة إلى توسع السوق السعودية في قاعدة التنويع التجاري خاصة بالانتشار في الأسواق الآسيوية. ويوجد في السعودية أكثر من 357 مشروعاً أمريكياً - سعودياً باستثمارات مشتركة تبلغ 82 مليار ريال، فضلاً عن دخول 300 شركة أمريكية جديدة للسوق السعودية خلال 2009.
المصدر-الناشر
صحيفة الاقتصاديةرقم التسجيلة
705489النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
6034الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجيةالمؤلف
عبدالهادي جبتورتاريخ النشر
20100419الدول - الاماكن
السعوديةالولايات المتحدة
الرياض - السعودية
واشنطن - الولايات المتحدة