الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
هذه الأفكار قد تكون مجالاً للحوار
التاريخ
15-2-2011التاريخ الهجرى
14320312المؤلف
الخلاصة
بدأت فكرة ثقافة الحوار وتبادل الرأي فيما يخص القضايا العامة في بلادنا منذ أن تم إنشاء مجلس الوزراء سنة 1973م في عهد الملك سعود - رحمه الله -؛ بهدف الوصول إلى قرارات مدروسة وجماعية تتعلق بمصالح الدولة والمواطنين، ثم تم إنشاء هيئة كبار العلماء في عهد الملك فيصل - رحمه - الله سنة 1391هـ، بهدف الوصول إلى أحكام فقهية واقعية مستندة إلى أدلة صحيحة من الكتاب والسنة، ثم تم إنشاء مجلس الشورى سنة 1412هـ، في عهد الملك فهد - رحمه الله - بهدف مناقشة ما يحال إليه من شؤون الدولة وأنظمتها والوصول إلى توصيات مناسبة، إلى أن وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - إضافة إلى ذلك بالبدء في تطبيق هذا النشاط على مستوى النخب المتخصصة، فقد عقد في مكتبة الملك عبد العزيز بالعاصمة الرياض منذ بضع سنوات الملتقى الأول للحوار الوطني في سنة 1424هـ، وكان موضوع اللقاء الوحدة الوطنية، واستمر هذا الملتقى على التوالي في مناطق مكة المكرمة، حيث كان موضوع اللقاء الغلو والاعتدال وفي المدينة والمنورة حيث كان موضوع اللقاء حقوق وواجبات المرأة، وفي المنطقة الشرقية حيث كان موضوع اللقاء يتعلق بقضايا وهموم الشباب، وفي منطقة عسير حيث كان موضوع اللقاء نحن والآخرون، وفي منطقة الجوف حيث كان اللقاء يدور حول قضايا التعليم، وفي منطقة القصيم حيث كان اللقاء يدور حول العمل والتوظيف، كما عقد لقاء آخر حول الخدمات الصحية حيث كانت هذه اللقاءات تصب في خدمة المصلحة العامة التي حضرها العديد من العلماء والمثقفين والمسؤولين، وقد انتهى الملتقى الأول إلى العديد من التوصيات التي تهدف إلى تلافي التعصب المذهبي أو الاجتماعي التي من شأنها التأثير والتآلف بين المواطنين والمحافظة على وحدة الوطن، وقد كان من بين هذه التوصيات التي رفعت للملك عبد الله - أيده الله - الدعوة إلى إنشاء مؤسسة دائمة للحوار الوطني. وقد جاءت استجابة المقام السامي سريعة جداً لهذا المطلب عندما تم الإعلان عن إنشاء مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني بالرياض في 24-5-1424هـ. ومبدأ الحوار الوطني لا يتعارض مع ديننا الحنيف بل يؤيده {وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ}، فمن المعروف لدينا جميعاً أن ديننا لم يكن ديناً إقليمياً يخص الجزيرة العربية فقط ولا ديناً قومياً يخص العرب فقط بل انه دين شمولي من حيث الزمان والمكان والنوع البشري {وَمَا....
المصدر-الناشر
صحيفة الجزيرةرقم التسجيلة
705546النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
14019الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودالملك فهد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الملك فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
الحوار الوطنيالسعودية - الاحوال السياسية
السعودية - الاحوال السياسية
السعودية - مجلس الشورى
السعودية - مجلس الوزراء
المجتمع السعودي
مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني (الرياض)
الهيئات
جمعية علماء المسلمين - السعوديةمجلس الشورى - السعودية
مجلس الوزراء - السعودية
مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطنى - السعودية
المؤلف
عبدالله بن راشد السنيديتاريخ النشر
20110215الدول - الاماكن
السعوديةالجوف - السعودية
القصيم - السعودية
المدينة المنورة - السعودية
المنطقة الشرقية - السعودية
عسير - السعودية
مكة المكرمة - السعودية
يريفان - ارمينيا