الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
وعليك السلام.. أيها القائد العربي الكبير
التاريخ
2012-05-05التاريخ الهجرى
14330614المؤلف
الخلاصة
وعليك السلام.. أيها القائد العربي الكبير شريف قنديل وعليك السلام أيها القائد العربي الكبير.. وعلى مصر والمملكة كل سلام وأمان واطمئنان..عتاب جميل عبرت عنه بقولك الأجمل ان التاريخ المشترك بين بلدينا القائم على وحدة البلدين ليس صفحة عابرة يمكن لكائن من كان أن يعبث بها بل هو أولوية لا تقبل مساومة..كما لاتسمح لأى فعل أن يهمشها, فهي تقوم في حالة الخلاف على أساس العتب لا على أساس الخصومة.. العتب بين الأشقاء باب واسع تدخل منه العقلانية فاتحة المجال لازالة أي التباس.. لقد جاء تأكيدك أيها القائد العربي على عدم السماح لهذه الأزمة العابرة أن تطول ليرسخ مكانتك العربية والاسلامية في نفوس أبناء الأمتين, كما جاءت اطلالتك على الشعب المصري بردا وأمنا وطمأنينة عبر عنها وزير خارجيتك الفيصل بقوله: اننا ننظر لأشقائنا المصريين نظرة الأخ والصديق والمحب.. يسعد لأفراحهم ويحزن لأحزانهم ويتمني لهم الخير في كل الأوقات.. والحق أن العلاقات المصرية السعودية لم تكن بحاجة لشدائد كي تشكرها على تبيان الصديق من العدو.. لكن غبشا قد فرض نفسه كان يتطلب في الحقيقة جرعات مكثفة من الدفء والأمان والاطمئنان ..وقد كان! أمر القائد العربي عبد الله بن عبد العزيز بمباشرة سفير المملكة لمهامه بالقاهرة اعتبارا من الغد, مؤكدا أن مصر بهمومها وآمالها وطموحاتها لها مكانة كبيرة في قلب المملكة, وأكد الوزير الفيصل على أن مصيرنا مشترك, وأهدافنا مشتركة, ومصالحنا مشتركة.. وقد أثبت التاريخ مرارا وتكرارا أن أي تلاق وتقارب وتعاون بين بلدينا الشقيقين كان دوما يحقق المصلحة العليا للأمتين العربية والاسلامية علاوة على تحقيق المصلحة المشتركة للبلدين والشعبين. وقبل أن يتصور البعض أنها الدبلوماسية المعتادة فقد دخل الأمير الفيصل مباشرة في صلب الموضوع: لم ولن نتخذ من الاخوة والمحبة والصداقة ستارا لتبريرالتدخل في شؤونهم أو فرض الوصاية عليهم..فأهل مكة أدرى بشعابها, والشعب المصري العظيم أدرى بمصالحه. ولأن ما حدث كان غريبا ومفاجئا للجميع فقد حرص الفيصل على التأكيد بأنه لا يستبعد أن تقف أصابع خارجية لا تريد الخير للمملكة ولا لمصر ولا للأمة كلها وراء تعكير صفو العلاقات الراسخة والمتينة والمتنامية بين بلدينا وشعبينا.. بقي أن نقول أن عودة السفير السعودي تتجاوز تأشيرات العمرة والحج على ضرورتها, وتتجاوز مشاكل وقضايا بعض أفراد الجاليتين المصرية والسعودية على أهميتها.. لقد آن الأوان كي يعود السفير السعودي لمباشرة تنفيذ رسالة خادم الحرمين الشريفين العليا التي عبر عنها بقوله: ان وحدة البلدين ليست صفحة عابرة يمكن لكائن من كان أن يعبث بها ..بل هي أولوية لا تقبل مساومة.. sherif.kandil@al-madina.comللتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (41) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain
المصدر-الناشر
صحيفة المدينةرقم التسجيلة
706389النوع
زاويةرقم الاصدار - العدد
17909الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودسعود بن فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
المؤلف
شريف قنديلتاريخ النشر
20120505الدول - الاماكن
السعوديةمصر
الرياض - السعودية
القاهرة - مصر