الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
شذرات من تاريخ الكعبة المشرفة خادم الحرمين الشريفين يدخل قائمة الملوك الذين غسلوا الكعبة وطيبوها واعتنوا بها
التاريخ
2-9-2007التاريخ الهجرى
14280820المؤلف
الخلاصة
الكعبة البيت المربع وجمعه كعاب - والكعبة البيت الحرام لتكعيبها - أي تربيعها - ابن منظور لسان العرب (7- 677) وفي شفاء الغرام للفاسي (1- 206) ومما أورده في أسماء الكعبة ومن أسماء الكعبة - بكه - البيت الحرام - البيت العتيق، ومنها قادس: ومنها نادر (ومنها القرية القديمة) وقال عطفاً على مناسبة التسمية (وسميت بالكعبة لتكعيبها وهو تدويرها.... (انتهى ما أورد الفاسي). والاسم: بالقرية القديمة فيه إشارات ورسائل من تاريخ هذا البيت العتيق ،ويعني ذلك صحة ما أورد بعض المؤرخين والمفسرين وأحبار الدين من إن موضع (البيت) موضع يؤكد إن الملائكة - بنوها... وآدم قد طاف وصلى بها ونحو من ذلك حتى عهد إبراهيم الخليل عليه السلام، وهناك من كتب التراث من أوردت عن تاريخ الكعبة ولكن نصت على ما رأينا فيه من الظن والشك ما فضلنا عدم إيراده .... خروجاً من الخلاف والظن، واعتمدنا على ماله صلة بالحقيقة من المرويات كرواية ابن عباس، رأينا تجنب البديهات والمسلمات المعروفة وعرض الغريب الموثوق به حول هذه المادة وللطبري في تاريخه المجلد الأول بصحيفة 154 من حيث تبوؤ إبراهيم عليه السلام يقول الله تعالى {وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَن لَّا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ}(26)سورة الحج. وساق الطبري عن ذلك ما ساق من أحاديث حول الآية الكريمة المذكورة، منها عن ابن اسحاق عن مجاهد وغيره من أهل العلم إن الله عز وجل لما بوأَ لإِبراهيم مكان البيت ومعالم الحرم فخرج وخرج معه جبريل يقال كان لا يمر بقرية إلا قال: بهذه أمرت يا جبريل فيقول جبريل أمضه... إلى آخر الحديث. وفي ثناياه وصف طبيعي لوضع وحال مكة عند تبوؤ إبراهيم أدق تصويراً من الكاميرات الرقمية وأدق تفصيلاً من الأشعة المقطعية فيصف تلك الصورة وكأنها أمامنا قال: حتى قدم جبريل بإبراهيم لمكة المكرمة وهي إذ ذاك عضاه سلم وسمر، ولها أناس يقال لهم العماليق خارج مكة، وما حولها والبيت يومئذ ربوة حمراء مدره فقال إبراهيم لجبريل أهاهنا أمرت أن أضعهما ؟ فقال: نعم، فعمد بهما إلى موضع الحجر فأنزلهما فيه وأمر هاجر أم إسماعيل أن تتخذ فيه عريشا فقال: (ربنا إني أسكنت من ذريتي بوادٍ غير ذي زرع عند بيتك المحرم) ..الى (لعلهم يشكرون). انتهى ما أورده الطبري. ولنا وقفات على بعض ما ورد بالنص السابق من أسماء لتحقيقها منها ..... السلم: معروف وليس في أهمية السمر كما سيأتي بيانه السمر :- السمُر: بضم الميم شجر معروف صغار الورق قصار الشوك له برمة صفراء يأكلها الناس وورد في اللسان.وورد عنه ليس في العضاه أجود خشباً من السمر ينقل إلى القرى فتغمى به البيوت واحدتها سمرة، والجمع سمرات، وورد في شعر امرئ القيس: كأني غداة البين يوم تحملوا لدي سمرات الحي ناقف حنظل وأما العماليق فهم من أمم العرب البائدة، وهم من أقدم الأمم التي سكنت نواحي من الحجاز، والمصادر والمراجع شحيحة المعلومات والمعارف عن هذه الأمة.... ووفقاً لابن إسحاق وأورده ابن خلدون - وكان للاوذ بن سام بن نوح أربعة من الولد وذكر منهم العماليق وقال: من العماليق أمة جاسم الخ. وقال ابن إسحاق وأورده ابن خلدون ما نصه: (وكان طسم والعماليق وأميم وجاسم: يتكلمون بالعربية، وفي سبائك الذهب للسويدي بصحيفة رقم 20 إن جد العمالقة هو عمليق بن لاوذ بن سام بن نوح عليه السلام ونص بما يأتي: قال: ويقال: عملاق من ولده العمالقة: قبيلة من العرب العاربة، وهم أمة عظيمة يضرب بهم في الطول والجثمان إلى قوله: وكان منهم فراعنة (مصر) انتهى نص السويدي في سبائك الذهب (والبيت يومئذٍ ربوة حمراء مد ره) ربوة أورد ابن منظور في لسان العرب صحيفة رقم 56 ج 4 عن الربوة: كل ما ارتفع من الأرض: وذلك يؤكد أن مكان الكعبة المشرفة لم يكن يركبه السيل وفقاً لابن عباس.ولتكتمل صورة موضع الكعبة قبل بنائها قال: ربوة حمراء مدرة؛ فحمراء لون التربة والحجارة (ومد ره) وأما مد ره فقد أورد مصدرنا في مجلده الثامن في مادة الميم صحيفة رقم 231، قال المدر: قطع الطين اليابس وقيل الطين العلك الذي لا رمل فيه. وقال: والمد ره: بالفتح الموضع الذي يؤخذ منه المد ر.. إلخ. وورد في تاريخ الخميس، ووجدته في غيره من كتب التاريخ الموثوق بها ورد بصحيفة رقم 114-115 في مجلده الأول أورد: (روي انه لما انكسرت السفينة في نواحي جدة خرج إليها الوليد بن المغيرة في نفرٍ من قريش فاشتروا خشبها وكلموا رئيس السفينة اسمه باقوم الرومي وأكد ذلك ابن خلدون في تاريخه .... وفي سيرة ابن هشام صور من أهم الصور في تاريخ بناء الكعبة، وذلك عندما أنهى محمد -صلى الله عليه وسلم- خلافاً بسداد رأيه وصواب فكره عندما اختلفت القبائل حول من يضع الحجر الأسود. كساء الكعبة وعن كساء الكعبة: عند الأزرقي كان تبّع أول من كسا ا
المصدر-الناشر
صحيفة الجزيرةرقم التسجيلة
707774النوع
تحقيقرقم الاصدار - العدد
12757الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودالملك خالد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الملك سعود بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الملك فهد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الملك فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
الاسلامعبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - ابناؤه
غسل الكعبة
منطقة مكة المكرمة - الادارة العامة
المؤلف
عبدالله الرزقيتاريخ النشر
20070902الدول - الاماكن
السعوديةمكة المكرمة - السعودية