الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
السياسة الأميركية والمحفز الاستراتيجي
التاريخ
2012-04-21التاريخ الهجرى
14330529المؤلف
الخلاصة
السياسة الأميركية والمحفز الاستراتيجي, الــــــرأيحتى اندلاع الثورات العربية (نهاية 2010 - بداية 2011) لم تكن لإدارة باراك أوباما سياسة واضحة تجاه الشرق الأوسط بعد محاولة مرتبكة لرسم سياسة جديدة. كانت محاولة الإدارة، بعد صدام مع القوى المحلية التي خلفها بوش الابن وراءه، أن تهادن القوى التي تعتقد أنها مناكفة لسياساتها، مع الاستمرار في دعم لفظي لما سمي بمعسكر الاعتدال العربي. كانت قمة تلك السياسة خطاب أوباما في جامعة القاهرة، أوائل يونيو (حزيران) 2009، الذي قوبل وقتها بالكثير من الحماس من الجانب العربي، والكثير من التهكم في أوساط الصقور في واشنطن، وسرعان ما كان الصقور على حق بعد ظهور العجز التام لتلك السياسة المرتبكة عن أن تقدم أي حلول للقضايا العالقة. قبل ذلك كان هناك محفزان تاريخيان للسياسة الأميركية في الشرق الأوسط جعلا من سياستها واضحة ومقروءة بجلاء؛ الأول هو الاتحاد السوفياتي، إبان الحرب الباردة والوقوف أمام توسعه، والثاني الذي جاء من بعده ما عرف بالإرهاب، فكلاهما جعل من الولايات المتحدة تحدد بدقة أن مصالحها تحبذ محاصرة نفوذ الأول والتأثيرات السلبية للثاني، وتعكف على تخصيص الموارد الناعمة والخشنة لمواجهة ذلك. بدا أن الولايات المتحدة تفقد زخمها في المنطقة مع خفوت ذلك التهديد المزدوج، واستقر رأي الإدارة الجديدة لباراك أوباما (وهيلاري كلينتون) منذ أن بدأت تبحث - كما جاء في خطاب القسم للرئيس - عن «عصر جديد لبناء شراكة فاعلة»، على أنه ليس هناك الكثير يمكن التفاعل معه في الشرق الأوسط، خاصة بعد فشل مهمة المبعوث الرئاسي جورج ميتشل لإيجاد مخرج في القضية الفلسطينية، والصعوبات التي تلقاها الولايات المتحدة في كل من أفغانستان والعراق، عطفا على المأزق الذي تواجهه تجاه تسلح إيران وخطورتها النووية التي لا رادع لها غير أن تبقى الولايات المتحدة مراقبة ومطلقة بعض النصائح، كمثل النصيحة المعروفة عشية ربيع العرب، وبالتحديد في نوفمبر (تشرين الثاني) 2010، والتي أطلقتها هيلاري كلينتون بأن هناك خطوات إصلاحية لا بد لها أن تنفذ في الشرق الأوسط.. كلام مرسل ورسائل متناقضة. مع الربيع العربي انتعشت آمال الولايات المتحدة في دور جديد، إلا أن هذا الدور لم يحدد على وجه الدقة بسبب غياب الاستراتيجية، فقد اختبأ الدور أولا خلف الحلفاء، كما ظهر في ليبيا، ويظهر عجزه....
المصدر-الناشر
صحيفة الشرق الأوسط - طبعة القاهرةرقم التسجيلة
708228النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
12198الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودباراك اوباما
بان كي مون
جورج ميتشيل
هيلاري كلينتون
الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجيةالسعودية - العلاقات الخارجية - افغانستان
السعودية - العلاقات الخارجية - العراق
المبادرة السعودية للسلام
مبادرة الملك عبدالله للسلام
المؤلف
محمد الرميحيتاريخ النشر
20120421الدول - الاماكن
افغانستانالسعودية
السودان
الشرق الاوسط
العراق
المانيا
اليمن
بريطانيا
دار العلوم
لبنان
ليبيا
الخرطوم - السودان
الرياض - السعودية
برلين - المانيا
بغداد - العراق
بيروت - لبنان
دمشق - سوريا
صنعاء - اليمن
طرابلس - ليبيا
كابول - افغانستان
كامبردج - بريطانيا