الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
تواصل سعودي - فرنسي مستمر حول العديد من الملفات الصعبة
التاريخ
2007-06-20التاريخ الهجرى
14280605المؤلف
الخلاصة
تواصل سعودي ـ فرنسي مستمر حول العديد من الملفات الصعبة باريس: فابيولا بدوي يصل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز إلى باريس اليوم في إطار جولته الأوروبية, رغم أن الزيارة، حسبما ذكرت مصادر فرنسية, لم تكن متوقعة خلال هذه الفترة، غير أن سخونة العديد من الملفات الإقليمية دفعت للتعجيل بها، خاصة مع وجود رئيس جديد لفرنسا. وقال مصدر فرنسي إن اللفتة التي خص بها خادم الحرمين الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، سيكون لها الأثر الكبير في تعزيز الثقة بين الزعيمين, مشيرا إلى أنه من المعروف أن باريس والرياض تتواصلان حول العديد من الملفات الصعبة، وأولها الملف اللبناني بالإضافة إلى الأوضاع على الساحة الفلسطينية، والملف الإيراني النووي. وأكد أحد المتابعين لملف العلاقات الفرنسية السعودية أن عددا من معاوني ساركوزي قد باشروا، قبل توليه لمهامه الدستورية، اتصالات مع أعضاء في القيادة السعودية، وأبلغوهم رسالة تؤكد على توجهات الرئيس الجديد، ورغبته في استمرار التعاون الوطيد ما بين فرنسا والمملكة العربية السعودية. ويتضح أن مستشاري ساركوزي يراهنون على العلاقة الوثيقة التي نجح الرئيس الجديد عندما كان وزيرا للداخلية في بنائها مع المملكة خصوصا في مجال التعاون الدولي لمكافحة الإرهاب. ومن المتوقع أن تعمق الزيارة التعارف بين الزعيمين، وستكون المحادثات في القضايا الإقليمية مؤشرا على تعزيز التنسيق الاستراتيجي بين الجانبين. وعملت الرياض وباريس على احتواء التصعيد في لبنان، ومعالجة القضايا الإقليمية الأخرى، ولفت النظر قبل أيام قيام مندوب لوزير الخارجية الفرنسي (السفير السابق جان كلود كوسران) بزيارة إلى الرباط التقى خلالها وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل وطرح عليه الأفكار الفرنسية حول تنظيم لقاء بين الأطراف اللبنانية, فيما علم أن الدبلوماسية الفرنسية قد اعتمدت الملاحظات السعودية لإنجاح مثل هذا التحرك. ونظرا لخطورة الموقف فمن المتوقع أن يكون هناك اتفاق في وجهات النظر بين خادم الحرمين وساركوزي حول الملف اللبناني. ومن المتوقع أيضا أن تشمل مباحثات الطرفين آخر تطورات الملف النووي الإيراني، والمستجدات على الساحة الفلسطينية، والوضع في العراق، حيث تتقارب وجهات نظر الطرفين. كما أنه لا يستبعد أن تستطلع القيادة السعودية إمكانية قيام الرئيس الفرنسي الجديد بدور الوسيط النزيه بين الجانبين الفلسطيني ـ الإسرائيلي، بل وتنتظر منه تأييدا قويا للمبادرة العربية للسلام. على صعيد العلاقات الثنائية، تؤكد مصادر فرنسية مقربة من دائرة صنع القرار أنه ليس من المتوقع الإعلان عن عقود اقتصادية حيث سيترك هذا الأمر للوزراء والمتخصصين من الطرفين, غير أنه من الناحية العملية فيمكن ترقب وجود استثناء على ذلك، حيث أن ساركوزي سبق له عندما كان وزيرا للداخلية الاهتمام بالمفاوضات بين السعودية وفرنسا حول إقامة منظومة شاملة لمراقبة الحدود السعودية. كما لا يستبعد أيضا أن تتمكن مجموعة تاليس وهي أبرز المجموعات التي تتفاوض حول هذا الملف من تحقيق اختراق، بفضل المستوى المتميز للشراكة الاستراتيجية الفرنسية السعودية، ونظرا لاهتمام ساركوزي الشخصي بالأمر. وفي ملف مكافحة الإرهاب قدرت أوساط في باريس حزم السلطات السعودية في مكافحة هذه الظاهرة، مشيرة إلى أن تطوير الحوار بين الغرب والعالم الإسلامي هو الحل الأفضل في مواجهة دعاة صدام بين الحضارات. وينتظر أن يكون النجاح حليفا لزيارة خادم الحرمين الشريفين إلى باريس، فيما يعتقد أن المباحثات سوف تستكمل في الرياض الخريف المقبل، إذ ينوي ساركوزي، طبقا لمصادر مطلعة، أن تكون السعودية في مقدمة البلدان التي سيزورها في منطقة الشرق الأوسط
المصدر-الناشر
صحيفة الوطنرقم التسجيلة
709885النوع
خبررقم الاصدار - العدد
2455الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودجان كلود كوسران
سعود بن فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
نيكولا ساركوزي
الموضوعات
الاسلحة النوويةالسعودية - العلاقات الخارجية
السعودية - العلاقات الخارجية - العراق
السعودية - العلاقات الخارجية - ايران
السعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - الزيارات
المؤلف
فابيولا بدويتاريخ النشر
20070620الدول - الاماكن
اسرائيلالسعودية
العراق
ايران
فرنسا
فلسطين
لبنان
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين
باريس - فرنسا
بغداد - العراق
بيروت - لبنان
طهران - ايران