الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
مستبشرا ومتيقنا من نجاح المشروع الاصلاحي لخادم الحرمين الشريفين .. السفير فيصل بن حسن طراد لـ عكاظ : حاولت ان اكون متوازنا وتجنبت الاحراج .. والدبلوماسية فن الممكن
التاريخ
2011-04-15التاريخ الهجرى
14320511المؤلف
الخلاصة
تجربة السفير السعودي في الهند فيصل بن حسن طراد تصلح أن تكون أنموذجا لكيفية إعداد الدبلوماسيين الجدد في وزارة الخارجية، فقد عاصر الكبار وتعلم في مطبخ الوزارة بعيدا عن الضوء، وعايش ظروفا وأزمات، وتعايش مع مؤتمرات ومواقف كانت فيها المملكة مستهدفة، فظهرت فيها شخصيته التي أهلته ليكون سفيرا فوق العادة في اليابان والهند، ومندوبا دائما في الجامعة العربية، وصف القمم العربية منذ مطلع عام 2000م بأنها أضحت أكثر عمقا. وأوضح أن العلاقة مع الهند أصبحت شراكة استراتيجية. ونفى تهمة نجاح الدبلوماسي بالاعتماد على قوة بلاده الاقتصادية، ونصح الدبلوماسيين الجدد بعدم التعجل ومحاولة صعود السلم في يوم واحد وكأن العمل في الخارجية منصب وظيفي فقط. قال إن عدم قيادة المرأة للسيارة في المملكة التي يسمعها دائما كانتقاد من الغربيين ليست أكبر اهتماماتها، وهي شأن اجتماعي ومسألة لابد أن يتفق عليها أفراد المجتمع، وأبدى أسفه لعدم حدوث تقدم في مبادرة السلام العربية التي قدمها الملك عبدالله في قمة بيروت.. حوار بدأه ضيفنا معترفا بفضل الرجال الذين أثروا مسيرته قائلا: حياتي -إن تم اعتبارها ناجحة دبلوماسيا- نتيجة طبيعية لما حظيت به من توجيه ونصائح، بدءا من والدي الذي وجهني ورباني وحرص على مستقبلي حين تخرجت من الثانوية العامة وكانت موضة الذهاب لأمريكا سائدة في تلك الفترة، وكان يعمل مديرا عاما للشؤون الهندسية في وزارة الإعلام، فتمنيت أن تبتعثني الوزارة، لكنه نصحني بالبحث عن خطوط رجعة فالإنسان لا يدري أين يكون رزقه وإنما عليه السعي والاجتهاد. فذهبت للخطوط السعودية لرغبتي في أن أكون طيارا، ثم سجلت في جامعة الملك سعود، لكني لم ألتحق بالبعثة، ونسيت الخطوط، ثم طلبت مني جامعة الملك سعود دخول كلية العلوم ومن ثم التحويل إلى كلية الهندسة، فقلت ما دامت المسألة كذلك فجامعة الملك عبدالعزيز لديها كلية للعلوم وكان الدكتور محمد عبده يماني -رحمه الله- مدير الجامعة في 1974 حينها، حيث انتقلت الجامعة في العام نفسه من نظام السنوات إلى الساعات، فكانت نقلة. ولم يكن في الجامعة سوى مبنيين آنذاك أحدهما لكلية الاقتصاد والآخر لكلية العلوم، ودرسنا من ضمن المواد الحرة مادة تسمى «اقتصاد دولي» فقررت مع بعض الزملاء الانتقال إلى كلية الإدارة والاقتصاد بناء على مادة الاقتصاد الحر، فحين انتقالنا تم احتساب 24 ساعة من الساعات المسجلة لنا، وانتهى....
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
709963النوع
حواررقم الاصدار - العدد
16302الهيئات
وزارة الخارجية - السعوديةالمؤلف
حمدان الحربيتاريخ النشر
20110415الدول - الاماكن
السعوديةالعالم العربي
الرياض - السعودية