الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
ملك.. وميزانية خير.. ومستقبل مشرق
الخلاصة
ملك.. وميزانية خير.. ومستقبل مشرق د. بندر محمد حمزة حجار لقد صدرت ميزانية الحكومة السعودية الرشيدة للعام المالي 1434/ 1435هـ في وقتها والتي تعد أكبر ميزانية في تاريخ المملكة حيث قدرت الإيرادات بمبلغ 829 مليار ريال والمصروفات بمبلغ 820 مليار ريال عن العام المالي الماضي. ذلك ما أقره خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في اجتماع مجلس الوزراء الاستثنائي الذي عقد برئاسته في قصره العامر بالرياض وحضور سمو ولي عهده الأمين، ولقد عبر الملك المفدى في مستهل الاجتماع بكلمات كبيرة؛ بل عظيمة في معناها بما تنطوي عليه من مدلولات متعددة الأبعاد الخيرة على درب النماء والتقدم والازدهار ويأتي في المقدمة الاستشعار الإيماني العميق، ومما عبر عنه أيده الله لأبنائه المواطنين وبناته المواطنات قوله: «اليوم وعلى بركة الله وبحمده، وشكره، وتوفيقه، نعلن ميزانية العام المالي القادم وهي تمثل استمرارًا للإنفاق على البرامج والمشروعات الداعمة لمسيرة التنمية والتطور، لما فيه خدمة هذا الوطن، وشعبه الأبي، وذلك بتوفير مزيد من فرص العمل للمواطنين والارتقاء بالخدمات المقدمة لهم، مؤكدين حرصنا على استمرار الموارد التي منَّ الله بها على بلادنا لتكون في موضعها الطبيعي خدمة لكم ولمتطلبات عيشكم وهو حق وأمانة في عنقي تجاهكم، أسأل الله أن يعينني على الحفاظ عليها..». وأضاف: «لقد تضمنت الميزانية برامج ومشروعات جديدة، واستمرارًا واستكمالاً لمشروعات قائمة، في كافة قطاعات التنمية البشرية والبنية الأساسية، والخدمات الاجتماعية.. كما أكد -أيده الله- أن التنمية البشرية والاستثمار في الإنسان هو الأساس والضرورة للتنمية الشاملة». وبناء على ما تقدم عرضه تبين بما لا يجد مجالاً للشك أن هذا الوطن العزيز يمضي قدمًا بكل ثقة واقتدار لتحقيق أهدافه وبرامجه وسياساته البناءة التي يعتمدها الملك المفدى لمصلحة الوطن والمواطن الذي هو أساس التنمية الحقيقية ومحورها. فالشكر والحمد لله أولاً وآخراً ثم الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي يرتفع على يديه صرح هذا الوطن الوحدوي الكبير والذي يطاول هام السحب بسياساته المتزنة وبتوجيهاته الرشيدة لتمتين الأواصر وطنيًا ولمد جسور التعاون إقليميًا وعربيًا وإسلاميًا بل وإنسانيًا بما يحمل الأسرة الدولية على الاعتراف بما للمملكة العربية السعودية وقادتها من أدوار يُقتدى بها لكل من ينشد التمكين للسلم والاستقرار العالمي ليتسنى للجهود التنموية الانطلاق نحو آفاق أرحب وأوسع. (function(d, s, id) { )
المصدر-الناشر
صحيفة المدينةرقم التسجيلة
708689النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
18149الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودالملك سلمان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
التخطيط الاقتصاديالتنمية الاقتصادية
التنمية المستدامة
التوظيف
السعودية - مجلس الوزراء
السعودية - مقالات ومحاضرات
الشباب
الميزانية
الهيئات
مجلس الوزراء - السعوديةتاريخ النشر
20121231الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية