الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
خادم الحرمين الشريفين رجل السياسة والتسامح وخدمة الإسلام
التاريخ
18-6-2010التاريخ الهجرى
14310706المؤلف
الخلاصة
منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - كانت وما زالت المملكة العربية السعودية تحافظ على الحق العربي والإسلامي، وتدافع عنه لأنها تؤمن بأن استقرار المنطقة كل لا يتجزأ وأن خيار السلام الذي تحمل لواءه إلى العالم هو الخيار الأمثل للخروج من الواقع المأساوي الذي تعيشه شعوب المنطقة. وقد كانت مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في قمة بيروت عام 2002م مبادرة حكيمة نبهت قادة العالم إلى أن العرب والمسلمين لديهم القدرة والاستعداد للتعايش السلمي وفي ذات الوقت لا يمكنهم التفريط في قضاياهم أو التنازل عن حقوقهم، وفي قمة الرياض استطاع هذا القائد الحكيم لمَّ الشمل العربي ورأب الصدع مجدداً مفهوم الأمن القومي العربي وانتصار قيم المصالح العربية المشتركة، والتمسك بالمبادرة العربية من دون تعديلات تفرضها أية قوى خارجية. وقد رأى الخبراء والمحللون السياسيون أن خادم الحرمين الشريفين يسعى دائماً إلى تحقيق الأمن والسلام للشعوب العربية والإسلامية حاملاً على عاتقه دوراً بالغ الأهمية يعكس الدور القوي والمحوري للمملكة العربية السعودية في نظرتها لقضايا العالم الإسلامي وحماية الإسلام كدين عدل واعتدال ومواجهة المتطرفين الذين يسيئون إلى الإسلام ويقومون بتخريب المجتمعات العربية والإسلامية، ومن خير الشواهد على أن الإسلام دين تسامح وتعايش تلك الزيارة المهمة التي قام بها خادم الحرمين الشريفين لمقر البابوية في روما ولقاء البابا بنيديكتوس السادس عشر بابا الفاتيكان، حيث أطلق مقولته الشهيرة: (إن في كل حضارة جوانب مضيئة لو تمسك بها أبناؤها لما كان هناك احتمال للصدام مع الحضارات الأخرى، وقد حان الوقت لنبدأ حواراً يقضي على الأفكار الشريرة ويعيد للإنسانية الأمل في مستقبل - بإذن الله -) هذه الكلمات الحكيمة من قائد حكيم والتي تداولتها وسائل الإعلام العالمية غيرت الكثير من المفاهيم السلبية التي انتشرت عن الإسلام والمسلمين بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر وهي قبل كل ذلك أكدت الدور الذي يقوم به - حفظه الله - في خدمة الإسلام في مشارق الأرض ومغاربها، فهو الذي اختار لنفسه أن يكون خادماً للحرمين الشريفين راعياً للمسلمين وداعماً لقضاياهم في كل المواقع القيادية التي شغلها حتى توليه مقاليد الحكم فكان دائماً محط أنظار الكثير من الجهات والهيئات والجامعات الإسلامية المرموقة، فقد تولى رئاسة الحرس....
المصدر-الناشر
صحيفة الجزيرةرقم التسجيلة
709473النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
13777الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودبنديكت السادس عشر - البابا
سلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
نايف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
التنمية المستدامةالسعودية - الاحوال السياسية
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم الاسلامي
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
السعودية - العلاقات الخارجية - دول الخليج العربية
العالم الاسلامي - الاحوال السياسية
مؤسسة الملك عبد العزيز لرعاية الموهوبين (الرياض)
مؤسسة الملك عبد الله لوالديه للإسكان التنموي (الرياض)
الهيئات
الرئاسة العامة للحرس الوطني - السعوديةجامعة الدول العربية
جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية - كاوست - السعودية
مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والابداع - موهبة - السعودية
مؤسسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الخيرية لوالديه للاسكان التنموي - السعودية
مجلس التعاون الخليجي
المؤلف
مصعب بن نوقان معاشي العطيةتاريخ النشر
20100618الدول - الاماكن
السعوديةالعالم الاسلامي
العالم العربي
الفاتيكان
اوروبا
لبنان
الرياض - السعودية
الفاتيكان - الفاتيكان
بيروت - لبنان