افتتح الورشة التأسيسية لكرسي عبدالرحمن الجريسي لدراسات حقوق الإنسان د. أبا الخيل: حقوق الإنسان يجب أن تعتمد على الوضوح والموضوعية
التاريخ
2011-05-08التاريخ الهجرى
14320605المؤلف
الخلاصة
افتتح الورشة التأسيسية لكرسي عبدالرحمن الجريسي لدراسات حقوق الإنساند. أبا الخيل: حقوق الإنسان يجب أن تعتمد على الوضوح والموضوعيةد.أبا الخيل يتوسط د.العيبان والجريسي خلال الورشة التأسيسيةالرياض- متعب أبوظهيربين مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل أن حقوق الإنسان لها رؤية وأهداف ويجب أن تبنى على قواعد الشريعة الإسلامية، وأن تعتمد أسلوب الوضوح والموضوعية في الطرح والمعالجة وذلك من أجل تحقيق تطلعات ولاة الأمر. جاء ذلك خلال افتتاح الورشة التأسيسية لكرسي الشيخ عبدالرحمن الجريسي لدراسات حقوق الإنسان يوم امس بالقاعة المستديرة في مبنى المؤتمرات والتعليم المستمر بالجامعة، بحضور رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور بندر بن محمد العيبان ونائبه الدكتور زيد بن عبدالمحسن آل حسين ورئيس لجنة حقوق الإنسان والعرائض بمجلس الشورى الدكتور مشعل بن ممدوح آل علي ووكلاء الجامعة. وأضاف الدكتور أبا الخيل بأن المتأمل في قواعد الشريعة وأسسها ومبادئها يرى أن الشريعة جاءت بكل خير ونهت عن كل شر سواء أكان ذلك للمسلمين وغير المسلمين، مؤكداً بأن ضمان حقوق الإنسان وكمالها وعزها وفخرها هو في الشريعة الإسلامية، كما نوه إلى أن هذه الدولة المباركة التي أسسها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن رحمه الله قامت على التوحيد وإخلاص العبادة لله عز وجل والذي هو سر العز والنصر والتمكين لبلادنا. وأشار بأن كرسي الشيخ الجريسي يأتي كأحد النماذج الحقيقية الدالة بكل صدق ووضوح على أداء عمل هذه الجامعة العريقة، معولاً على الكرسي أن يقدم حقوق الإنسان وفق ما جاءت به الشريعة الإسلامية. من جانبه أشاد الشيخ عبدالرحمن بن علي الجريسي بمبادرة جامعة الإمام في دعم فكرة كرسي دراسات حقوق الإنسان وفق الشريعة الإسلامية، معرباً عن سعادته لتبني هذا الكرسي الذي يعتبر في نظره من أهم الأمور التي تخدم الدين والوطن على حد سواء. كما وصف الجريسي بأن تبنيه لكرسي دراسات حقوق الإنسان نتيجة قناعته الشخصية بأهمية حقوق الإنسان في المملكة بصفة خاصة وفي سائر أرجاء العالم بصفة عامة، ولتعريف العالم بأن حقوق الإنسان هو أحد أهم مبادئ الشريعة الإسلامية. ثم بين الدكتور بندر العيبان بأنه ليس من المستغرب على جامعة الإمام أن تبادر لإنشاء هذا الكرسي الذي يخدم حقوق الإنسان سواء على المستوى المحلي أو على المستوى الدولي، مشيداً بمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لحوار الحضارات الذي يعد من أبرز ما خدم حقوق الإنسان. وأوضح عميد البحث العلمي وأمين برنامج كراسي البحث بالجامعة الدكتور فهد بن عبدالعزيز العسكر في افتتاحية الورشة أن الجامعة تفخر بكرسي الشيخ الجريسي لدراسات حقوق الإنسان كونه يهتم بموضوع من أهم الموضوعات في وقتنا الحالي سواء على المستوى المحلي أو المستوى الدولي. كما أوضح أستاذ الكرسي الدكتور ناصر بن إبراهيم آل التويم بأن الجامعة تدرك أهمية قضية حقوق الإنسان وذلك من خلال: تأصيل قضايا حقوق الإنسان التي قررها الشرع، وكشف الشبهات المثارة باسم حقوق الإنسان ضد التشريع الإسلامي وتطبيقاته في المملكة وبث ثقافة حقوق الإنسان على المستوى الاجتماعي العام اعتماداً على دراسات رصينة.
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
709637النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
15658الشخصيات
بندر بن محمد بن عبدالله العيبانسليمان بن عبدالله ابا الخيل
عبدالرحمن بن علي الجرسي
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
مشعل بن ممدوح العلي
الموضوعات
البحث العلميالتعليم العالي
الجامعات والكليات
السعودية - مجلس الشورى
السعودية. وزارة الثقافة والاعلام - مؤتمرات
السعودية. وزارة الثقافة والاعلام - مقالات ومحاضرات
حقوق الإنسان
الهيئات
جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية - السعوديةمجلس الشورى - السعودية
هيئة حقوق الانسان - السعودية
المؤلف
متعب أبو ظهير احمد الحوتانتاريخ النشر
20110508الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية