أغلقت عمليات إدخال ورصد المحتاجين في المدارس وتقبل تبرعات المحسنين «التربية»: لا استثناءات في «تكافل» .. والصرف مرة واحدة خلال أيام
التاريخ
2012-03-31التاريخ الهجرى
14330508المؤلف
الخلاصة
أغلقت عمليات إدخال ورصد المحتاجين في المدارس وتقبل تبرعات المحسنين «التربية»: لا استثناءات في «تكافل» .. والصرف مرة واحدة خلال أيامعبد السلام الثميري من الرياض أكدت وزارة التربية والتعليم أن خدمات مؤسسة تكافل الخيرية ستشمل كل الطلاب والطالبات المنتظمين من المواطنين والمقيمين التي تعيقهم ظروفهم المادية عن تحقيق تطلعاتهم التعليمية، وأن المؤسسة ستحافظ على خصوصية وسرية بيانات من تقدم لهم المساعدة. وقال الأمير فيصل بن عبد الله وزير التربية والتعليم: ''لن يتم قصر خدمات المؤسسة على المواطنين فقط، بل ستتجاوزها لكل المستفيدين، وأن مؤسسة ''تكافل'' تستهدف الإسهام في بناء رؤية تكاملية تعزز الدور الاستراتيجي للوزارة، من خلال دعم من تعيقهم الظروف المادية عن تحقيق تطلعاتهم التعليمية، والذين تتحقق فيهم شروط ومعايير استحقاق الإفادة من خدمات المؤسسة، دون النظر إلى أي اعتبارات أخرى''. يأتي ذلك وسط تأكيدات مصادر لـ''الاقتصادية'' أن ''تكافل'' ستبدأ بصرف مخصصات الطلاب المحتاجين خلال الأيام المقبلة، بعد أن أغلقت المؤسسة عمليات إدخال ورصد المحتاجين في مدارس التعليم العام الأسبوع الماضي، وأنها ستصرف على المحتاجين من الطلبة مرة واحدة مع بداية العام، ولديها نية صرفها مع بداية كل فصل دراسي، متى ما توافرت الموارد المالية، من خلال استثمار المؤسسة، والتبرعات من المحسنين. وشدد الأمير فيصل بن عبد الله على أن ''تكافل'' مؤسسة مستقلة إدارياً ومالياً عن وزارة التربية والتعليم، وقال: ''إن مؤسسة تكافل هي مؤسسة وطنية مستقلة تسهم في تحقيق الاستراتيجية الوطنية للإنماء الاجتماعي التي دعا إليها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، ويرتكز دور المؤسسة على تلبية الاحتياجات الرئيسة لفئة محددة من الطلاب والطالبات، وتقديم أوجه الدعم التي تحقق الفارق، وتصل بالمستفيدين إلى تطلعاتهم من هذه المؤسسة، التي ستعمل في إطار يتصل بالمؤسسات الحكومية والأهلية المتخصصة في العمل الخيري، وستعمل على نقل تجارب عالمية انتهجت مسارات مهنية تضيف للعمل الخيري وجهاً جديداً من أوجه الشراكة المجتمعية''. وأوضح وزير التربية والتعليم أن المؤسسة وضعت في منهجيتها أن الطالب والطالبة هما بوابة المستقبل وأساس الاستثمار الأول، ولن تقف التحديات أياً كانت أمام تحقيق تطلعاتهم التعليمية، وتلبية رغبتهم الوطنية في دعم عجلة التنمية وتحقيق القيمة المضافة، مبيناً أن الظروف الاجتماعية قد تقسو على البعض، وهي سنة الحياة، وواجبنا تهيئة وتوفير كل وسائل الدعم والتحفيز. وأبان الوزير أن المؤسسة هي أحد أشكال التكافل الإسلامي القائم على التعاضد والتراحم، وأن من أهم استراتيجيات المؤسسة المحافظة على الخصوصية وحماية المعلومات، وتنفيذ نمط بحثي واستقصائي للتعرف على المستفيدين من خدمات المؤسسة. وقال وزير التربية: ''إن رؤيتنا تستهدف بناء مؤسسة قائمة على تحقيق الأهداف الرامية إلى ترسيخ مفاهيم العمل الخيري المتخصص، والقيام به وفق رؤية واضحة الملامح، وتحقق القيمة المضافة والعائد الإيجابي المأمول، وأنه يأتي انطلاقاً من المسؤولية التي تتجاوز محيط المدرسة إلى العوامل المؤثرة في المسيرة التعليمية، التي من أهمها الواقع المعيشي لبعض الطلاب، وأن أعمال مؤسسة تكافل الخيرية ستشمل كل الطلاب والطالبات المنتظمين في مدارس التعليم العام بكل مراحلها وتخصصاتها، الذين تتحقق فيهم شروط ومعايير استحقاق الإفادة من خدمات المؤسسة، دون النظر إلى أي اعتبارات أخرى''. ودعا الأمير فيصل بن عبد الله إلى السعي لتحقيق خاصية صفة التراحم التي وصف الله بها المسلمين في كتابه، والعمل كالجسد الواحد، مشيداً بكل دور اجتماعي خيري يستهدف الأسرة، التي تسهم في تحقيق الهدف الأسمى لمؤسسة تكافل وهو دعم الطالب والطالبة. يأتي تصريحات ''التربية'' تأكيداً لخبر ''الاقتصادية'' قبل خمسة أيام عن الخدمات التي تقدمها مؤسسة ''تكافل''، حيث أكدت المصادر أن ما تقدمه مؤسسة ''تكافل'' للمحتاجين لا يتعارض مع ما يقدم من بعض الجمعيات الخيرية، فمساعدة تكافل المادية تكون لأغراض محددة، تقوم المدرسة بالتأكد من التزام ولي الأمر بتأمينها للمستفيد، ومتابعة ذلك مع ولي أمره، بمتابعة دقيقة من اللجنة المشكلة في المدرسة، إضافة لتعاون هيئة التدريس من رصد أي تقصير من أولياء الأمور.
المصدر-الناشر
صحيفة الاقتصاديةرقم التسجيلة
709793النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
6746الموضوعات
السعودية - التنمية الاجتماعيةالسعودية. وزارة التربية والتعليم
المؤسسات الاجتماعية
المدارس
المساعدات الاجتماعية
المؤلف
عبدالسلام الثميريتاريخ النشر
20120331الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية