الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
العثمان: 80 % من أعضاء مجلس الوزراء من خريجي جامعة الملك سعود
الخلاصة
العثمان: 80 % من أعضاء مجلس الوزراء من خريجي جامعة الملك سعود التقى الدكتور عبد الله بن عبد الرحمن العثمان مدير جامعة الملك سعود ووكلاء الجامعة مع أعضاء هيئة التدريس في الجامعة في اللقاء السنوي المفتوح، يوم الإثنين 24/1/1433هـ. ونُقل اللقاء عبر الدائرة التلفزيونية لمراكز دراسة الطالبات في عليشة والملز والشرق. وأتى تنظيم هذا اللقاء تفعيلاً لمبدأ الحوار المفتوح بين إدارة الجامعة وأعضاء هيئتها التدريسية لمناقشة مختلف الموضوعات الأكاديمية والتطويرية، والإجابة على استفسارات الحاضرين، واستثمار ما يصدر عن هذا اللقاء من مقترحات. وأبدى الدكتور العثمان في مطلع حديثه اعتزازه بأعضاء هيئة التدريس في جامعة الملك سعود قائلاً: إنهم ثروتها الحقيقية التي تستحق المفاخرة بها والتباهي بإنجازاتها، لأنهم تجاوزوا مرحلة أداء الواجب العلمي والأكاديمي إلى ركوب قافلة الإبداع في ممارسة الأعمال، وتقديم إنجازات بحثية وعلمية منحت الجامعة والوطن قيمة مضافة. وتابع حديثه عنهم قائلاً: وهذا الإبداع منهم يؤكد استشعارهم لدور جيلهم على أرض المملكة، وتفعيلهم لمسؤوليتهم تجاه الأجيال القادمة، وهذا سيضمن بقاء بصماتهم عبر التاريخ، ورسوخهم في ذاكرة الزمن. ثم فتح الدكتور العثمان نافذة على تاريخ المملكة ليؤكد إحساس كل جيل يمر عليها منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز - يرحمه الله - بمسؤولياته الوطنية، فجيل الأجداد - والحديث للدكتور العثمان - الذين شاركوا المؤسس ملحمة التوحيد، ساهموا في تحقيق الأمن والاستقرار لهذه الجزيرة العربية التي كانت مفككة تتنازعها الأهواء حتى تحولت إلى وحدة وطنية ذات هوىً واحد، وتحت قيادة رجل واحد. ثم تعاقبت الأجيال بعد ذلك، وكل جيل يدرك مسوؤليته ودوره في مسيرة الوطن، بدليل تراكم لبنات البناء التي أسهم فيها أبناء كل جيل في عصور الملك سعود والملك فيصل والملك خالد يرحمهم الله جميعاً. وبعد ذلك انتقل الدكتور العثمان إلى الحديث عن جيل هذا العصر، مشيراً إلى تواصل جهود التحديث في عصر الملك فهد - يرحمه الله، واستمرارها في عصر الرجل العظيم الملك عبد الله بن عبد العزيز - يحفظه الله - استمراراً يتناسب في حجمه واتساعه مع تغير الزمن واحتياجات أبنائه. وفي السياق نفسه نبَّه الدكتور العثمان إلى أن ازدياد درجة التعقُّد في كل عصر تضاعف المسؤولية على أبنائه، مشيراً إلى أن هذا الأمر تدركه جامعة الملك سعود، ويعمل عليه بإخلاص منسوبوها ومنسوباتها لتحقيق رفاهية الأجيال المقبلة، والمحافظة على النمو المتجانس مع تيار التقدم العالمي حتى لا يكون هذا الجيل سبباً في تأخر الأجيال القادمة أو في إعاقة نموها وتحضرها. وواصل الدكتور العثمان حديثه محافظاً على التسلسل التاريخي فيه، لينتقل بعد ذلك إلى الجيل القادم من أبناء وبنات الوطن بعد أن أنهى الحديث عن جيل الماضي وجيل الحاضر، مشدداً على ضرورة أن ندرك جميعاً أن أبناءنا وبناتنا أمانة في أعناقنا، ولذا لا يصح أن نستأثر دونهم بزمن الرفاهية، زمن العشرة ملايين برميل يومياً بسعر يتخطّى 100 دولار، ولذا - ولا يزال الحديث للدكتور العثمان - يجب أن نستثمر هذه النهضة في تأسيس مقومات النجاح لهم. والمسؤولية الكبرى في تأسيس هذه المقومات تقع على كاهل أم الجامعات، جامعة الملك سعود، وبمسؤولية فردية يتحملها كل منتسب إليها، ولا سيما أنها تعد رائدة التنوير الثقافي في السعودية، ومصنع القادة والرجال. وذهب الدكتور العثمان إلى تأكيد هذه النقطة بالإشارة إلى اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - يحفظه الله - يوم الثلاثاء الماضي 18/1/1433هـ خمسة من أبناء هذه الجامعة ليكون أربعة منهم وزراء، وواحد في المرتبة الممتازة، علماً بأن 80 في المائة من أعضاء مجلس الوزراء هم من أبناء جامعة الملك سعود، و(18) جامعة حكومية يتولى إدارتها أبناء هذه الجامعة.
المصدر-الناشر
صحيفة الاقتصاديةرقم التسجيلة
711487النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
6646الموضوعات
البحث العلميالتعليم العالي
الثقافة
الجامعات والكليات
السعودية. وزارة التعليم العالي - مؤتمرات
السعودية. وزارة الثقافة والاعلام - مؤتمرات
السعودية. وزارة الثقافة والاعلام - مقالات ومحاضرات
تاريخ النشر
20111222الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية