الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
علماء: ما تبذله المملكة واجب شرعي
الخلاصة
أحمد الأمين - المدينة المنورة أكد عضو هيئة كبار العلماء والمستشار بالديوان الملكي الدكتور عبدالله بن محمد المطلق أن ما تقوم به المملكة العربية السعودية في دعم القضايا الإسلامية واجب شرعي عليها مشيرًا إلى أنه من نعم الله أن جعل ثواب الواجب أفضل من ثواب النافلة ودعا المطلق خلال إدارته للحوار والذي أقيم بالجامعة الإسلامية أمس بعنوان (جهود المملكة العربية السعودية في دعم القضايا الإسلامية) وشارك فيه قاضي قضاة المملكة الأردنية الهاشمية الدكتور أحمد محمد هليل ورئيس جامعة الأزهر الأسبق الدكتور أحمد عمر هاشم ورئيس هيئة التعاون البرلماني لمجلس النواب الأندونيسي الدكتور محمد هداية نور وحيد.ودعا المطلق خلال رده على إحدى المداخلات المنتقدين للمؤتمر إلى الإطلاع على جميع محاور وجلسات المؤتمر قبل انتقاده.- وامتدح الدكتور أحمد هليل وقفات المملكة مع جميع المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها مؤكدًا أنه كلما زادت المحن على المسلمين ظهرت المملكة كرائدة للسبق في تقديم الإعانة والمساعدة والتخفيف من الويلات، مشيرًا إلى الدور الكبير للمملكة في تحقيق مفهوم التضامن الاسلامي حيث سعت بشكل كبير في العهد والميثاق بين اللبنانيين والذي كانت فيه الريادة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، كما ساهم الملك عبدالله في الشأن العراقي عندما وجه الدعوة للفرقاء العراقيين ليتشاوروا ويتحاوروا، وهو ما يدل على أن هذا البلد يدعو إلى التضامن وتحقيق الآية الكريمة {واعتصموا بحبل الله جميعًا}.- وذهب الدكتور أحمد عمر هاشم إلى أن الموافقات الزمانية والمكانية لقعد هذا المؤتمر فيها توفيق كبير من الله مشيرًا إلى أن المملكة حملت رسالتها في دعم القضايا الإسلامية من منطلقين حيث كان الأول أنها مهبط الوحي وأرض الحرمين والمنطلق الثاني أنها جزء كبير من الأمة الإسلامية.وأشار هاشم إلى أن خيرية هذه الأمة جاء لأنها كلفت بالدعوة وتوصيل رسالة الإسلام، وقد اعتنت المملكة بقضية الدعوة والعقيدة وتحقيق الأمن وتطبيق الشريعة ومحاربة البدع والخرافات، وعنيت بكتاب الله وهو ما تجلى واضحًا في مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف. وأكد هاشم أن عناية المملكة بالإسلام هو أكبر رد لمن أراد الإساءة لهذا الدين مشيدًا بالجامعة الإسلامية وما تقدمه من إثراء الفكر. - واعتبر رئيس هيئة التعاون البرلمان لمجلس النواب الاندونيسي الدكتور محمد هداية نور جهود المملكة في خدمة الدول جنوب آسيا واضحًا وجليًا حيث دافعت المملكة بشكل واضح عن سيادة أندونيسيا وهو ما تمثل في البيان الصادر من مجلس الوزراء السعودي والذي رفض أي تقسيم لأندونيسيا مؤكدًا المحافظة على سيادة هذا البلد، مستشهدًا بوقوف المملكة بجانب أندونيسيا خلال الفترة ما بين 1983م وحتى 1989م وقبيل خروج تيمور الشرقية. وامتدح هداية دور المملكة في خدمة الأقليات المسلمة في فلبين وتايلند ومسابقة الأمير سلطان بن عبدالعزيز في أندونيسيا لحفظ القرآن والسنة وما تقدمه من دعم مستمر من إنشاء مساجد ومعاهد إسلامية. وأشار هداية نور إلى أن المملكة هي من أوائل الدول التي اعترفت بأندونيسيا، مشيرًا إلى أن عدد المسلمين في أندونيسيا يفوق عدد المسلمين في جميع الدول العربية.
المصدر-الناشر
صحيفة المدينةرقم التسجيلة
710430النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
17408الشخصيات
أحمد عمر هاشمأحمد محمد هليل
احمد هليل
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
عبدالله بن محمد المطلق
محمد هداية الله نور وحيد
الهيئات
جمعية علماء المسلمين - السعوديةتاريخ النشر
20101221الدول - الاماكن
السعوديةالعالم الاسلامي
العراق
اندونيسيا
لبنان
الرياض - السعودية
بغداد - العراق
بيروت - لبنان
جاكراتا - اندونيسيا
جاكرتا - اندونيسيا