الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
التعديل الوزاري القادم ما بين خطة التنمية الثامنة والقطاع الخاص
التاريخ
2006-04-26التاريخ الهجرى
14270328المؤلف
الخلاصة
قبل صدور أنظمة الحكم الثلاثة سجل التاريخ لنظام الحكم السعودي تشكيلاً وزارياً في عهد الملوك سعود وفيصل، وخالد، وفهد - رحمهم الله - حينما بايعتهم الأمة ملوكاً، ومن هنا ترسخت صورة ذهنية لدى المراقبين عن السعودية، أن عهد الملك جديد... تعني وزارة جديدة أو تعديلا وزاريا على أقل تقدير! ومنذ أن بايعت الأمة السعودية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، بات الجو مترقباً لوزارة جديدة أو حتى تغيير وزاري طفيف، وأصبح حديث التعديل تتناوله مجالس النخبة في المجتمع، أما باقي المجتمع فهم ينتظرون ماذا يحمل الملك عبد الله بن عبد العزيز في أجندته الإصلاحية المقبلة. وإذا ما تجاوزنا تلك الخلفية التاريخية عن علاقة العهد الجديد بـ التغيير الوزاري، فإنه ليس سراًً أن الحكومة في بلد مثل السعودية لطالما هي الركيزة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، فهي دوما تمارس دوراً في توليد القيمة التي تنمي الناتج المحلي الإجمالي، وبالإضافة إلى تلك الوظيفية فهي - أي الحكومة- الجهاز التنفيذي وذراع الدولة في ترجمة تطلعات الدولة إلى سياسات ومن سياسات إلى استراتيجيات ثم خطط وأهداف. أن الحكومات السعودية السابقة، ضمت أمراء ووزراء ومسؤولين بذلوا لبلادهم ووطنهم لتحقيق وتنفيذ البرنامج التنموي، وما يعني أن أي حكومة جديدة، هي استمرارية لنهج وسياسة ثابتة، وإن اختلفت فيها التفاصيل. وبعيداً عن التخمينات التي تقود في كثير من الأحيان إلى تنظير أو جدل، فإن أي وزارة جديدة في عهد الملك عبد الله ستكون مسؤولة عن تنفيذ خطة التنمية الثامنة (2005 - 2009م) التي بدأ تطبيقها، تزامناً مع العقد الخامس من عمر الاقتصاد السعودي في عصر العولمة والمنافسة والانضمام إلى منظمة التجارة، ما يعني أخيراً أن أي نشاط اقتصادي للحكومة ينبغي أن يكون مبرراً من الناحية الاقتصادية مع عدم الإخلال بالطبع بالنواحي الاجتماعية من منطلق تحقيق الرفاهة للمجتمع. وتشير خطة التنمية الثامنة إلى أن تخصيص القطاع الحكومي سيشهد في المرحلة المقبلة، تحركاً كبيراً ويكون القطاع الخاص مشاركاً رئيسياً في المرحلة المقبلة من مشوار التنمية هو التحدي (رقم واحد)، وهو بطبيعة الحال سيكون تحدياً للجميع كما وكيفا، لكي يؤدي القطاع الخاص دوره في جميع النشاطات التي كانت الدولة تدعمه من خلال مواردها وخزانتها. تحدي المرحلة....
المصدر-الناشر
صحيفة الاقتصاديةرقم التسجيلة
710437النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
4580الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودالملك خالد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الملك سعود بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الملك فهد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الملك فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
التخطيط الاقتصاديالقطاع الخاص
المؤلف
عبد الله بن مرعي محفوظتاريخ النشر
20060426الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية