الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
يحدث في مجلس الملك
التاريخ
2006-07-16التاريخ الهجرى
14270620المؤلف
الخلاصة
قبل اسبوعين تقريباً تشرفت بالحضور إلى مجلس خادم الحرمين الشريفين المخصص لمقابلة المواطنين بكافة فئاتهم وشرائحهم للسلام عليه حفظه الله ورعاه ولا اخفيكم سراً فقد انتابني احساس بالرهبة منذ ان تم اشعاري بموعد ذلك اللقاء من قبل شؤون المواطنين بالديوان الملكي وقد كان ذلك الشعور يتنامى بدنو الموعد المحدد وحينها كنت اسال نفسي لماذا انتابني مثل ذلك الشعور وانا الذي تعودت دائماً على المشاركة في المحافل الوطنية. لكن تفسيري لاسباب تلك الرهبة قد يكون عائداً إلى اننا العامة من الشعوب العربية نحمل في ذاكرتنا خلفيات قد ترسبت من خلال قراءاتنا التاريخية عن مجالس الحكام العرب في عهود مضت. أو قد يعود إلى ما يبثه البعض كما سمعت ذلك عبر احد البرامج الاذاعية حيث يذكر احد المتحدثين اليها ان هنالك عوائق كثيرة بل ذكر البعض ان خادم الحرمين الشريفين لا يستقبل المكفوفين بينما في ذلك المجلس شاهدته حفظه يحادث ثلاثة من المكفوفين ويستمع إلى مطالبهم بكل انصات وهذا بالتأكيد يتنافي مع كل ما يحاول بعض المرجفين نشره. وعموماً لن اطيل عليكم فقد توجهت ذلك اليوم حسب الموعد المحدد وعند أول نقطة تفتيش محيطة بالديوان الملكي وجدت ان اسمي قد دون لدى شؤون المواطنين الموجودين بتلك النقطة كغيري من الذاهبين للسلام على خادم الحرمين الشريفين وكان اللافت للانتباه انني وجدت كل التسهيلات حيث تم ادخالي بسيارتي إلى باحة الديوان وتحديداً امام مجلس الملك وهذا الامر بالتاكيد يتنافى مع ما كنت احمله في ذاكرتي حيث ازاح ذلك عني الكثير من مشاعر الرهبة التي كنت اشعر بها ثم انني بعد ذلك دلفت إلى داخل الديوان وكان في استقبالي موظفوا شؤون المواطنين بالديوان الملكي حيث وجدت منهم كل ترحيب وأرق واستقبال ثم دخلت بعد ذلك قاعة المجلس المخصص حيث وجدت على مدخله احد المسؤولين في شؤون المواطنين استقبلني بوجه بشوش ورحب بي واجلسني في المكان المخصص لي حسب بروتوكول المجلس المنظم وقد عرفت فيما بعد ان ذلك الرجل هو معالي رئيس شؤون المواطنين وفي الحقيقة لقد اشعرني هذا الاستقبال الحافل بالزهو وازال كل ما بداخلي من مشاعر الرهبة التي كنت احملها ومسح من ذاكرتي كل ما كنت احمله من خلفيات اجزم ان غيري لا يزال يحملها. حتى انني حين ذلك كنت اعتقد انني احظى منفرداً بمعاملة خاصة علماً بانني لست اميراً ولا وزيراً ولا سفيراً بل من عامة الناس لولا أنني وجدت أن كل....
الرابط
يحدث في مجلس الملكالمصدر-الناشر
صحيفة المدينةرقم التسجيلة
710483النوع
زاويةرقم الاصدار - العدد
15789الموضوعات
السعودية - الاحوال السياسيةالسعودية - الاحوال السياسية
المواطنين
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - تراجم
المؤلف
محمد سالم الغامديتاريخ النشر
20060716الدول - الاماكن
السعوديةالولايات المتحدة
فرنسا
الرياض - السعودية
باريس - فرنسا
واشنطن - الولايات المتحدة