الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
المنتدى: المبادرة تركز على الجانب الإنساني الحضاري باعتباره من أبرز المشتركات
التاريخ
2008-10-30التاريخ الهجرى
14291101المؤلف
الخلاصة
الخميس, 30 أكتوبر 2008وليد الحارثي – جدة تصوير- سعود المولد (على ايميل الاسلامية)واصل المنتدى الرابع لمجموعة الرؤية الإستراتيجية (روسيا والعالم الإسلامي) صباح أمس الأربعاء بقصر المؤتمرات بجدة تحت عنوان: (مبادرة الملك عبدالله للحوار بين أتباع الأديان والثقافات: رؤية جديدة للعلاقات الدولية) جلساته حيث عقدت الجلسة الثالثة برئاسة وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ.والتي جاءت تحت عنوان: (مبادرة الملك عبدالله للحوار بين أتباع الأديان والثقافات)، تحدثّ فيها من الجانب الإسلامي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور صالح بن حميد والأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الأستاذ فيصل بن معمر، بينما تحدث من الجانب الروسي نائب مفوض الرئيس الروسي لمنطقة الفولغا فيليدمير زورين ورئيس إدارة العلاقات الدولية في البرلمان الروسي والسفير السابق لروسيا الاتحاد في السعودية الدكتور أندريه باكلانوف. وقال وزير الشؤون الإسلامية في مستهلّ الجلسة: إنّ مبادرة خادم الحرمين الشريفين للحوار بين أتباع الأديان والثقافات مبادرة مهمة في عصرنا الحاضر، وتدعو إلى أن يكون الجميع مشاركين ايجابيين في صنع العلاقات الدولية. ولفت إلى أنّ هذه المبادرة وزيارة خادم الحرمين الشريفين مؤخراً لبابا الفاتيكان تؤكدان على النظرة المستقبلية للملك عبدالله لوضع أسس عالم ينعم بالسلام، ويتحاب فيه الناس، وصنع الإنسان فيه سعادته.ودعا إلى أن يكون هناك تعارف بين الإنسان والإنسان مستشهداً بأن أكثر الصدامات التي يشهدها الإنسان هي بسبب عدم التعارف، قائلاً بأن: الكلمة هي الطريق الوحيد للتعارف. وبدأت الجلسة بكلمة رئيس مجلس الشورى الدكتور الشيح صالح بن حميد تحدّث فيها عن مفهوم وأبعاد وأهداف مبادرة المليك وقال: جاءت مبادرة خادم الحرمين الشريفين إدراكاً منه لخطورة المرحلة التي يمر بها العالم، واستشرافا لمستقبل أفضل يظفر فيه العالم بعلاقات إنسانية عمادها الحوار والتعايش السلمي.وقال محرراً مفهوم المبادرة: إنّ هذه المبادرة تتسم بسعة الأفق وبالشمولية، وترتكز على أسس متينة أولها استيعاب جميع الأديان والثقافات السائدة في العالم كما حصل في مؤتمر مدريد، وثانيها: الإقرار بالخصوصية الدينية والثقافية لكل القوميات وفق التوجيه القرآني: (لكم دينكم ولي دين)، والنظر إلى جميع الأديان من زوايا....
المصدر-الناشر
صحيفة المدينةرقم التسجيلة
710800النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
16626الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودأندري باكلانوف
صالح بن عبد العزيز آل الشيخ
صالح بن عبدالله بن حميد
فلاديمير زورين
الموضوعات
الاسلام والغربالتعددية الدينية
الدعوة الإسلامية
السعودية - العلاقات الخارجية
حوار الأديان
الهيئات
الامم المتحدةالمؤلف
وليد الحارثيتاريخ النشر
20081030الدول - الاماكن
اسبانياالسعودية
العالم الاسلامي
روسيا
الرياض - السعودية
مدريد - اسبانيا
موسكو - روسيا