الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
أكد أنه كرم تمتد جذوره من عهد المؤسس : الأمين العام للمجلس الإندونيسي : برنامج استضافة الحجاج على نفقة خادم الحرمين فرصة عظيمة للمسلمين
التاريخ
2007-12-22التاريخ الهجرى
14281212المؤلف
الخلاصة
أكد الأمين العام للمجلس الأعلى الأندونيسي للدعوة الإسلامية عبدالواحد علوي أن برنامج استضافة ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود يُعد فرصة عظيمة للمسلم بأن ييسر الله تعالى له الانضمام فيه، وقال: إنه سعيد جداً أن يكون في هذه السنة المباركة أن يؤدي مناسك الحج والعمرة على نفقة خادم الحرمين الشريفين ولله الحمد والمنة أولاً، ثم الشكر موصول لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الذي بسط يديه بالمكرمة السخية، حيث دفع جميع التكاليف صغيرها وكبيرها على نفقته ضمن الألف المقرر استضافتهم. وأضاف فضيلته - أنه لا يسعني في هذه الفرصة إلا أن أرفع الشكر الجزيل له والدعاء له بأن يجزيه الله تعالى جزاءاً حسناً ثابتاً عند الرحمن غير ناقص ولوالديه اللذين ربياه تربية حسنة، فصار رجلاً مسلماً مؤمناً محسناً، ومثلاً يحتذى، حفظ الله خادم الحرمين الشريفين ذخراً للإسلام والمسلمين، وجعله وإيانا من أهل الجنة مع المتقين. وأبدى الشيخ عبدالواحد علوي راحته وطمأنينته عندما وطأت رجلاه أرض المملكة العربية السعودية التي فيها مكة المكرمة والمدينة المنورة، أرض الحرمين الشريفين، أرضاً نزلت فيها الآيات القرآنية والأحاديث الشريفة، أرضاً رفدت فيها كلمة الحق لا إله إلا الله، محمد رسول الله أرضاً انتشرت منها دعوة التوحيد، دعوة الرسل والأنبياء. ووصف فضيلته الاستقبال الذي قوبل به عندما وصل المطار بأنه في منتهى الحفاوة والتكريم، وقال: إننا نشعر بالأخوة الإسلامية الصادقة، فقلوبنا واحدة، وكلها لا تستغرب من دولة كريمة مثل المملكة العربية السعودية، ليست في عصرنا الحاضر فقط، بل امتدت جذورها منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - بل منذ عهد السلف الصالح الإمام محمد بن سعود، الذي ساند بقلبه وقالبه المؤمن بالله دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب، حتى انتشرت تلك الدعوة إلى جميع أنحاء العالم. وأفاد الأمين العام للمجلس الأعلى الأندونيسي للدعوة الإسلامية أن زيارته للمملكة ليست الأولى، وقال: إنه كلما زار المملكة رأى تقدماً في عدة مجالات معنوية ومادية، وذلك إن دل على شيء فإنما يدل على حرص الحكومة تجاه الشعب السعودي خاصة والأمة الإسلامية بصفة عامة، حيث زارها المسلمون والمسلمات من جميع أنحاء العالم للعمرة أو والحج أو للدراسة أو التجارة وغيرها، وأرى أن مكرمة الملك عبدالله بن عبدالعزيز محل تقدير الجميع، وقد حققت آمالي وآمال أصدقائي، وأماني المستفيدين لهذه البرامج الجبارة فجزاهم الله خير الجزاء في الدارين. وحث -في سياق تصريحه- على ضرورة تربية الأبناء والبنات تربية إن شاء الله على حب القرآن وسنة نبيه -صلى الله عليه وسلم- حيث قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم:- (تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا أبدا كتاب الله وسنتي) أو كما قال -صلى الله عليه وسلم-، ومن بعض الطرق السليمة التي تبعدهم عن هذا الطريق الهدام: التكاتف بين البيوت والمدارس، والتعاون بين المؤسسات الإسلامية ورجال الدولة الغيورين على دينهم في مواجهة هذه الأخطار الفتاكة، ونشر الإعلام الإسلامي بجميع أنواعه وتقوية دعائمه، وتسهيل وصله إلى الجميع، وربط الأمة الإسلامية بالأخوة الصادقة، ورباط الأمة الإسلامية ساهرة الأيام والليالي، واللجوء إلى الله سبحانه وتعالى في السر والعلن، والله المستعان، ولا حول ولاقوة إلا بالله.
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
711200النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
14425الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودالملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
عبدالواحد علوي
محمد بن سعود بن محمد آل مقرن
محمد بن عبد الوهاب
المؤلف
جمعان الكنانيتاريخ النشر
20071222الدول - الاماكن
السعوديةاندونيسيا
الرياض - السعودية
جاكراتا - اندونيسيا
جاكرتا - اندونيسيا