د. عبدالعزيز خوجة.. الذي أبقى المملكة في قلوب اللبنانيين
التاريخ
2012-01-26التاريخ الهجرى
14330303المؤلف
الخلاصة
د. عبدالعزيز خوجة.. الذي أبقى المملكة في قلوب اللبنانيينوجدي العريضيتربيت منذ الطفولة على حب الوطن وبكل فخر واعتزاز إيضاً أكن محبة ومودة خاصة للمملكة العربية السعودية، بحيث أتابع وأواكب نهضتها ودورها السياسي، وكل ما يرتبط بالمملكة بصلة من خلال عشق المملكة الخير والعطاء؛ ولدور خادم الحرين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في إرساء التضامن العربي، والوقوف إلى جانب الحق ودعمه القضية الفلسطينية. وجدي العريضيتربيت منذ الطفولة على حب الوطن وبكل فخر واعتزاز إيضاً أكن محبة ومودة خاصة للمملكة العربية السعودية، بحيث أتابع وأواكب نهضتها ودورها السياسي، وكل ما يرتبط بالمملكة بصلة من خلال عشق المملكة الخير والعطاء؛ ولدور خادم الحرين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في إرساء التضامن العربي، والوقوف إلى جانب الحق ودعمه القضية الفلسطينية. وشرف لي من خلال دوري الإعلامي كنت في كل المحطات والمفاصل إلى جانب المملكة؛ لأني على يقين أنها - وبحكمة ملكها وقيادتها الحكيمة - ما كانت دوماً إلا إلى جانب لبنان وكل اللبنانيين على حد سواء، وعلى مسافة واحدة من كل الأفرقاء، ولم تميز بين هذه الجهة وتلك، ويوم حاول بعضهم الإساءة إلى هذا الدور التاريخي كان لي أيضاً الشرف ومن خلال موقعي الإعلامي، ومن على منابر كثيرة أصرخ بوجه هؤلاء لأننا في لبنان ما تعودنا إلا على الوفاء لا نكران الجميل، وإن كان بعضهم أساء إلى نفسه قبل أن يسيء إلى المملكة التي احتضنت كثيرا كثيرا من اللبنانيين في كل المحن والأزمات التي شهدها لبنان. وتعلقت أكثر بالمملكة يوم تعرفت إلى سعادة السفير آنذاك في لبنان الدكتور عبدالعزيز محيي الدين خوجة الذي كان خير ممثل للمملكة عبر حنكة دبلوماسية وثقافة عالية، وكان يومها يقوم بدوره في أصعب مرحلة شهدتها لبنان لكنه استطاع أن يبقى المملكة في قلوب كل اللبنانيين وتمكن في أحلك الظروف من استمرار علم المملكة مرفوعاً شامخاً، وتنقل في ظروف أمنية قاسية بين المناطق والمعابر، ناقلاً توجيهات خادم الحرمين الشريفين ودعم المملكة لكل اللبنانيين. ولاحقاً انتقل الوزير خوجة من السفارة إلى الوزارة لأن خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله يدرك دور هذا الرجل وثقافته وكفاءته بحيث كان له ولم يزل الدور الكبير في تحديث الإعلام السعودي وتطويره، وكنت متوقعاً هذا الدور لما أعرفه عن الوزير خوجة من خصال حميدة واتزان وحسن دراية وثقافة عالية. الآن وعندما عرفت بالأزمة القلبية التي مر بها لا بد لي إلا أن أحمد الله على تجاوزه هذه الأزمة ويعافيه، وأقول الحمد لله لصاحب القلب الكبير الشاعر والأديب والوزير والدبلوماسي، حفظه الله، سالماً وحفظ الله المملكة وملكها وشعبها.
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
711696النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
15921الموضوعات
الاعلام - السعوديةالسعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
السعودية. وزارة الثقافة والاعلام
المؤلف
وجدي العريضيتاريخ النشر
20120126الدول - الاماكن
السعوديةالعالم العربي
لبنان
الرياض - السعودية
بيروت - لبنان