الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
أكدوا أنه استمرار للمواقف السعودية الداعمة لبلدهم اللبنانيون يثمنون مساهمة المملكة في ( باريس 3 ) وينوهون بدورها في منع جرف لبنان في لعبة المحاور
التاريخ
2007-01-28التاريخ الهجرى
14280109الخلاصة
أنه استمرار للمواقف السعودية الداعمة لبلدهم اللبنانيون يثمنون مساهمة المملكة في (باريس 3) وينوهون بدورها في منع جرف لبنان في لعبة المحاور تشييع جثمان طالب لبناني لقي مصرعه في الاشتباكات بين المؤيدين والمعارضين للحكومة اللبنانية (أ.ف.ب) بيروت - مكتب الرياض - مارلين خليفة، طارق مدلج: أكملت المملكة سلسلة تقديماتها الدّاعمة للبنان بعد أن أعلن وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل في مؤتمر باريس (3) تقديم المملكة مبلغا قدره مليار ومئة مليون دولار لدعم الاقتصاد اللبناني. أثار هذا الإعلان الطمأنينة لدى الكثير من الفاعليات الاقتصادية والمالية والسياسية لأنه جاء في مرحلة سياسية دقيقة واعتبر كثر أن المبادرة السعودية تمنع الاستفراد بلبنان وأخذه في طرق مجهولة من قبل دول أخرى تحاول جعله ورقة لها لمشاريع إقليمية . تنضمّ هذه المبادرة السعودية الى سابقاتها وأبرزها وديعة المليار دولار إبان حرب تموز، ومساعدة ال 500مليون دولار، والمستشفى الميداني السعودي، والتكفّل بدفع أقساط طلاب المدارس الرسمية، الى قوافل المساعدات التي استقبلها لبنان برّا وجوّا ومنها البيوت الجاهزة للقرى الجنوبية. لكنّ الأهمّ من المساعدات المادية الدلالات السياسية التي تحملها وهو ما أشار إليه عدد من السياسيين اللبنانيين الذين ثمّنوا هذا الدّور مجمعين على أنه ليس غريبا على المملكة وعلى خادم الحرمين الشريفين. وفي هذا الاطار قال وزير الشباب والرياضة أحمد فتفت: إن موقف المملكة العربية السعودية وموقف خادم الحرمين الشريفين كان أكثر من مميز ويظهر مدى عواطفها الجياشة تجاه لبنان على مدى الستين عاما من تاريخنا وذلك من خلال دعمها للسلم الأهلي والوفاق الوطني، وأخص بالذكر الجهود الحثيثة التي تبذلها اليوم لمحاولة رأب الصّدع في الساحة اللبنانية . وأضاف الوزير فتفت: للأسف لا يوجد دور إيجابي سوى دور المملكة في هذه المنطقة في وقت ثمة دول أخرى تسعى لإثارة الفتنة في الدّاخل. إنّ كلّ الشعب اللبناني يحيي جهود المملكة في تدعيم الوضعين الاقتصادي والسياسي في لبنان مما ينعكس إيجابا علينا، وهذا ما سيؤسس الى علاقات أكثر متانة ترسّخ التاريخ الإيجابي بين الشعبين اللبناني والسعودي . حرب: الشقيق الكبير دائما النائب بطرس حرب قال: ليس جديدا على المملكة العربية السعودية أن تقف الى جانب لبنان وتدعمه وتساعده على حلّ مشاكله السياسية أو المادية أو الاقتصادية. طالما عوّدتنا المملكة عبر تاريخ العلاقة معها أن تكون الشقيق الكبير الذي يتعاطف مع الشعب اللبناني الى أقصى الحدود. لم تتوان المملكة العربية السعودية يوما عن تقديم كل ما تستطيعه من أجل مساعدة لبنان، ولايزال ماثلا دورها عندما استضافت مؤتمر الطائف وتمكنت من مساعدته على وضع الميثاق الوطني لوقف الحرب بالإضافة الى ما قامت به خلال حرب تموز . ولفت حرب: تندرج المساعدة الأخيرة وقيمتها مليار ومئة مليون دولار في إطار التضامن الكامل مع لبنان وشعبه، واللبنانيون يعتبرون أنّ ما تقوم به المملكة العربية السعودية هو دين في أعناقهم وإنهم يدعون للعاهل السعودي ولشعب المملكة باستمرار التقدّم والإزدهار والطمأنينة والتطوّر. كذلك يأمل الشعب اللبناني ألا تتوقف المساعي السعودية الرامية الى مساعدتهم على إيجاد المخارج للأزمة التي يتخبّط بها لبنان من خلال الإتصالات الحثيثة التي تقوم بها على الجبهات كلّها وبصورة خاصة اليوم مع دولة إيران لكي تخفف الإحتقان وتضع تصورا يساعد على الخروج من الأزمة التي تتخبّط فيها البلاد . وختم النائب حرب بقوله: سنبقى نراهن على هذا الدّعم الأخوي وعلى رؤية نتائجه الإيجابية من أجل حلّ الأزمة . الى ذلك عد النائب في كتلة القّوات اللبنانية جورج عدوان أن المملكة العربية السعودية طالما وقفت الى جانب لبنان واللبنانيين، وفي كلّ مرة واجه فيها لبنان صعوبات ومشاكل كان يجد أن المملكة تهبّ لمساعدته واللبنانيين بلا استدعاء وتلعب دورا لتقريب وجهات النظر وإيجاد تسوية ممكنة بين اللبنانيين لحفظ لبنان . ولفت عدوان الى ان المساعدة الأخيرة للمملكة في مؤتمر باريس (3) تندرج في هذا الإطار لأنها طالما اعتبرت أنه واجبها الإهتمام بلبنان الشقيق ومؤازرته في محنه، وبالتالي إن المساعدة التي وفّرتها المملكة للبنان ليست الأولى وجميعنا يذكر عطاءاتها في حرب تموز ومساعدتها الكبيرة للحفاظ على النقد وعلى قيمة الليرة ولدعم الوضع اللبناني واليوم مساهمتها في نهوض الاقتصاد ولها منا كلّ محبّة وتقدير وشكر واحترام . أبو فاعور: موقف معتاد من مملكة الخير النائب في كتلة اللقاء الديموقراطي وائل أبو فاعور قال: إن ما حصل ليس بجديد على المملكة التي طالما كانت بالنسبة الى اللبنانيين مملكة الخير والأخ الذي يساعد دون منّة، وهي من الدّول القليلة التي ساعدت لبنان دو
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
712065النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
14097الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودأحمد فتفت
إيلي عون
بطرس حرب
تمام سلام
جورج عدوان
خالد قباني
سعود بن فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة
وائل ابوفاعور
الهيئات
سفارة السعودية ببيروتالمؤلف
طارق دملجمارلين خليفه
تاريخ النشر
20070128الدول - الاماكن
اسرائيلالسعودية
ايران
فرنسا
لبنان
الرياض - السعودية
باريس - فرنسا
بيروت - لبنان
طهران - ايران