الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
هل تتبنى حماس مبادرة الملك عبدالله ؟
التاريخ
2006-02-02التاريخ الهجرى
14270103المؤلف
الخلاصة
العالم يسأل ماذا ستفعل «حماس» وقد وصلت الى الحكم؟ أما «حماس» فإنها تتجاوز هذا السؤال وتقفز على حزمة المشاكل التي جاءت مع انتصارها إن كان من المجتمع الدولي أو من اسرائيل، وتسأل هي بدورها عما إذا كان يحق للمجتمع الدولي ان يتجاهل خيار الشعب الفلسطيني الذي انتخبها. هذا يدفع الى الإدراك بأن رغبة الشعب تأتي ايضاً مع ثمن، فالفلسطينيون الذين اختاروا «حماس» لا يمكنهم الهرب من تبعات هذا الاختيار، وكما ان على المجتمع الدولي ان يعترف بصوت الفلسطينيين، فإن على الفلسطينيين ان يعترفوا بقلق العالم خارج إطار الاراضي الفلسطينية. ضمن هذه المعادلة قد يسبب فوز «حماس» في الانتخابات الاخيرة مشاكل اضافية للفلسطينيين عكس ما راهنوا عليه. وإذا كان على العالم الخارجي، وعلى اسرائيل وحلفائها الغربيين، ان يقبلوا «حماس» كشريك مفاوض، عندها على قيادة «حماس» ان تُظهر نضوجاً سياسياً، وان تنتقل من مجموعة مقاتلة الى صاحبة دور رئيسي اساسي على الساحة السياسية. اليستر كروك، مدير مركز «منتدى الصراعات»، يعرف «حماس» عن كثب، فهو مسؤول الاستخبارات البريطانية السابق وقد امضى سنوات، عندما كان مبعوث الحكومة البريطانية في القدس، يفاوض وقفاً لإطلاق النار بين «حماس» والاسرائيليين، وبعد انتهاء مهمته ظل يقوم بدور المحاور مع «حماس» و«حزب الله» اللبناني، وحمل معه لمثل هذه الحوارات الحساسة عددا من الاميركيين العاملين سابقاً في وكالة الاستخبارات المركزية (سي.آي.إي) ، مثل ميلتون بيردن الذي نظّم الدعم الاميركي للمجاهدين في افغانستان ضد السوفيات، وغراهام فوللر الذي عمل 17 عاما من اصل 25 طوال خدمته في الـ«سي.آي.إي» في منطقة الشرق الاوسط. وقد ترأس الوفدين الاسلاميين، في ابرز لقاءين حاسمين عقدتهما مجموعة كروك مع «حماس» و«حزب الله» موسى ابو مرزوق عن الاولى ونواف الموسوي عن الثاني. على كل، في اتصال مع كروك اثر فوز «حماس» الاخير، اكد انه لم يفاجأ بنسبة الفوز الكاسح، فـ«حماس» كانت توقعت امامه انها ستنال ما بين 70 و80 مقعداً، وهي ـ كما يراها كروك ـ منظمة سياسية وليست عسكرية كما يصورها الغرب، فقد انشأت جناحها العسكري عام 1988 إثر المجزرة التي ارتكبها باروخ غولدشتين في مسجد الخليل، عندها غيّرت «حماس» من موقفها وبدأت العمليات الانتحارية، «كان ذلك تغييراً في التوجه وليس تغيير التوجه». يقول كروك إن «حماس» تريد ان تُدخل اصلاحات على....
المصدر-الناشر
صحيفة الشرق الأوسط - طبعة القاهرةرقم التسجيلة
712806النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
9928الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودإسحاق رابين
اليستر كيرك
خالد مشعل
محمود عباس
ميلتون بيردن
الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجيةالسعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
المبادرة السعودية للسلام
مبادرة الملك عبدالله للسلام
الهيئات
حركة الجهاد الاسلامي - فلسطينحركة المقاومة الاسلامية الفلسطينية - حماس - فلسطين
حركة فتح - فلسطين
حزب الله - لبنان
منظمة التحرير الفلسطينية - فلسطين
وكالة الاستخبارات المركزية - سي اي ايه - الولايات المتحدة
المؤلف
هدى الحسينيتاريخ النشر
20060202الدول - الاماكن
اسرائيلالسعودية
الغرب
الولايات المتحدة
ايران
دار العلوم
سوريا
فلسطين
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين
دمشق - سوريا
طهران - ايران
واشنطن - الولايات المتحدة