الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
طوال 40 عاماً من الوجدان المترع بعشق الخيل وسباقاتها .. المالك علي بن صالح الحمادي يفتح قلبه لـ ( الميدان ) بأجمل الحوارات وأغلى الذكريات ويقول : هؤلاء هم رواد الفروسية السعودية
الخلاصة
رجل تستحضر وأنت بجانبه كل شموخ الماضي وكل إشراقات الحاضر.. وكل بشريات المستقبل.. يحدثك بتواضع الكبار الجم رغم امتلاكه لناصية المعرفة العميقة عن كل ما يتكلم فيه.. وجدان مترع بعشق الخيل والهجن وكل علوم الرجال الغانمة.. ليس من أحد إلا ويذكره بكل الخير وما يقوم به من أعمال خيرية بمنتهى (السرية).. وما من شخص إلا ويثني عليه ويعتبره نموذجاً من الأخلاق والطباع الجزلة.. إنه المالك الفروسي الوفي وعاشق الأصالة النقي.. علي بن صالح الحمادي - متَّعه الله بالصحة والعافية -، الذي شرَّفني بأول حوار صحفي له مع مطبوعة محلية بعد محاولات عديدة لم يكتب لها النجاح طوال الأعوام الماضية.. وأمام إصرارنا الذي لم يتوقف وينقطع كانت الاستجابة (المبروكة) وفي واحد من أغلى أيام الفروسية وأكثرها وفاءً.. * ماذا تبقى من ذكريات المالك علي بن صالح الحمادي عن جولات ميدان الملز.. سباقاته.. صولاته.. وناسه جميعاً؟ - الذكريات عن ميدان الملز كثيرة.. وقد حضرت إلى السباق لأول مرة قبل أكثر من أربعين عاماً حينما كان انطلاق الخيل بإشارة من حامل البيرق (العلم الأحمر).. وبعدها جاءت تقنية البكرات التي تطلق الحبل للأعلى وما يصاحب هاتين الطريقتين من تفاوت في الانطلاقة (حظك ونصيبك).. وعندما جاء جهاز الانطلاق تساوت فرص الخيل في الانطلاقة العادلة.. في ذلك الوقت كان الحضور الجماهيري جيداً.. وكثير منهم يجلسون على الهضاب المحيطة بالميدان من جهة الشرق، وكان الميدان أكبر إذ لم يُوجد ملعب كرة القدم بعد.. والمنافسة تجمع كبار رجالات الدولة من ملوك وأمراء ومسؤولين كباراً.. كانت هناك كؤوس كبرى بأسماء زوار المملكة من ملوك ورؤساء وغيرهم.. المستويات (ربما) ليست على قدر ما هو موجود حالياً، لكن الحضور ومنافسة الملاّك وحماسهم كان لا يُضاهى.. رحمة الله على من لقي ربه.. وأطال الله عمر من لا يزال حياً على طاعته. * ما بين تغيُّر المكان والزمان.. كيف يصف (أبو صالح) العاشق الفروسي الكبير علي الحمادي.. سباقات الأمس البعيد واليوم؟! - الله يديم الأمن والأمان في كل زمان.. تغيُّر المكان من الملز إلى الجنادرية فرضته التطورات العمرانية.. ولو كان (على كيفنا) لما رغبنا في الابتعاد عن الملز، لكن حتى سكان الملز انتقل معظمهم.. سباقات الأمس مقارنة باليوم نضيف على ما قلت في السابق أنه في الماضي كان الزمال (السايس) هو المدرب والخيّال والسايس وحتى الطبيب....
المصدر-الناشر
صحيفة الجزيرةرقم التسجيلة
712850النوع
حواررقم الاصدار - العدد
12475الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودبدر بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
سعود بن محمد بن سعود الكبير بن عبدالعزيز بن سعود آل سعود
سلطان بن محمد بن عبدالعزيز بن سعود آل سعود
علي بن صالح الحمادي
فيصل بن خالد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
محمد بن سعود الكبير بن عبدالعزيز بن سعود آل سعود
الموضوعات
الرياض - الإدارة العامةالفروسية
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - ابناؤه
تاريخ النشر
20061124الدول - الاماكن
السعوديةالزلفي - السعودية